-63-

    -63-

مر الربيع على بستانى   والزهر فتح من تانى

عطر كيانى   ووجدانى خلانى أفرح يازمانى

لغة الجمال دايما ..   تشرح الوان جميلة    وبتفرح

وادى  الخميلة فى المطرح  محتاج لوقت لو تسمح

لية العقول  دايما    تسرح    مر الربيع  على بستانى

والطير فى سماة شادى       ودخلت أميرة فى فؤادى

فضلت معايا  وقصادى      ورحلت وفضلت.  انادى

مظلوم ياكل    حسادى      مر الربيع  على   بستانى

وصل  محمود  الى  أمة  مترنحا مذهولا   مما  جرى

يقول ياترى ماذا تفعل الأقدار  بي . . اننى أتقلب  على

فراشى  المشترى ..  كانت أحضان أمة الدافئة  هى ..

ملاذة الوحيد  وكلماتها الحانية تقوية من جديد ..   وكم

من الأحلام تجرى ولم تفيد .. وكم من الأهداف تطوى

أو تبيد ..  وكأنة  شجرة  جذورها ضاربة فى عمق الأرض

لكن تقتلعها  رياح عاتية هوجاء  قادمة من هناك فتقتلع ...

جذورها  فى الهواء ..  وكيف يمكن إ عادة  زراعتها فى

الشتاء ..  كانت الأحلام تتبعثر  فى المساء .. لكنة  الآن 

يعيد ترتيب  جوانب نفسة العرجاء .. ويلملم  كل   هذة

الأشلاء ..  نعم عاد الشتاء .. يجلس القرفصاء  وفى يدة

ممحاة يمسح بها مايراة .. هل كانت الطبيعة ترسم لوحة

جميلة لهذا اللقاء .. مسك محمود  فرشاة يلون  فى كل تجاة

وتأبط ذراع قلمة يكتب مايشاء فخط هذة الكلمات  بعناء :

الى المسافرة فى دمى ..  أحمل لك الرجاء .. الى المقامرة

بهمى ..   حين الهم جاء..  كيف صنعت الأقدار هذا اللقاء

كان وميض السحر النافذ من عينيك الزرقواتين قادرا  على

الأختراق ..  وكل الضوء الصادر  من وجنتيك  لا أعرف

من أين يمس العين .. ان معادلات الكيمياء الصعبة  تحقق

حلها ..  بعد رؤية الكفين .. وذلك الجسد البض . .  الذى ..

ينبأ   عن كل جمال دفين ..  لقد  تحقق الثراء  بفضل  هذا

الوميض الصادر ..  من جهتيك .. وكان رحيق الزهر  ....

المتواجد فى حمرة شفتيك .. وكان القهر السائد  قادم  من

ضوء يديك ..  كان الحلم شفافا  لكن كيف الجأ منة  اليك .. 

كان التنفس من رئتيك مقنعا  ولم يزل ..وكان الجلم فى ..


عينيك  رائعا  ليغتزل ..   وكان الحب قبلك ضائعا  واقبل


الصبح منة ليغتسل ..وكانت الأرواح تجوب فى سمائها ..


صعدا   لتتصل ...  لكن كل حبٍ  فى حياتى  جارفا  لا


يكتمل ..  كل اجزائة  تتناثر  بعيدا بعيدا   وتنفصل ....



 لكن مالعمل ؟ ..  سمع محمود  صوت أمة  قائلة:  الغداء


جهز  لقد عملت الملوخية باللحمة التى تحبها ..  فأنتبة وقال:


شكرا ياأمى  .. اننى مدين لك بروحى وحياتى ..  فأنت لى 


نبراس حياتى وكل عمرى وقال هامسا :


اُمى الحبيبة الطيبة  ..  أنت لنفسى قريبة


قلبك  ...   حنان   ..    كلة   ..    ايمان

وجهك   صبوح        رغم      الزمان

قلبك    يبوح            كدة     بالأمان

وان غبت عنك تقلقى
                  وان جيت لحضنك تفرحى
والقى   ..  ابتسام
                   يا أحلى روح  حتى فى منام

أمى الحبيبة الطيبة ياأم ضحكة حلوة على الدوام .
  -------------------------------------
                

             


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة