-48- الرملية

          -48-

شا مخة انت ياجبال الصبر  كيف انتهى بى الأمر

للأقامة فوق  هذا السطح .. انها حجرات   تجتر

وبها من التشققات  والثقوب  ............. ما  يضر

انها رحلة عمرى والحياة  وانا ياسنينى    اُ قر ..

بأننى  ما زلت غر ..  لا أعرف ماذا سينتهى بى

الأمر ...  هل سأظل  قابعا  فيها   طوال  العمر

مرتفعة  انت  ياتلال الصبر  .. عميق انت يابحر

        (  المحب   )

اعادت دلال قراءة الرسالة  مرات  ومرات ..

وكم تزداد عزوبة  وحلاوة  .. لكنها مازالت

لا تعلم من أرسلها .. وظلت تفكر  وتفكر حتى

ذابت فى احلامها  .. وتأملاتها  .. وادركت لا

فائدة  من استنتاجاتها ..  فهمت بمزاولة عملها

وخرجت ... وهى تنثر  عطرها  فى الأرجاء








       لعونة   انت  ياجبال الصهد الشاهقة

  والفاصلة بين حدود  البشر

مجنونة انتِ  ياتلك المسافات  الشاسعة

والعازلة مابين القرى والحضر

 غريبة أنت ياتلك السهام    الطائشة

والتى تصيب  القلب والصدر

مسنونة انت ياتلك  الرماح  القاتلة

والتى تمزق  الصبر

اين حدودنا الواعرة  والمترامية 

عند بوبات  القهر

مسكينة انت ايتها البلاد  النائية

كيف تتحملين هذا القدر

كان التنفس من رئتيك  قائما

حتى نهاية العمر

مظلومة انت  ايتها  النفس الحائرة

لقد سحقك  الغدر

  وانتِ ايتها  الروح  الهائمة  ماذا

قدمت  من  حصر

  تحلقين كالملائكة  فى سماوات

يسكن بها  البدر

من اين جئت الينا  ها هنا  وهل

انتِ من عالم السحر

وكم ينبعث  منك  أروع شذى وعطر

حاولت الكتابة  اليكى  وانا صريح

حاولت قراءة   وجة   .. التاريخ

حاولت يوما  أن  .......... استريح

 حا ولت ان أعبر المحال

حاولت أجدد   الترحا ل

وان أسافر ولو  الى الجبال

وملكت  عزيمة  الرجال

 ليتسع   لي     المجال

  واجهزت نفسى للقتال

وتحملت سفك دمائى على الرمال

ووجدتك انت يا فاتنتى تشدين النبال

وكم اصبتين صدرى فى الحال  ..

نعم  كان قتالك  من   ... المحال

وانت لي يادلال  علامة الترحال .

------------------

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة