-38-

         -38-
سجل محمود ملاحظاتة على ماكتب

كما صحح بعض الأخطاء اللغوية

ووضع خطا  تحت لقلبا وتم تصحيحها

لقلبٍ  وايضا التى تليها  ايضا مجرورة

واستمر فى حذف وتصحيح والعرض

على اللجنة ..  وحضر  محجوب  وهو

يلوح بيدية قائلا : أنت قاعد  هنا  وفى

واحدة تحت بتسأل عليك .. تحت  ..

ترك محمود  الأوراق معلقة ً وهبط

على سلمة الخشبى ليستقبل زائرتة

المتدثرة بعبائتها السوداء وقد لمح

عيونها المتوهجة بلونها  الذهبى

ترسل أشعة متميزة عن سائر

النساء .. وقالت لة : انت الأ ستاذ

محمود .. فقال بلهفة : ايوة انا ..

قالت لة: انا أحضرت  طلبا

للأ نضمام الى اقسام التحرير

فأنا حاصلة على  ليسانس  آداب

وأعشق العمل الصحفى .. فقال :

مرحبا نحن نحتاج الى المزيد من

المحررين والمحررات لكن الظروف

المالية لا تسمح بذلك فكلنا على باب

الكريم .. المجلة وسيلة  تنفيس ما بداخلنا

وهو عمل أدبى فية التواصل ..  قالت :

لا يهمنى المادة بل أقترح أن  يساهم من

يقدر ماليا وايضا  من الناس الكبار  ..

وخاصة التجار  ورجال الأعمال ..

واصحاب الشركات ... وكل محب

للأدب .. وعن طريق الأعلانات

قال : يظهر سنستفيد  منكِ  كثيرا

ثم أردف  قائلا  لم نجهز  بعد  ..

بالكراسى على السطح فنأسف لذلك

ونحن نتكلم  هكذا دون أن أدخلك عندى

فقالت :  وانا حضرت بدون موعد ..   آسفة

قال: لا داع للأسف ..  وسنحدد الخميس القادم

موعد لقاؤنا  ونظر الى توقيعها بأسم  علياء

وابتسم قائلا : نشكرك يا أستاذة علياء ....

ابتسمت وقالت :  علياء فقط  بدوت تكليف

وانصرفت ..نظر الية محجوب قائلا :  هو

انا   ماليش لازمة ولا اية؟  ماكانت  قالت

لى وخلاص  .. قال محمود : خايفة  من

لحيتك المنبتة .. ياأخى شيلها  وريحنا  ..

قال :  هى مضيقاك فى اية؟

وانصرف الجميع  ودارت  علامات الأ ستفهام
    -------   -----------------

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة