-88- خارج رواية الكثبان الرملية

    خارج الرواية -

اللهم أجعل هذا البلد آمنا  مستقرا  سخاءا  رخاءا

غير ممسكة  بأيد  العابثين  الخارجين عن القانون

اللهم أكشف الغمة  عن  هذة الأمة ..  وابعد  عنها

كل شرور    ملمة  ... تبدد الصفاء  والوفاق  وقد

تجعل من مصرنا  بلدا  مضطربا  تحركة  هذة ...

الشلة  واللمة  من تيارات  عاصفة  لا تود   ان ..

تبقى مصر  رائدة  أو  تصل الى  القمة  .. .. لقد

قال رئيسنا  كلمتة  فى هذا الوقت العصيب  وكم

كان رائعا  ومؤثرا  وقد خاطب وجدان الشعب  ودخل

الى أعماقة  وأستجاب  الى طلباتة  .. ومثلما  كان

بطلا  فى الحرب .. وقدم لمصر الكثير  ..    كان

بطلا أيضا  وزعيما  فى الأزمات .. كيف    لأمة

أن  تنسى ماقدمة لها  وعبر بها  الى بر   الإ مان

لماذا  التخريب الآن  والدمار  لمصلحة من   هذا

وما هي الأيادى الخفية التى وراء ذلك .. لمصلحة

من أنهيار  أمة  وليست كأى أمة  إنها مصر العظيمة

ام الدنيا .. انها الحضارة والأصالة والعمق   ضاربا

جذورة  فى عمق التاريخ .. وعمق الأرض ..    نعم

لا يمكن لفئة  ضالة  أن تتلف وتخرب مصر ..  مصر

الآمنة التى ذكرها اللة فى قرآنة (  ادخلوها  آمنيين   )

نعم أدخلوا مصر آمنيين ... الى يوم الدين .. والا  ..

سنقول أقتربت الساعة  وأنشق القمر..  صدق اللة العظيم

اذا حدث لاقدر اللة  لمصر   دمارا  .. انها نهاية  العالم

وكما قال أمير الشعراء .. ان قدر لمصر مماتها  .. لن ..

ترى الشرق يرفع الرأس بعدى ...  لا أقول  ذلك  نفاقا

أو  رياءا ..  بل إيمانا بما أقول .. تماما  .. بل  أمامكم

الدليل على صدق قولى  روايتى  هذة التى فى هذة ...

المدونة  ( الكثبان الرملية ) ماذا قدمت فيها  من هجوم

على كل ماهو سىء  وعقيم ..لكنى لم أمس زعيم الأمة

بكلمة  فهو الرمز  والقدوة ..  وكان لى قصيدة  فى

ديوانى الوتر الشجى  عن عظمة  هذا الزعيم  .. وايضا

كلماتى من ديوان آخر  (  نغم من الناى )       وكلماتها

عمار يامصر  ..  يامصر العمار 

ما أنت الحضارة وأنت    المنار

وانت الجسارة  وانت    النهار

وانت العظيمة  بكل    اقتدار

زعيمك  مبارك أزال الجدار

ووحد صفوفك وزال الحصار

لتعلى وتعلى  وفوق    الكبار

ياعاشقة السلام وصانعة القرار

وبغير السلام يحل    .. الدمار

يامصر العظيمة انت المنار ..

نعم مصر عظيمة  وستظل عظيمة رغم الحصار

من قلة  قليلة تحل الدمار .. وتصنع غيوم  وتصنع غبار

ليجلو النور  ويحل الظلام ..  نعم  اننا نحب  مبارك ..

رغم  ما أحبطتة  هذة الشلة التى أعاقتة  كثيرا   والتى

كانت فى النظام  تسلب وتنهب .. وتدعم الفساد  .. لكن

صدقونى الرئيس مبارك  لم تصلة كل هذة الحقائق ...

لقد  عصبوا  عينة  وعين الحقيقة  ..  وهم من أسباب

عدم الأستقرار الآن ..  الرجل  كانت تأتية  التقارير

المزورة  .. فتخفى عنة  كل شىء .. لا تقولوا  انني

مأجور أدافع عنة  فالرجل  أعلن عدم  ترشيح ....

نفسة .. كما أننى  لا أريد  ثناءا  من أحد  .  .  فقد

ترأست تحرير  مجلة شموع الأدبية  التى أنتشرت

حتى جابت أقطار العالم  رغم أنها  مجلة   أقليمية

لا حول ولا قوة لها .. دعمها من الداخل  وليس من

الخارج .. فقانون الطوارىء حرمها  من تلقى  أى

دعم  خارجى .. لقد  كان يحاصرها ويحجزها   ومع

ذلك أستمرت  المجلة أكثر من ثلاثين عاما  تناضل

لتحتل مكانا تحت قرص الشمس الذهبى  وتتبوأ ...

مركزا محترما  يمكن أ ن يضىء صفحاتها ويجعلها

نبرسا مضيئا  على الطريق السليم والصحيح .. نعم

كان فى عصر مبارك حرية تعبير  لم نلقاها  فى أى

عصر سابق .. فمساحة الحرية زادت .. أعلم ان ..

هناك تجاوزات من الشرطة .. لكنها قلة قليلة منحرفة

وأكثرهم شرفاء .. نعم كان هناك ا لفساد مدمرا .. فالغنى

يزداد ثراءا  والفقير  يزداد فقرا ..  لكنها من تلك الشلة

المحبطة والمحيطة بة .. فهو رجل نقى تمام النقاء ....

نعم فرواية الكثبان الرملية تعبر  عن  مجموعة  من ..

الشباب التى لا تجد عملا  يتناسب مع مؤهلاتها  وشهاداتها

وتعليمها .. فالشاب الذى يحمل مؤهلا  عاليا ..  يشتغل

عامل انفار باليومية  .. أى يعمل فى المعمار .. يحمل

شيكارة الأسمنت والطوب والزلط  على ظهرة للطابق

الخامس والسادس والسابع .. ومنهم من ينزلق من على

السقالة ويصاب بعاهة  مستديمة ومنهم  اناس  لا

يجدون عشاء  اليوم  ولا افطار الصباح .. وآخرون

يلقون بآلاف الجنيهات تحت أقدام راقصة  تتعرى

أمامهم .. وامامهم زجاجات الخمر .. والفسق والقمار

نعم هناك  فئة من الأثرياء لا تتعدى نصف فى المائة

يملكون المليارات والسواد الأعظم من الشعب  لا

يملكون حتى الفتات .. بل لا يملكون اطعام أطفالهم

وقد رأيت بعين رأسى  أم تصرخ  وتقول  لم  أعد

أرى  فتات البطاطا والبطاطس التالفة والتى تلقى

بعد أن تنفض الأسواق كمخلفات لأن بصرها قد

كف .. ولم تستطع شراء زجاجة  قطرة  تتداوى بها

عينيها  بعد أن أعماها البكاء وأولادها  تئن  وتصرخ

طالبة هذا الطعام .. انها آلام  مفجعة لا يستطع تحملها

انسان ..  وكذا أولاد الشوارع  الذين ينامون فى العراء

وفى برد الشتاء لا يجدون غطاءا  وملابسهم ممزقة لا

تحميهم من عصف الشتاء .. وايضا  نسبة ال 5% التى

تمنح للمعاقين والعجزة .. أين هي الآن ؟!  وشاب تخرج

ومعاقا وأهلة  من الفقراء المعدمين والذين كانوا  يتمنون

مخرجا  لهذا البلاء  .. نعم هناك أشياء قاسية ومؤلمة ..

وتهبط من الرجاء .. وقد شكر الرئيس  رسالة هؤلاء

الذين أنتفضوا على الأوضاع .. واستجاب  لطلباتهم

وعرف الحقيقة بعد أن كانت مضللة .. فهو لم  ير ..

الا التقارير  الملفقة والمزورة .. هل ننسى فى   هذة

الرواية  الأستاذ سعيد .. وهو يصرخ  ويعلن  عن

الفساد  وبأعلى صوتة  .. فصنعوا لة  وظيفة  ليس

لها  فى قواميس العمل  الا  تطليع اللسان ...  وهل

كل شكاوية وبلا غتة   تعطى  ليحقق فيها المتهم

بالفساد  .. أى  ان الفاسد والمقدم فى حقة  النصب

والسرقة والأختلاس والفساد  هو الذى يحقق بنفسة

فى الشكوى المقدمة ضدة .. حتى  كان يصل بلاغاتة

الى النائب العام واحيانا يرسل الى السيد رئيس مصر

فتقع رسالتة عند مدير مكتبة الذى يحولها بنفسة الى

نفس الجهة التى أتهمت بالفساد  لتحقق بنفسها  الى

مانسب اليها من فساد . . وذكر ان الأستيلاء  على

مكافآت الأمتحانات  وتنصيب فئة مرتزقة يقتسمون

معها  كل هذة الأموال .. مجموعة تظل تصرف ألوف

الوف الجنيهات بدل سرقة  وانتقالات وجميع مراحل

الشهادات ولجان المشتروات والمخازن والكنترولات

من الشهادة الأبتدائية والأعدادية والثانوية  والدبلومات

والنقل ومابينهم من نصف سنة وآخر السنة  وآخرون

لا يأخذون جنيها واحدا ولمدد تتجاوز عشرات السنين

وهم نفس الكفاءات .. والحجة تعادل ( المجلس سيد قرارة)

نعم  (  اختيار أصحاب الثقة) والثقة  هؤلاء المرتزقة

الصامتون الذين لا يتكلمون والذين يقتسمون بسخاء معهم )

نعم تحدثت كثيرا  فى روايتى  هذة واعلنت من خلال

هذة الرواية سيحدث انفجار..  وفعلا  حدث هذا الأنفجار

كما توقعت تماما  لكن الرئيس تدارك كل ذلك وماجاء

فى خطابة الأخير يؤكد  أنة  لم يكن يعرف الحقيقة

بدليل أنة قال سأحاسب الفاسدين  .. وسأمضى  حتى

أسلم بلدى  آمنة مستقرة .. ماذا  نريد منة  بعد الآن ..

بل نقدم لة الشكر  .. واقولها  بكل وضوح وصراحة

لا نستطع ولا يمكن بأى حال  من الأحوال ان نفتل

أشعة الشمس وهى تنطلق  فى خطوط  مستقيمة ...

كما لايمكن أن ننكر خطاب الرئيس ذات القيمة ....

كما لايمكن أبدا  السفر  بهذة المراكب  القديمة....

ولكن الرئيس قدم بدائل  واضحة قوية وسليمة ..

لنمضى وسط هذة الأمواج المتلاطمة تملأنا السكينة

نعم لا ننسى انة صاحب الضربة الجوية الأولى التى

أتت  بالنصر  لا الهزيمة ...  نعم  هو يستحق منا

الثناء والشكر والاحترام  والحياة الحرة الكريمة

لا نعرضة  الى ما لايحمد عقباة  ومن الكلمات

المهينة ..  انة رمز  من  رموزنا  والقلعة الحصينة

وما يمخر فى عقول العابثين من سوس تقلب  مصر

الى عصور الهمجية الأليمة  ... لا بد ان نمنحة الشكر

نعم لي أربعة أولاد ذات المؤهلات  والكفاءات لكن

لا يجدون عملا ..  ليس هذة معناة ان نخرج القبطان

من السفينة .. انها كل هذة أمور  ذميمة .................

يامصر  ياحصنى وقلعتى   ودرعي

يامصر ياهرمى أوع  فى يوم   تقعى

اللى  حصل زود   كدة   ...   وجعى 

تعبنى وسال  من   العيون      دمعى

ياعظيمة يا ملىء فؤادى  ..  وسمعى

ما تنحنيش  وينحنى  معاة    جزعى

ياشجرة عالية  يامضللة  ...   فرعى

خليكى شامخة وصامدة   . .. أوعى

يهزك الموج  وتنزلى  .. ..    قلعى  

خلينا نفوق وابذر   كدة       زرعى


ونعرف  مين ضدى  ومين    تبعى

الموج عالى  لكن الرئيس    شرعى

وكان بأيدة   يقدر     على     قمعى

لكن حكيم  جعل   الحب من  صنعى

يامصر  ياهرمى أوع  فى يوم تقعى
 ---------------------------








تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة