-93-خارج رواية الكثبان الرملية

         -93-

فكرت كثيرا فى خطاب السيد رئيس الجمهورية

حسنى مبارك  وكم وجدت انة صادقا  وجياشا ..

يالعواطف .. وبة استجابة فورية لكل المطالب

وفكرت ونحن شعب عاطفى متحضر لماذا لم

يكن كافيا  امام  شباب ثائر .. واخذت فى تحليل

كل  شىء حائر ..  هل   اندس بينة  من لة أجندة

خاصة أو  مقامر  .. وذدت من تحليلى  ان   فى

معظم البيوت  شبابا  أختطف بواسطة  زبانية

هذا النظام الظالم  .. فسحلوة  ونكلوا بة   أو ..

قتلوة  كما حدث فى  الأسكندرية من مخبرى

هذا النظام القاتم .. ومما أفرغتة وسائل الأعلام

من احاديث مستفزة فكانت كالسيف القاتل مثل

الفنان الفلانى يطلب اجرا  ثمانون مليون جنيها

فى مسلسل تافة وفاتر .. والسواد ألأ عظم  من

الشعب لايجد من يشغلة ليسد رمقة بجنيهات ..

قلائل .. فكرت  فى العزب والشاليهات على

البحر والسيارات الفارهة  والقصور الشاهقة

والأموال التى ترمى على الراقصات الساقطة

وليست على الشعب بعائد  وتلك الحياة الماجنة

التى يعيشها هؤلاء  على الموائد  وماتبثة القنوات

المصرية من حياة ناعمة مترفهة وباقى  الشعب ..

يقاسى ويكابد  ..  فكرت فى ما يصنعة العتاة المجرمون

من بعض افراد الشرطة  المنحرفين الساديين والذين كم

يتلذذون بتعذيب المواطنين دون حياء أو ساتر  واقول

بعضهم لأن فيهم الشرفاء حقا وقد رأيتهم بعينى أو قد

يكون ما رأيتة نادر  مثل طارق باشا زين الرجل الرائع

النادر بمحافظة الشرقية وهذا كلام عادل .. فكرت  فى

ان معظم البيوت بهم واحدا على الأقل مصابا بفشل ...

كلوى أو فيروز   ( سى )  من ملوثات هذا  العصر ..

البائد .. نعم أغذية مسلطنة .. وثأر من رجال الشرطة

وتمزيقا لمحاضر .. وهجوما على اقسام الشرطة  فكم

هناك للمعتقلين من قوائم  .. كل هذة الأشياء معا  كونت

هذا الحشد الثائر  رغم ان خطاب الرئيس جياشا وصادق

ففكرت  لو كان السيد رئيس الجمهورية  بدأ  خطابة  :

ايها الشباب الشرفاء الثائرين  الذين تعرضتوا  كثيرا

الى كل  هذة المظالم  . .. انحنى أمامكم واحنى  هامتى

لمطالبكم العادلة والتصليح فورى وقادم   وانة كان امام

عينى غلالة سوداء ومنظار قاتم .. اعذرونى وسامحونى

واننى على ما فات نادم .. واتركونى أستصلح مابقى  لى

من مدة قصيرة جدا  لاتتعدى الصيف القادم أرسى مطالبكم

العادلة واحطم المعول الهادم وكل من تسبب فى  سحققكم

صدقونى كنت لست بعالم .. انها تقارير تأتى لي .. وسوء

حالتى الصحية  جعلتنى لا اتابع .. وتلك سقطة لي فأنا لا

أنوى ترشيح نفسى ولا بأحد من بيتى عازم .... والأمر

مفوض اليكم وسأقول فى الحالتين حاضر .................

اعتقد ان الشباب الثائر  سينصرف فورا  مهما  كانت

قوة المندسين الية  والذين يحاولون باستماتة  رحيلة

فى جمعة الرحيل بقادرون على استبقائة   فى ميدان

التحرير يتظاهر .. فخطاب الرئيس جياشا لكن بة ..

ثقوبا  تسلل اليها  من لهم أجندة خاصة من المرتزقة

الذين لهم مصالح لبقاء هذا النظام الظالم ..  نعم كم

من مرتزقة تقدم لهم الولائم .. لخراب مصر  وكما

قلت :  أوعِ  يامصر  فى يوم  تقعى

                 انت حصنى وقلعتى  ودرعى

وانت صباي  وايام  ....   .. دلعى

                 وانت فى مرضك بدى وجعى

اوعى يامصر  فى يوم     تقعى

                د انت  ملىء فؤادى   وسمعى

قومى لملمى شملى     وجمعى

                 وعودى قوية  نورى  شمعى

يامصر العزة ليس الغدر من طبعى

                 اوع يامصر فى يوم   تقعى

اوعِ يامصر فى يوم  تقعى  خليكى شامخة  صامدة

قوية قادرة على تخطى الأزمات .. واننى أكتب هذا

للتاريخ وللأيام .. ولست أجيرا  فى هذا  الزحام  ..

فقد تعرضت انا بنفسى  لوسائل القهر والتعذيب ..

عام 1986  الى أحد بلطجية  قسم الكائن عند  ..

قناطر الشرقية .. كنت ادافع عن طفل فى الحادية

عشر  معلقا كالذبيحة فقأ الضابط عينة والدم منهمر

ومازال يسحلة  وهو مفارق الحياة .. هل هناك ابشع

من ذلك ولولا أنى أحمل كرنيهى الصحفى لمجلة ..

شموع الأدبية .. ما كنت الآن على قيد الحياة  نعم

وصل الظلم مداة .. لكن لنا وقفة على كل مانراة ..

اليست مصر بعد 25 يناير تختلف عما قبلها  نعم

تختلف .. والمطالب تحققت ..  لقد ذكرت كما قلت

سابقا اننى أكتب رواية الكثبان الرملية  واسجلها فى

مدونتى منذ  اكثر من شهرين على حدوث  هذا ...

الأنفجار والثورة ..  وكأننى على موعد مع  الثورة

لقد شعرت بنبض الشارع المصرى فكتبت  روايتى

بجرأة لم تسبق من قبل وهاجمت اصحاب الملايين

والمليارات والمستفزيين  الذين يطالبون  اجورهم

بالملايين .. والسواد الأعظم  يتمطع فى الطين ..

يتمنى الحصول على وظيفة  بالملاليم  لا بالجنيهات

انة تفاوت عقيم  بين الطبقات واليم .. تكلمت  فى

روايتى عن ( سعيد ) وهذة شخصية حقيقية مازالت

تقيم بيننا  وهو يقدم بلاغاتة للنائب العام لوزير العدل

لرئيس الجمهورية عن وقائع الفساد بالملايين  وتلك


الأختلاسات بدلائل وبراهين  ومستندات  تدين كان


يقدم لهم  صورا من المستندات لتأكيد صحة الأتهام


لم تفل هذة الجهات فى ارسال جهة محايدة  للتحقيق


بل كانت ترسلها الي الجهة المطعون فيها والمتهمة


بالفساد كى هي تحقق فيها بنفسها اى المتهم يحقق مع


نفسة .. يالها من وصمة عار فى  جيبين الأمة ونقطة


سوداء فى جسدها الناصع .. انها مهزلة بكل المقاييس



الا تقرأ   ماتحوية البلاغات .. بل الفاسد يحمى الفاسد


ماذا فعلوا بسعيد الشاب الأمين الغيور على وطنة  وعلى



المال العام من النهب والسرقة والأختلاس .. ماذا  فعلوا


بة .. صاغوا لة  وظيفة خيالية ليست فى قاموس المهنية


تعرفوا ماذا انة لشىء مضحك ولن يصدق لولا  الذى ..


امامى من مستندات قوية   ومدون ينقل الاستاذ سعيد الي



وظيفة (  موجة  بقسم المبانى )  كان سعيد يعمل بالتربية



والتعليم موجها .. وشاهد فى كشوف الصرف الأنتقالات



اسماء متوفين بكثرة  تصرف لهم  الا نتقالات وكانت بداية


الخيط حتى وصل الى  ان مدرسا  يملك من الكفاءة  الكثير



والكثير ..  لم يسجل أسمة فى اى لجنة من لجان الأمتحانات



الشهادات ... لمدة عشر سنوات .. واحصى الكثير بالذات



لم يدخلوا أى لجان .. وطبعا المبالغ المستحقة للصرف 



كانت تقتصر على فئة معينة  دائما هى بعينيها  طوال


السنوات كرسيها دائم فى هذة اللجان بل كل اللجان ..


من الشهادة الأبتدائية  يدوريها الاول والثانى والشهادة



الأعدادية بدوريها  والثانوية والكنترولات الرئيسية 


ولجان التوريدات .. افراد معدودة وبالذات  هى التى


تجلس وتصرف الكافآت ولو تم عتابها  يكون الرد



مثل قرار ( المجلس سيد قرارة ) يستبدل  ( المجلس



لمن يثق فى رجالة) والثقة عندهم هى من يقفل فمة


ولا يتحدث ولا يكشف اسرارة  .. من النهب والسلب



واولها ان يقبل بقرارة وهو  تقسيم المبلغ المنصرف



لأفرادة  على الرؤس الكبيرة من رجالة لذلك  ظلت


فئة قليلة جاسمة على صدرة  تنهب وتسرق وتختلس


وتحرم أكفأ  رجالاتة  .. ليست هناك عدالة انتشرت


الرشوة والمحسوبية  .. فمن يقدم ويرشى يصبح من


المقربين والمحسوبين ويضع اسمة فى كافة الكشوف



التى تصرف مكافآت .. وليبقى الشريف مذموما ...



محصورا فى الخانات ومهما قدم من بلاغات  فقد



تلقى ببلاغاتهم فى سلة المهملات  ويطلعون  لة


لسانهم   ويهجوة بأفظع الكلمات  .. اننى أحي ..


الأنتفاضة والثورة لكن لا أريد  لها  التفاهات  



وخصوصا بعدما حققت كل مطالبها  وأرجو


العودة الى البيوت والسكنات فكفى  فمصر 



تخرب من كل المندسين فى هذة المظاهرات.


( الشاعر المصرى ابراهيم  خليل ) . وشكرا 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة