-84-

       -  84-

ياجبال الثلج الشاهقة  كيف  تكونين قاتلة ..  وانا أتحمل

اعباء رحلة ماجنة .. لم يستطع القلم ان يسجلها كما هي

لم تكن أبدا عابرة .. بل آتية من صرخات رجل  يحلم

بالأمانى والأحلام العادية .. لم يطمع فى مال أو   ثروة

بل يطمع فى ياة هادئة .. ياجبال الجليد المتراكم  على

ألأسطح البالية ..كيف تختفى  من حياتى الأيام  المقمرة

أننى انادى والحياة مجدبة .. لقد لعبت بعقلى الشياطيين

وقالت لى انها قصة مذهلة ان تكشف اعماق النساء ..

وعقولهم الواهية .. وعندما تدثرت بالرداء فى الليالى

الخاوية  .. أدركت حجم الفساد  فلم تكن نفسى راضية

حرت بي الشك واليقين .. وسمعت قصة الأمرأة  التى

كانت تستقبل عشيقها  .. بادية لزوجها الأخلاص ....

والوفاء لكنها ماجنة .. تغمى عين زوجها  وتقول لة

أن مكثت أكثر من ساعة معصوب العينين  ستفوز

بي .. وفى هذة الأثناء تكون مع عيشها  باغية وعند

الأنتهاء تقول لة فتح عينك فأنا مجهدة ..  وتصرخ

باكية .. انها يل النساء المستهترة ..  ياجبال الرمال

المترامية كيف أصف حبى فى الشتاء والجيوب  خاوية

كنت أحلم بالرجاء وبالصحة والعافية وها انا منهوك

القوى لا أجد ملاغية .. وأصبحت أجوب النجوع وهمس

القرى .. وابحث فى نفسى عما جرى .. انهل من كل

ينابيع الثرى ..   وأجرى مثل الوحش لكن لم أحصل

الا على  المسخرة .... لم تهدأ نفوس ولم أجد  طريقا

فية أرى نعيم الحياة  وحب الجمال والمنظرة ... نعم

وجدت الحياة مليئة بالأشواك .. لقد أدميت  قدماى

حملت شجونى ودمعتى  ورحلت  فى البوادى والقفار

أستجمع قوتى الما ودمارا  وكم من حصار .. الف

عبائتى لأتدثر منتظرا للنهار  لكن كم أعيانى الأنتظار

تولدت عندى شرارة كى أوقد النار وأن أجمع حثالة

الأشرار ..  وجدتك ياصديقى تقدم لي الأعذار  وتقول

لى ستعمل معنا فى الدار ..  أتولى باب العروض فى

الشعر  العربى وأفحص الأشعار .. ومنحتنى مرتبا

وتركت مهنتى كبائع للخضار .. صحيح اننى أحمل

مؤهل لكنة الحال للصغار .. البطالة تفشت فى كل

الديار .. ولم أجد فرصة عمل واحدة ترد لى الأعتبار

لكن بيتى كان مسطورا  طوال الليل والنهار .. فقد

تعودت أن أحضر القرش حتى لو فى القرار ..  انا

دائما  أكافح واجاهد وأجعل للعمل قيمة  واعتبار ..

لم أترك زوجتى تكابد ... بل كانت تعيش فى استقرار

ومع انها بعيدة كلية عنى الأ أنها كم كان لها من أدخار

يا أيها الصديق الوفى هل الآن كشفت عن كل آلامى

وكشفت لك عن كل الأسرار .. رجاء ان تختصر  كل

ماقلتة  لك من حدث واخبار   بحرف ( ع)  وهذا  هو

منى  أختيار  .. ربما يستفيد من قصتى   الصديق والجار.

كان هذا يوم الندوة  وكان  على محمود أن يقدم وجوها

جديدة وبراعم واعدة  وافتتح الندوة  بقراءةماتيسر من

القرآن الكريم أعقبها  قامت أنعام  بالقاء  كلماتها وطلب

منها غريب ان تشدو بها فهى تستحق حقا الغناء كما أن

انعام صوتها عذب فأستحابت بعد تردد وقالت :

دخلت قلبى ..   الزاى  ..  والف بواب  على  بابة

وعزفت كدة ع  الناى  ..  لحن الهوى  ..  وعذابة

ودخلت أنا م  الباب   ...   ولعبت على  ..  اوتارة 

لقيت ياتى     عذاب   ..    ولا عرفت   ..  اسرارة

حبيبى   دة  جبار     ..    ولا حد    جاب لى اخبارة

أحكى لة بس الزاى   ..    ما  كوانى  ... ....  بنارة

لانافع حتى عتاب    ...       انا سقت لية  ....   جارة

دخلت قلبى الزاى   ..        ولعبت  على  ..  أوتارة
  -----------------------------------------------

تصفيق حاد ..  وبعد ساعة من اللقاء  كانت المفاجأة

الكبرى لمحمود  ..  وهى حضور دلال بخفتها وقالت:

انا جيت أهنى العريس  ...   يامحلى  ..   ايامة  

جت ليلة  ..  الخميس   ..  تاة   فى ...   احلامة

  يارتنا نعيش  نعيش   ..    والحظ  .....  قدامة

 وانتوا عارفين  بقصد مين اللى خدعنى بكلامة 
     (  تصفيق  حاد )     

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة