-45-

          45-

نظر  أحمد  الى دموع محمود التى تسيل

وادرك هذا الحمل الثقيل  .. كيف ينشر

هذة القصة  التى تم أختصار الكثير منها

فهى تحمل هموم الوطن والمواطنين ...

فقال خليل:  هؤلاء الفئات  التى تملك ملايين

الجنيهات بل المليارات .. وآخرون لا يملكون

بضعة جنيهات .. بل قد لا يملكون قوت يومهم

لماذا لم توزع هذة  الثروات ويكون لكل فرد

نصيب عادل من الثروة .. لودققت كثيرا  ستجد

ثلاثة فى المئة يملكون  تسعون فى المئة من ثروات

البلاد .. الثراء فاحش .. ولايجدون مكانا لودائعهم

الا البنوك الأجنبية  وتسون فى المئة السواد الأعظم

من الشعب تحت خط الفقر.. فكيف نرتقى بالبلاد

وضاعت حضارة سبعةالآف عام  فى المهاترات

والغرب   يقيم  مطارات ضخمة فوق اسطول

عائم فى المحيطات .. ونحن نلعب البلى  فىالمحطات

وا أسفاة  على ما وصلنا الية  من تخلف   ونكبات  آة

وكم آة    على ما أبتلينا بة من حكومات  لم توفر

لقمة عيش  لهذة الجموع الغفيرة العاطلة  وفيها

الكثير  من الكفاءات ..  ياحلم عمرى الذى مات

اين نحن الآن ساكنو السطوح  من هذة الحكايات

نحن طبعا .. نعيش بلا عمل  وعلى الفتات  الكل

فينا لا يعمل عملا مشرفا بعد  وقف التعينات ..

وكم من شكاوى كثيرة  مليئة بالآلام والحسرات

هل يمكن  ننشرها  ونتعرض للأعتقال  قال :

محجوب  فى مصر يوجد ديموقراطية وحريات

ولولا ذلك  لكنا   فى المعتقلات .. لقد  أصدرنا

عددين بهما كثيرا من النقد الجارح للحكومات

قال خليل : الموضوع سوء توزيع للثروات  ..

وهذة تحتاج الى رئيس وزراء جرىء  يقضى

على السلبيات .. وليست كل افراد الدولة لصوص

بل القلة القليلة النادرة  .. لكن سرقاتها  تقلب

التوازن والموجات .. بل تترك  أثرا   من ضخامة

لكن السارق لا يترك ماسرقة هنا بل يبعثة  الى

الخارج وتضيع كل معالم .. كيف تمسك الدولة

سارق غير متلبس بسرقتة  .. بل أكتشف  بعد

نقل ثروتة الى الخارج .. الدولة لن تجد مخارج

اذاسجنتة لن ترجع الأموال .. بل تسفيد بمشروعاتة

فالسارق دائما يبيض أموالة من خلال مشروعات

وطنية قد تفيد فى تشغيل الشباب العاطل  ولن تقامر

بزج الأثرياء الفا حشون  فى السجون وهى تعلم

تما ان ثرواتهم لن ترجع مهما تكون الأمور  ..

قال  غريب :  وليكن مايكون

نظر محمود  وقال  : مافائدة السجون  ستكون

فيف ستارس   .. المهم البطالة هى المشجعة

تماما على الأرهاب  .. الفقر مدخلا للأرهاب

مهما كانت فى الدولة قلاع وححصون .