-97-خارج رواية الكثبان الرملية

        -  97-

لأنى  أدون حديثا ولم يكن لي دورا بارزا  إلا  من

خلال ترأسى لتحرير مجلة شموع الأدبية الأقليمية

من عام 1980 وحتى الآ ن وكنا شبابا صغارا  كان

يجمعنا هدف واحد وحلم كبير فى التغيير .. تحرك

معنا الكثير  .. ذكرتهم قى مقالاتى السابقة وكم كان

لهم من التأثير الكبير فى مجريات الأمور ..  فمن

كان يسكن منهم فى العشوائيات أو فى البدروم أو

حتى فوق السطوح وكم منهم   مؤهلات عالية   أو

طلاب جامعة  ومعظمهم  كانوا  عاطلين لكن  كان

الدافع واحد هو صياغة  هذة المجلة  بأسلوب متطور

جديد فكان لنا مانريد  .. وعندما كان القمع وكذلك ..

الأستيلاء على التبرعات الخارجية قد  أثر على كل

معناويتنا المرتفعة  ورغم ذلك واصلنا بأصرار  تام

على أن  تستمر مهما كانت العقبات والألام التى  ...

تعترضنا  فظلت تصدر وآخر عدد كان  قبل ثورة

الشباب 25 أبريل  ..  وكانت رواية الكثبان الرملية

خير دليل على اننا  مع نبض هذا الشباب مع أننا هرمنا

وعدى علينا الزمان حتى كبرنا ولم نلحق بركب الأنترنت

الا متأخرا  وما بالرواية  دليل أكبر  على  ماطالب بة

هذا الشباب .. تركت الرواية قبل انتهائها وكأنها أروع

نهاية لروايتى وكتبت مقالاتى خارج رواية الكثبان الرملية

لمدة عشرة ايام أتابع الحدث أؤيد الثورة من كل قلبى

وأرفض ان يمس الرمز  مهما كان لأعتبارات انسانية

كما ليس هذا من شيم الكرام وأخلاق الشعب المصرى

وأعلم أن أكثر المتضررين  هم المستمرون حتى الآن

فى التظاهر .. كتبت الكثير .. وتجولت فى مدونات

الغير فهالنا ماكتبة الشاعر الكبير أحمد فؤاد نجم  ...

فلم يراع كبر سن الرئيس  ولا ظروفة الصحية ولم

يتذكر  نهائيا  حتى لحظة عبور  واعادة الكرامة لمصر

ورغم انة عانى من دخولة السجن فى عصر السادات

أكثر بكثير من هذا العصر الذى حاز فية على الكثير

لقد وجدت كلمات تثير  الحقد  وتنبض بالكراهية من

رجل لا حول ولا قوة  لة بعد أن هرم كثيرا  وأقعدة

المرض .. وأيامة فى الدنيا معدودة فلو كان ظالما ..

سيحاسبة اللة  حسابا عسيرا .. لكن التشفى ليس لة

مكانا فى قلوب ابناء هذا الشعب النبلاء وعندما ..

وجدتة يزيد الجرعة  فى زفتك ياعريس بادرت

للتعليق فى مدونتة  بهذا الرد رغم أننى أعلم تماما

ان تعليقى سيحذف حتما  مثلما يفعل الزبانية ايضا

وكان لي هذا الرد علية :

عزيزى ألأستاذ والشاعر الكبير /أحمد فؤاد نجم

انا كم أرد عليك  ... ولكن لا أسمح بهذة  الردة

فأشعاركم عظيمة جادة  .. لكنها هذة المرة..  لا

تحمل أى مشاعر أو مودة  تجاة رجلٍ كم  بمصر

عدى  .. حرام المزايدة  .. حرام المناهدة .. ما

أحنا عرفنا الناس اللى رايحة والناس اللى قاعدة

كلامك  شديد لكن ليس النهاردة .. كنتم عبيد من

بطش شرطة ..ولاح فجر جديد  وأتى بكل فرحة

كلامك تقيل علي  النهاردة .. وسكاكينك كتير ...

واسنانها حادة..  وكلامك ماعدش ينفع تقولة  فى

مخدة .. انا عارف انك كبير مش محتاج لعدّة  ..

وفلوب كتير غير .. مستعدة .. لدبح الكبير ..

ونهشا فى عرضة .  دة برضك رئيسك وكان يوم

ونيسك فى مواقف عدة .. يوم العبور .. وايدينا

مادة  .. تحلق نسور  للغارة  صَدّ ة ..  كان الجسور

فى وقت شدة  اعرف يانجم ماعدش ينفع لة  ردة

كنت الحكيم وصرت اللئيم وما جاء بعدة  .. شعرك

يدور ..عن شباب يثور .. فأصيبت أنت  بخضة ..

قدح  يفور  .. على أرض فضة .. وفيما تقول ستنزل

محطة ..  فحلاوة الأمور أن تأتى عارضة  .. بغير

الشماتة بغير الفتور .. لكى تبقى جادة ..أجل كلامك

لصبح النهاردة  .. وأعمل لة خاطر لنسر  وعدى ..

أقولك  يانجمى  .. ماتعرفش أسمى ..لأننا كنا شبابا


صغارا نبدى التمنى ..  لتشرق مصرى وأهدى لعمى


وسام المحبة والفخر لإنى  مصرى صميم أحب بلدى


وأمى  ... أصدرنا مجلة شموع   توري  مانطمح الية



وماذا بكرة نجنى  .. تعرف يانجمى .. انتشرت كثيرا



فى كل أرضى   .. .وسقيت بجهدى ورويت بدمى ...



تعرضنا كثيرا لكل قمعى  وكان رئيس مجلسها أحمد



أبو زيد أفندى .. النائب السابق وزعيم الأغلبية ان كان


فية تعدى أوصلناة لكرسية فأبدى التمطى  .. وادار ظهرة



فلا يمكنني أعدى ... كنا صغارا لكن الكل شد  يدى ....

مضينا لغدى  .. وقبلنا التحدى .. وتعرضنا لبطش من

كل شرطى أسأل ( عليا )  شدوة  ليلا كزوار   فجرٍ

فكان كل ردى  .. نصبر دواما فالفجر  لا محالة آتى

لم نتجاوز خطوطا ولم نخلط أمورا ومع كل ذلك ..


منعوا نقدى  .. تبرعات اصدقاء فى الخارج وتبرعات

أهلى ... وانحسرت موارد .. والكل هالك ولا طوفان

بعدى ..  حاولنا نعدى  ونمخر عبابا ونشق موجا  وكم

كان سعدى .. بإننا قدرنا نقاوم ونبدى التحدى ..  اضاءت

شموع كل أرضى .. ووصلت رسائل من كل المشارق

وكل المغارب قلت ياسفني هدى .. احبابك كثير .. كثير

كثير  وذاك كان شرطى ..  لم يكن لنا صلة بأى عصر

بائد .. ولا فكر سائد يجيد  التشفى .. ولا تملقنا  بائد ولا

على كتف ساند  غنم الموائد .. ولا أنتظرنا يوًدى ......

ورياح تهب على مساجد كنائس ..  فأتلظى بصهدى ..

وذا  من فعل بائس.. للفوضى يلبى وتاريخنا شاهد  ما

فينا جاحد  .. دة فعل فاعل ولا ليس يدى فالحب عائد ..

على كل بلدى ..  ولسنا بدم بارد ولكن  عزفنا نشارك

فى هذا التخطى .. فالشباب عاطل والطاقة  تعطى ..

والكل جامد  لا يبدى التحدى .. أنت يانجمى تعرف

تماما حين يعتقلك شرطى  ويطلع لسانة هذا هو قيدى

وتصرخ تعانى وليس هذا يجدى .. اعرف انك تعذبت

كثيرا .. ليس هذا مكان التشفى .. تعذبنا أكثر وليس

لقيدٍ  وليس لقصدى .. فكنا شبابا وكنا البراعم ننشد

مجدى  .. وجاءت ثورة شبابنا  بجدِ  ..  كسبنا كثيرا

لماذا تزايد  وكان هذا ردى .. والسلام عليكم .....

( الشاعر المصرى ابراهيم خليل ).



  


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة