-111- سنعود للرواية الكثبان الرملية بعد الآن.
-111- تمهيدا للعودة
الحقيقة كلما حاولت العودة الى روايتى الكثبان الرملية
وأفكر كيف ستكون نهايتها .. هل كما تنبأت قبل ذلك ..
ان الثورة آتية لا ريب فيها .. ولكنها أتت بالفعل وانا أدون
قصة شباب عاطل ( ذى الفل ) كما يقولون .. كما أنة مؤهل
تأهيلا جامعيا ولم يجد فرصة عمل شريفة واحدة .. انة ..
يقطن فوق سطوح أحد البيوت الآيلة للسقوط فى غرف ..
متفرقة ينفذ اليها المطر بما فيها من شروخ وثقوب ومع
ذلك دائما يهددهم صاحب البيت ادا ما تقاعسوا عن دفع ..
الأيجار فى حين آخرون يملكون مليارات الجنيهات ولم
يجدوا وسائل للأنفاق غير بعثرة الملايين تحت أقدام راقصة
فقد جمعوا انفسهم معا وأصدروا مجلة واقاموا ندوات أدبية
وتستمر الأحداث من مضايقات ومعاناة وفيها عم بيومى الذى
دمر بيتة نتيجة ضيق ذات اليد .. فزوجتة دائما تشكو من الفقر
وتنفعل طالبة الخروج من دائرة وخط الفقر .. فيلقى عليها يمين
الطلاق .. وكيف كان تأثير الطلاق على أولادها وبناتها بعد أن
تزوجت متسول يكسب أضعاف ما يتقاضاة الموظف المسكين ..
فترفض العودة الى أبو أولادها خروجا من براثن الفقر ونجاة
للأولاد من الجوع وتستمرىء هذا الوضع رغم النداءات لها ..
بالعودة .. والرفض القاطع .. اها رواية مليئة بالمفاجآت يقودها
طليعة من الشباب الواع المثقف وبها كفاح الأستاذ سعيد وكم ..
حارب الفساد وقدم من بلاغات ولم يصل الى حل فكتب فى ..
بلاغاتة الى من يهمة الأمر وكيف تحولت بعض الأسترحات
التعليمية الى أوكار للفساد والموبيقات وأحتساء الخمر والمنكر
وكيف لعب الفقر ببعض الأسر المصرية السوية فتكدث الزوج
والزوجة واطفالهما من الذكور والأناث فحدثت الكارثة .. شهيرة
الطفلة التى لم تتجاوز التاسعة من عمرها ترى كل مايدور بين
والديها فتتفوق عليهما فى التقليد .. وتتحدث ببجاحة أكثر مما
تتحدث بهن الساقطات .. شىء مذرى ومهين .. ان بعض الأسر
المصرية تتهاوى بسبب الفقر وتتساقط زهراتها .. وقيمها ...
وأخلاقها .. والغريب تعلم بعض الأسر بما آل الية حال أطفالها
ولكنهم فى صمت مزرى ومهين .. وما أكثر من أولاد الشوارع
الذين ينتشرون ويقيمون تحت الكبارى ومحطات السكك الحديد
الآلا ف لا يجدون قوت يومهم .. وقلة من الشعب تسكن فى ..
قصور فخمة ترمح فيها الخيل وخزائنهم مليئة بالمليارات من
الجنيهات .. اين تذويب الفوارق بين الطبقات أين العدالة .....
الأجتماعية أين الأصلاحات .. كيف يمتلك ثروات البلاد .....
حفنة قليلة تسرق وتنهب وتنشر الفساد .. وما آل الية حال ..
البلاد .. ان تخرج من بعض الأسر السوية بنات صغيرات
يفهمن فى الأمور الجنسية ما لا يفهمة الكبار .. نتيجة تردى
الحالة الأجتماعية .. وزنقة الستات فى غرف ضيقة . كم من
أسرة مصرية مكونة من عدد من الأفراد تعيش فى غرفة
واحدة .. لقد حز فى نفسى ان تتحول مصر الى كردونات
للأسر الفقيرة ومنهم من يسكن فى المقابر بالذات .. لماذا
لاننزع من الذين يملكون هذة الثروات مايكفى للتضامن ..
الأجتماعى وان نقيم مظلة العدل على البلاد .. لماذا يثور
هؤلاء الأولاد مطالبين وزارة من الشباب وليس ممن كانوا
يمارسون اعمالهم مع النظام البائد ولهم مصالح واحتياجات
ولن يمكن ان يقيموا العدل الأجتماعى حتى لا ينطبق عليهم
بالذات فأكيد لهم نصيب خفى من الثروات وبالتأكيد لا يمكن
ان يطبقوا نظام العدل الأجتماعى لأنقاذ البلاد .. واتحدى ان
يقدم واحد منهم على نزع ثروات أين عدل عمر بن الخطاب
رضى اللة عنة وارضاة .. حينما نام تحت ظل شجرة ممطى خفة
تحت رأسة .. فأبصرة يهوديا مسلحا فتقدم منة متعجبا أهذا
خليفة المسلمين وكل هذة الأرض قاطبة لعدة دول تملك مساحات
شاسعة فهمس فى نفسة ثم قال: حكمت فعدلت فآمنت ثم نمت
ياعمر .. وأسلم هذا الرجل .. اين بيت المال ؟! .. وكيف
يحافظ علية لا يسلب منة شىء ( اسمعت قول رسول اللة
لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها ) اين هذا
العدل الآن لقد صرخ سعيد فى روايتى وقدم كل البلاغات
فكانت تلقى فى سلة المهملات وعندما فاض بهم الكيل لم ..
يستطعوا وقف سيل هذة البلاغات فقد صاغوا لة وظيفة لن
يسمع أحد عنها من قبل أو من بعد تعرفوا أية ( موجة بقسم
المبانى ) رجل لة فى الرياضيات وحساب الفلك ويجيد معظم
اللغات ويعرف حقوقة وواجباتة ةيعمل بجهد وبذل وعطاء
كيف يؤل حالة ليحترق .. كل الشرفاء يحترقون ويظل كل
الفاسدون يستكملون المسيرة فى السلب والنهب والأختلاس
انة الفساد الأكبر لقد قرأت قصة فرنسية قديمة لا أذكر ...
عنوانها بالضبط قد تكون ( لجان فلجان ) لست أدرى تماما
لكنها تحكى عن رجل جائع مد يدة فألتقط رغيف عيش ...
يأكلة فزج بة فى غياهب السجن سنوات طويلة ينكل بة رغم
ما أشيع عن الحيتان الكبار الذين يعاملوهم بكل تقدير واحترام
حتى قامت الثورة الفرنسية وردت للكل الأعتبار .. وها قد ..
قامت ثورة الشباب المباركة فحولت الظلام الى نهار أننى
لا أجد من الكلمات ما أستطيع ان أعبر عنة الا هذة الرواية
التى بدأت بتواريخها قبل اندلاع الثورة بستة أشهر بالتمام
وكأنى مع موعد مع هذة الثورة وهذا النهار ..............
وكما كنت دائما معجبا بأبى القاسم الشابى التونسى حين قال:
اذا الشعب يوما أراد الحياة .. فلا بد ان يتجيب القدر
ولابد لليل أن ... ينجلى .. ولابد للقيد ان ينكسر
ومن لم تعانقة شوق الحياة .. تبخر فى جوها .. واندثر
------------------------------------------------
والحقيقة ان هذا الشاب الرائع رحمة اللة مات فى ريعان
شبابة 32عاما وكان ملهما لكل الثورات وفعلا أنطلقت
ثورة تونس وكانت مصر تغلى نتيجة تزوير الأنتخابات ..
مجلسى الشعب والشورى .. ونتيجة الغليان من تراكمات
الفقر والذل والمرض لا مستشفيات تعطى دواء فعال كل
الدواء واحد ومخصص لكل الأمراض مايصرف للسعال
هو مايصرف للمرتيزيم والتيفود وكلة حبات متآكلة ..
قديمة أنتهى مفعولها حتى التأمين الصحى أسوأ من
المستشفيات وقد تطول بى الكلمات والكل يعرف هذة
الحكايات أنة اسوأ نظام صحى فى العالم كلة ومع
ذلك لا ننسى بعض الأطباء المتميزين الشرفاء ومنهم
الدكتور محمد محسب .. يراعى المرضى بقدر ماتتيح
لة الأمكانيات وبعض الأطباء فيهم من الغلاظة كما تشاء
لن أذكر أسماء وخاصة الطبيب الجراح (؟) قد اساء ..
الى الكثيرين لكنة محبوب عتد الأدارة الطبية بسبب ..
كبح الجماح لكل من طلب الدواء الذى يلملم هذى الجراح
نعم السلبيات كثرت .. وايضا ماتحدثت الرواية عن بطش
بعض الفئات الضالة من رجال الشرطة وذكرت بعض ..
الشرفاء .. ان مصر كلها لا بد أن تتغير فالكثيرون من
الرجال المقهورين يريدون الخلاص .. وآخر ما ذكرتة
شيخ الزجاليين اسماعيل شاعر التل الكبير فهو صورة
طبق ألأصل من شاعرنا الرائع / أحمد فؤاد نجم ولا يقل
عنة مهارة واداء .. لكنة كم يلهث وراء لقمة العيش يقف
طوال النهار لبيع الخضار حتى يطعم أطفالة وحتى لا يموتون
جوعا .. وكلما مررت علية أرثى لحالة فليس هذا مكانة ..
واذا شجانى بمقطوعة زجلية يرثى فيها حال البلد أحاول أن
أشفق علية من الأعتقال .. لكنة كان وكأنة يهمس لى ان ..
هذا خارج النشر فى مجلة شموع الأدبية حتى لا يتعرض
للتعذيب والتنكيل .. فأتركة دون أى تعليق .. وقابلتة آخر
مرة فى سوق الأربعاء فارشا على الأرض ليبيع خضارة
فقلت لة حاول أن تخرج من شرنقتك وتتابع الأحداث ...
فالثورة بدأت للخلاص من الفقر والذل والحرمان وان مكانتك
فى القلب والوجدان .. وتركتة كما كان ينظر الى تائها حيرانا
هل حقا لن يلتف أحد على الثورة وتنتكس وتصبح فى خبر كان
تلك هواجس الجميع الآن .. وتحدثت عن الزجال الممتاز ..
غريب موسى الذى عاش غريبا عن الأوطان مع انة لم يبارح
وطنة وكيف ركل بالأحذية وترك من مكان عملة لأنة صريح
لا يحب الكذب والبهتان .. وسيد أبو العنين الزجال الكبير أصبح
فى طى النسيان يعيش فى بدروم بة الفئران والجرذان .والأديب
والشاعر الفذ على منوفى وما آل الية حالة الآن ..انة يعانى من
شظف العيش .. لقد ضاع الأنسان فى هذا الزمان .. كان يخشى
أن يتصل بي خوفا من أن يفقد ( 15 قرشا ) تعضلة وتحرمة
من شراء رغيف خبز .. فقدنا فى هذا الزمان على الأنسان ..
لقد تحولنا الى دمى تلعب بنا فى كل الأركان .. هل هذا كان
طبعا .. ان نتحمل كل هذا الهوان .. لقد سلب حقنا فهل نستردة
الآن تلك معضلة أو نظرية تحتاج الى برهان .. ان مانعيش
بة من ثورة وانفجار بركان .. لقد كان على منوفى من مؤسسى
مجلة شموع الأدبية ولة فيها مكان كما كان أسمة فى راوية
الكثبان الرملية مجهول العنوان فمن يعرف أسمة الحقيقى
فى الرواية يتصل بنا على 0118373154 ولة مكافأة ضخمة
واين هو من هذا الغليان .. من يعرف أسمة الحركى فليبادر
بالأتصال ولة جائزة مالية كبرى على أى حال من الأحوال
-----------------------------------------------
لحظة تحول للعودة الى رواية الكثبان الرملية بعد استئذان
اعود الى الفواصل . . بعد ان تكلمت بلا ترتيب ولا استعداد
أو حتى مراجعة للكلمات وقد تحدث اخطاء نتيجة السرعة
ودون قصد فمعذرة للقراء .. فأنا أكتب وأراجع طوال 35
عاما حتى وهن بصرى كما أننى حديث العهد بالكتابة على
الكمبيوتر .. فهى آلة حديثة بالنسبة لى لكنها حققت الثراء
الفكرى والتواصل .. كما أننى أكتب الخط بالحجم الكبير ..
حتى يمكننى قراءة ما أكتب بنظارتى السميكة لكن آسف
جدا .. فصعب على تدارك الأخطاء الأملائية وانا .. حتى
هذة الحظة لم أراجع ما كتبتة بسبب الأجهاد البصرى لكن
سأعود الية فى يوم من الأيام لأحاسب نفسى على ماكتبت
فأن كنت أجدت فشكرا للة الذى قوانى على الكتابة واذا
وجدت أخطاء لغوية فمعذرة من عدم التصحيح مثل ما
كتبتة ( ارهبيا وصحتها أرهابيا ) آسف لكل من يجد
خطأ فلا يبلغنى لأننى لا أعرف تماما كيف يمكن التصحيح
بعد الحفظ كما أقدم شكرى الجزيل والشكر الكبير والأمتنان
العظيم لهؤلاء الأبطال الذين يحفظون ماأكتبة ويتحملون كل
سخافاتى ( ولكى ) فقد كبرت وهرمت وأحمد اللة اننى ما
زلت أكتب وقد راجعت أخر عدد من مجلة شموع الأدبية
الأقليمية لمدن القناة والتى ذاع صيتها الى كل الدول العربية
والعالم وانتشرت بشكل أسرع مما نتوقع وفاقت كل الجرائد
الرسمية والحزبية .. كانت آخر عدد تم إصدارة يوم 20
أبريل أى قبل اندلاع ثورة الشباب بأسبوع تقريبا وكان ..
بالعدد موضوع معاناة شاعر المقاومة سيد أبو العنين ..
والشاعر الكبير عم أسماعيل .. وها هى المجلة صمدت
أكثر من ثلاثين عاما وعملت ما عليها طوال هذة الفترة
الزمنية الطويلة من محاولة التغيير .. تغيير النظام والشكوى
من الفساد .. وقد وصلت على يد هذا الشباب الثائر المجيد
وها قد نعيد مجدنا التليد .. واتحرك الآن لأنهاء رواية الكثبان
الرملية ففيها الآن الجديد .. بعد أن تحولت الى سيمفونية رائعة
أو وترا يعزف علية الجميع .. حتى وان شابنى التقصير فمعذرة
للجيع .. فقد قدمت ما أملانى علية ضميرى وحبى للوطن وما
شاهدتة من انكسار فى عيون البشر نتيجة الفقر والفساد والبطالة
وهذا الشباب الر ائع والذى كان ضائعا لقد فجر ثورتة و لا
بد أن يأخذ مكانة فهو فى عنفوان قوتة ويتمتع بخبرة الكبار ...
وحنكتة وها أنا أقول وحكمتة ... تعالوا بنا بعيدا عن كل هذة
الآلام ومع كلمتى :
أوع يا شمسى فى يوم تغيبى
وبلاش تأسى على حبيبى
خلينى أمشى وبلاش تسيبى
نورك يودع عند الغروبِ
انت بنورك بتدى الأمان
انت بحبك بلقى .. الحنان
ما أنت مصرى وانت الأمان
عديتى عصرى وكل الهوان
أوعِ ياشمسى فى يوم تغيبى
ح أخلى رمشى يكحل بطيبى
وانت يامصرى انت طبيبى
انت الشباب وانت اللى ثرت
وفتحت باب بعد العذاب
انت اللى قمت بعد العتاب
انك ركنت وما قريت كتاب
لكن عرفت ثورة شباب
وقد كتبت تاريخ .. بلاد
يادى الجراءة لدى الولاد
خلونا أحنا عنهم بعاد
حتى عرفنا الزاى شداد
أوع ياشمسى فى يوم تغيبى
وكفايا همسى دة كان زمان
وقدرت أمشى بعد الهوان
خفضت رأسى وكان دة عيبى
وشباب الثورة أهو شد حيلى
حافظ يامصرى على مية نيلى
هو شايف الى بيجرى للسودان
هو أصلة من تقاهس الحكام
و ياما نوهت ... بكلام
عن اللى بيجرى وعن اللى كان
فى فلسطين والعراق وافغانستان
واللى بيجرى كمان فى لبنان
كتبت عن الصم البكم من الحكام
القصائد ع النت وفى الديوان
توارخ قديمة ... فيها البيان
مؤرخة ومسجلة من زمان
وياما تعرضنا لبطش وهوان
حتى فى عملنا .. كمان
بأوامر عليا دون استئذان
حتى الحياة الحلوة مابقالها مكان
ولأن أبنى شباب م الشجعان
قال لي عشانك فصلونى كمان
كم تعرضنا للتنكيل وللهوان
ولم نعش يوم فى .. أمان
كان صمتى أكبر ... برهان
على عجزى وفضلت النسيان
وتحت القهر كان يعيش الأنسان .
آن الآوان أرفع راسى واصبح إنسان
واقدم تحية لحراسى وللجيش الشجعان
لا حبوا منصب ولا كراسى ولا بهتان
حافظوا على مصرى وناسى والكل كمان
ولا حد منا كان ناسى فى أى .. زمان
انهم رمز عزة وكرامة لبنى الأنسان
-------------------------------------
ملحوظة لا تنسوا المسابقة الكبرى من يتعرف
على الشاب على المنوفى فى قصتى وروايتى
الكثبان الرملية فليتصل ب0118373154
فقد أعددنا جائزة مالية كبرى مطلوب أسمة
فى الرواية المنوةبة أو الحركى وليس الحقيقى
مع تحياتى الحارة وتهنئتى لكم بشباب الثورة
--------------------------------------
الشاغر المصرى ابراهيم خليل
والموقع ( مدونة الشاعر المصرى ابراهيم خليل )
------------------------ 0118373154
الحقيقة كلما حاولت العودة الى روايتى الكثبان الرملية
وأفكر كيف ستكون نهايتها .. هل كما تنبأت قبل ذلك ..
ان الثورة آتية لا ريب فيها .. ولكنها أتت بالفعل وانا أدون
قصة شباب عاطل ( ذى الفل ) كما يقولون .. كما أنة مؤهل
تأهيلا جامعيا ولم يجد فرصة عمل شريفة واحدة .. انة ..
يقطن فوق سطوح أحد البيوت الآيلة للسقوط فى غرف ..
متفرقة ينفذ اليها المطر بما فيها من شروخ وثقوب ومع
ذلك دائما يهددهم صاحب البيت ادا ما تقاعسوا عن دفع ..
الأيجار فى حين آخرون يملكون مليارات الجنيهات ولم
يجدوا وسائل للأنفاق غير بعثرة الملايين تحت أقدام راقصة
فقد جمعوا انفسهم معا وأصدروا مجلة واقاموا ندوات أدبية
وتستمر الأحداث من مضايقات ومعاناة وفيها عم بيومى الذى
دمر بيتة نتيجة ضيق ذات اليد .. فزوجتة دائما تشكو من الفقر
وتنفعل طالبة الخروج من دائرة وخط الفقر .. فيلقى عليها يمين
الطلاق .. وكيف كان تأثير الطلاق على أولادها وبناتها بعد أن
تزوجت متسول يكسب أضعاف ما يتقاضاة الموظف المسكين ..
فترفض العودة الى أبو أولادها خروجا من براثن الفقر ونجاة
للأولاد من الجوع وتستمرىء هذا الوضع رغم النداءات لها ..
بالعودة .. والرفض القاطع .. اها رواية مليئة بالمفاجآت يقودها
طليعة من الشباب الواع المثقف وبها كفاح الأستاذ سعيد وكم ..
حارب الفساد وقدم من بلاغات ولم يصل الى حل فكتب فى ..
بلاغاتة الى من يهمة الأمر وكيف تحولت بعض الأسترحات
التعليمية الى أوكار للفساد والموبيقات وأحتساء الخمر والمنكر
وكيف لعب الفقر ببعض الأسر المصرية السوية فتكدث الزوج
والزوجة واطفالهما من الذكور والأناث فحدثت الكارثة .. شهيرة
الطفلة التى لم تتجاوز التاسعة من عمرها ترى كل مايدور بين
والديها فتتفوق عليهما فى التقليد .. وتتحدث ببجاحة أكثر مما
تتحدث بهن الساقطات .. شىء مذرى ومهين .. ان بعض الأسر
المصرية تتهاوى بسبب الفقر وتتساقط زهراتها .. وقيمها ...
وأخلاقها .. والغريب تعلم بعض الأسر بما آل الية حال أطفالها
ولكنهم فى صمت مزرى ومهين .. وما أكثر من أولاد الشوارع
الذين ينتشرون ويقيمون تحت الكبارى ومحطات السكك الحديد
الآلا ف لا يجدون قوت يومهم .. وقلة من الشعب تسكن فى ..
قصور فخمة ترمح فيها الخيل وخزائنهم مليئة بالمليارات من
الجنيهات .. اين تذويب الفوارق بين الطبقات أين العدالة .....
الأجتماعية أين الأصلاحات .. كيف يمتلك ثروات البلاد .....
حفنة قليلة تسرق وتنهب وتنشر الفساد .. وما آل الية حال ..
البلاد .. ان تخرج من بعض الأسر السوية بنات صغيرات
يفهمن فى الأمور الجنسية ما لا يفهمة الكبار .. نتيجة تردى
الحالة الأجتماعية .. وزنقة الستات فى غرف ضيقة . كم من
أسرة مصرية مكونة من عدد من الأفراد تعيش فى غرفة
واحدة .. لقد حز فى نفسى ان تتحول مصر الى كردونات
للأسر الفقيرة ومنهم من يسكن فى المقابر بالذات .. لماذا
لاننزع من الذين يملكون هذة الثروات مايكفى للتضامن ..
الأجتماعى وان نقيم مظلة العدل على البلاد .. لماذا يثور
هؤلاء الأولاد مطالبين وزارة من الشباب وليس ممن كانوا
يمارسون اعمالهم مع النظام البائد ولهم مصالح واحتياجات
ولن يمكن ان يقيموا العدل الأجتماعى حتى لا ينطبق عليهم
بالذات فأكيد لهم نصيب خفى من الثروات وبالتأكيد لا يمكن
ان يطبقوا نظام العدل الأجتماعى لأنقاذ البلاد .. واتحدى ان
يقدم واحد منهم على نزع ثروات أين عدل عمر بن الخطاب
رضى اللة عنة وارضاة .. حينما نام تحت ظل شجرة ممطى خفة
تحت رأسة .. فأبصرة يهوديا مسلحا فتقدم منة متعجبا أهذا
خليفة المسلمين وكل هذة الأرض قاطبة لعدة دول تملك مساحات
شاسعة فهمس فى نفسة ثم قال: حكمت فعدلت فآمنت ثم نمت
ياعمر .. وأسلم هذا الرجل .. اين بيت المال ؟! .. وكيف
يحافظ علية لا يسلب منة شىء ( اسمعت قول رسول اللة
لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها ) اين هذا
العدل الآن لقد صرخ سعيد فى روايتى وقدم كل البلاغات
فكانت تلقى فى سلة المهملات وعندما فاض بهم الكيل لم ..
يستطعوا وقف سيل هذة البلاغات فقد صاغوا لة وظيفة لن
يسمع أحد عنها من قبل أو من بعد تعرفوا أية ( موجة بقسم
المبانى ) رجل لة فى الرياضيات وحساب الفلك ويجيد معظم
اللغات ويعرف حقوقة وواجباتة ةيعمل بجهد وبذل وعطاء
كيف يؤل حالة ليحترق .. كل الشرفاء يحترقون ويظل كل
الفاسدون يستكملون المسيرة فى السلب والنهب والأختلاس
انة الفساد الأكبر لقد قرأت قصة فرنسية قديمة لا أذكر ...
عنوانها بالضبط قد تكون ( لجان فلجان ) لست أدرى تماما
لكنها تحكى عن رجل جائع مد يدة فألتقط رغيف عيش ...
يأكلة فزج بة فى غياهب السجن سنوات طويلة ينكل بة رغم
ما أشيع عن الحيتان الكبار الذين يعاملوهم بكل تقدير واحترام
حتى قامت الثورة الفرنسية وردت للكل الأعتبار .. وها قد ..
قامت ثورة الشباب المباركة فحولت الظلام الى نهار أننى
لا أجد من الكلمات ما أستطيع ان أعبر عنة الا هذة الرواية
التى بدأت بتواريخها قبل اندلاع الثورة بستة أشهر بالتمام
وكأنى مع موعد مع هذة الثورة وهذا النهار ..............
وكما كنت دائما معجبا بأبى القاسم الشابى التونسى حين قال:
اذا الشعب يوما أراد الحياة .. فلا بد ان يتجيب القدر
ولابد لليل أن ... ينجلى .. ولابد للقيد ان ينكسر
ومن لم تعانقة شوق الحياة .. تبخر فى جوها .. واندثر
------------------------------------------------
والحقيقة ان هذا الشاب الرائع رحمة اللة مات فى ريعان
شبابة 32عاما وكان ملهما لكل الثورات وفعلا أنطلقت
ثورة تونس وكانت مصر تغلى نتيجة تزوير الأنتخابات ..
مجلسى الشعب والشورى .. ونتيجة الغليان من تراكمات
الفقر والذل والمرض لا مستشفيات تعطى دواء فعال كل
الدواء واحد ومخصص لكل الأمراض مايصرف للسعال
هو مايصرف للمرتيزيم والتيفود وكلة حبات متآكلة ..
قديمة أنتهى مفعولها حتى التأمين الصحى أسوأ من
المستشفيات وقد تطول بى الكلمات والكل يعرف هذة
الحكايات أنة اسوأ نظام صحى فى العالم كلة ومع
ذلك لا ننسى بعض الأطباء المتميزين الشرفاء ومنهم
الدكتور محمد محسب .. يراعى المرضى بقدر ماتتيح
لة الأمكانيات وبعض الأطباء فيهم من الغلاظة كما تشاء
لن أذكر أسماء وخاصة الطبيب الجراح (؟) قد اساء ..
الى الكثيرين لكنة محبوب عتد الأدارة الطبية بسبب ..
كبح الجماح لكل من طلب الدواء الذى يلملم هذى الجراح
نعم السلبيات كثرت .. وايضا ماتحدثت الرواية عن بطش
بعض الفئات الضالة من رجال الشرطة وذكرت بعض ..
الشرفاء .. ان مصر كلها لا بد أن تتغير فالكثيرون من
الرجال المقهورين يريدون الخلاص .. وآخر ما ذكرتة
شيخ الزجاليين اسماعيل شاعر التل الكبير فهو صورة
طبق ألأصل من شاعرنا الرائع / أحمد فؤاد نجم ولا يقل
عنة مهارة واداء .. لكنة كم يلهث وراء لقمة العيش يقف
طوال النهار لبيع الخضار حتى يطعم أطفالة وحتى لا يموتون
جوعا .. وكلما مررت علية أرثى لحالة فليس هذا مكانة ..
واذا شجانى بمقطوعة زجلية يرثى فيها حال البلد أحاول أن
أشفق علية من الأعتقال .. لكنة كان وكأنة يهمس لى ان ..
هذا خارج النشر فى مجلة شموع الأدبية حتى لا يتعرض
للتعذيب والتنكيل .. فأتركة دون أى تعليق .. وقابلتة آخر
مرة فى سوق الأربعاء فارشا على الأرض ليبيع خضارة
فقلت لة حاول أن تخرج من شرنقتك وتتابع الأحداث ...
فالثورة بدأت للخلاص من الفقر والذل والحرمان وان مكانتك
فى القلب والوجدان .. وتركتة كما كان ينظر الى تائها حيرانا
هل حقا لن يلتف أحد على الثورة وتنتكس وتصبح فى خبر كان
تلك هواجس الجميع الآن .. وتحدثت عن الزجال الممتاز ..
غريب موسى الذى عاش غريبا عن الأوطان مع انة لم يبارح
وطنة وكيف ركل بالأحذية وترك من مكان عملة لأنة صريح
لا يحب الكذب والبهتان .. وسيد أبو العنين الزجال الكبير أصبح
فى طى النسيان يعيش فى بدروم بة الفئران والجرذان .والأديب
والشاعر الفذ على منوفى وما آل الية حالة الآن ..انة يعانى من
شظف العيش .. لقد ضاع الأنسان فى هذا الزمان .. كان يخشى
أن يتصل بي خوفا من أن يفقد ( 15 قرشا ) تعضلة وتحرمة
من شراء رغيف خبز .. فقدنا فى هذا الزمان على الأنسان ..
لقد تحولنا الى دمى تلعب بنا فى كل الأركان .. هل هذا كان
طبعا .. ان نتحمل كل هذا الهوان .. لقد سلب حقنا فهل نستردة
الآن تلك معضلة أو نظرية تحتاج الى برهان .. ان مانعيش
بة من ثورة وانفجار بركان .. لقد كان على منوفى من مؤسسى
مجلة شموع الأدبية ولة فيها مكان كما كان أسمة فى راوية
الكثبان الرملية مجهول العنوان فمن يعرف أسمة الحقيقى
فى الرواية يتصل بنا على 0118373154 ولة مكافأة ضخمة
واين هو من هذا الغليان .. من يعرف أسمة الحركى فليبادر
بالأتصال ولة جائزة مالية كبرى على أى حال من الأحوال
-----------------------------------------------
لحظة تحول للعودة الى رواية الكثبان الرملية بعد استئذان
اعود الى الفواصل . . بعد ان تكلمت بلا ترتيب ولا استعداد
أو حتى مراجعة للكلمات وقد تحدث اخطاء نتيجة السرعة
ودون قصد فمعذرة للقراء .. فأنا أكتب وأراجع طوال 35
عاما حتى وهن بصرى كما أننى حديث العهد بالكتابة على
الكمبيوتر .. فهى آلة حديثة بالنسبة لى لكنها حققت الثراء
الفكرى والتواصل .. كما أننى أكتب الخط بالحجم الكبير ..
حتى يمكننى قراءة ما أكتب بنظارتى السميكة لكن آسف
جدا .. فصعب على تدارك الأخطاء الأملائية وانا .. حتى
هذة الحظة لم أراجع ما كتبتة بسبب الأجهاد البصرى لكن
سأعود الية فى يوم من الأيام لأحاسب نفسى على ماكتبت
فأن كنت أجدت فشكرا للة الذى قوانى على الكتابة واذا
وجدت أخطاء لغوية فمعذرة من عدم التصحيح مثل ما
كتبتة ( ارهبيا وصحتها أرهابيا ) آسف لكل من يجد
خطأ فلا يبلغنى لأننى لا أعرف تماما كيف يمكن التصحيح
بعد الحفظ كما أقدم شكرى الجزيل والشكر الكبير والأمتنان
العظيم لهؤلاء الأبطال الذين يحفظون ماأكتبة ويتحملون كل
سخافاتى ( ولكى ) فقد كبرت وهرمت وأحمد اللة اننى ما
زلت أكتب وقد راجعت أخر عدد من مجلة شموع الأدبية
الأقليمية لمدن القناة والتى ذاع صيتها الى كل الدول العربية
والعالم وانتشرت بشكل أسرع مما نتوقع وفاقت كل الجرائد
الرسمية والحزبية .. كانت آخر عدد تم إصدارة يوم 20
أبريل أى قبل اندلاع ثورة الشباب بأسبوع تقريبا وكان ..
بالعدد موضوع معاناة شاعر المقاومة سيد أبو العنين ..
والشاعر الكبير عم أسماعيل .. وها هى المجلة صمدت
أكثر من ثلاثين عاما وعملت ما عليها طوال هذة الفترة
الزمنية الطويلة من محاولة التغيير .. تغيير النظام والشكوى
من الفساد .. وقد وصلت على يد هذا الشباب الثائر المجيد
وها قد نعيد مجدنا التليد .. واتحرك الآن لأنهاء رواية الكثبان
الرملية ففيها الآن الجديد .. بعد أن تحولت الى سيمفونية رائعة
أو وترا يعزف علية الجميع .. حتى وان شابنى التقصير فمعذرة
للجيع .. فقد قدمت ما أملانى علية ضميرى وحبى للوطن وما
شاهدتة من انكسار فى عيون البشر نتيجة الفقر والفساد والبطالة
وهذا الشباب الر ائع والذى كان ضائعا لقد فجر ثورتة و لا
بد أن يأخذ مكانة فهو فى عنفوان قوتة ويتمتع بخبرة الكبار ...
وحنكتة وها أنا أقول وحكمتة ... تعالوا بنا بعيدا عن كل هذة
الآلام ومع كلمتى :
أوع يا شمسى فى يوم تغيبى
وبلاش تأسى على حبيبى
خلينى أمشى وبلاش تسيبى
نورك يودع عند الغروبِ
انت بنورك بتدى الأمان
انت بحبك بلقى .. الحنان
ما أنت مصرى وانت الأمان
عديتى عصرى وكل الهوان
أوعِ ياشمسى فى يوم تغيبى
ح أخلى رمشى يكحل بطيبى
وانت يامصرى انت طبيبى
انت الشباب وانت اللى ثرت
وفتحت باب بعد العذاب
انت اللى قمت بعد العتاب
انك ركنت وما قريت كتاب
لكن عرفت ثورة شباب
وقد كتبت تاريخ .. بلاد
يادى الجراءة لدى الولاد
خلونا أحنا عنهم بعاد
حتى عرفنا الزاى شداد
أوع ياشمسى فى يوم تغيبى
وكفايا همسى دة كان زمان
وقدرت أمشى بعد الهوان
خفضت رأسى وكان دة عيبى
وشباب الثورة أهو شد حيلى
حافظ يامصرى على مية نيلى
هو شايف الى بيجرى للسودان
هو أصلة من تقاهس الحكام
و ياما نوهت ... بكلام
عن اللى بيجرى وعن اللى كان
فى فلسطين والعراق وافغانستان
واللى بيجرى كمان فى لبنان
كتبت عن الصم البكم من الحكام
القصائد ع النت وفى الديوان
توارخ قديمة ... فيها البيان
مؤرخة ومسجلة من زمان
وياما تعرضنا لبطش وهوان
حتى فى عملنا .. كمان
بأوامر عليا دون استئذان
حتى الحياة الحلوة مابقالها مكان
ولأن أبنى شباب م الشجعان
قال لي عشانك فصلونى كمان
كم تعرضنا للتنكيل وللهوان
ولم نعش يوم فى .. أمان
كان صمتى أكبر ... برهان
على عجزى وفضلت النسيان
وتحت القهر كان يعيش الأنسان .
آن الآوان أرفع راسى واصبح إنسان
واقدم تحية لحراسى وللجيش الشجعان
لا حبوا منصب ولا كراسى ولا بهتان
حافظوا على مصرى وناسى والكل كمان
ولا حد منا كان ناسى فى أى .. زمان
انهم رمز عزة وكرامة لبنى الأنسان
-------------------------------------
ملحوظة لا تنسوا المسابقة الكبرى من يتعرف
على الشاب على المنوفى فى قصتى وروايتى
الكثبان الرملية فليتصل ب0118373154
فقد أعددنا جائزة مالية كبرى مطلوب أسمة
فى الرواية المنوةبة أو الحركى وليس الحقيقى
مع تحياتى الحارة وتهنئتى لكم بشباب الثورة
--------------------------------------
الشاغر المصرى ابراهيم خليل
والموقع ( مدونة الشاعر المصرى ابراهيم خليل )
------------------------ 0118373154
تعليقات
إرسال تعليق