-71 - الككثبان الرملية

        -71-

نعم هذة أمك ياتوتة عند الأنفصال أطلقت زغرودة

لتستقبل الدجال ..   والمحتال فى بستان   وروضة

ولم يكن هذا بأمتحان لكن هذة طبيعة المرأة ..

المغلوطة  ..  التى تفرح ... بالزمان ان عاد ..

لها بنقودة  .. نعم أبصرت ذلك وسمعت من

الجارة مشهودة  فى أول الحارة عند  مدخل

العودة .. ولم تكتفى بذلك ولا  بأخطاء موجودة

بل أستأجرت الفلاح حمودة .. جارها .. وشهامتة

مرصودة  أن يضربنى بفأس مسنونة  ..  ويضيع

الصبح فى ألأمس من عادات فلاح غشيم  معهودة

وكأنة يقدم جميل .. وحكاية منشودة .. لولا   عناية

اللة .. أبصرت الفأس مردودة ..  وأمنت  نفسى ..

فى طريق العودة .. نعم  كانت أيامى معدودة  ...

وكانت محاولتى رؤيتك .. أصابها  الشوطة  أن

لم تصدقيننى ياتوتة  .. أمك لن تكذب أمام قسمها

على القرآن معهودة .. فهى فى آخر  أيام حياتها

أتمنى الا تكن سودة ..  وتختمها بالقرآن  وبحب

اللة والجودة  .. وان حنثت فى يمينها رغم  أن

يدى اليها ممدودة  .. لكى تعلم ان الحياة ساعة

موقوتة  والنفس طماعة يلزمها القناعة    ومن

قدر لهم فالقدر يكون .. ملعونة أنت ياجبال السفر

الفاصلة بينى وبين أبنتى آلاف الكيلومترات  ..

مجنونة يجبال الثلج المتراكمة  حول   صدر ..

أمك  التى تسقيكى  مشاعر  كارهة  لأبيكى

مسنونة أنت يرماح الغدر القاسمة  والنافذة

الى صدرى .. مسجونة أنت ايتها  المشاعر

القاهرة  التى تملأ قلبى شوقا  اليك .. مكتوبة

تلك الكلمات الواعدة ربما تقرأيها بعد موتى

فتترحمى علي كالقاعدة  عندما ينتهى الأنسان

تبدأ  مراحل تالية  لتقيمة هل كان بخيلا  أم ..

مغامرا  أم فرضت علية الأقدار  حروبا قاتلة.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة