-32-الكثبان الرملية
32-
أمسك محمود بالرسالة الملقاة على الأرض لم يكن للمجلة
صندوق بريد .. كى تضع فية
الرسائل فهى مازالت تحبو
او فى مراحلها الأولى .. فتح محمود
الخطاب
ودخل معة أحمد غرفتة كى
يستطلع الأمر كانت ..الرسالة ضخمة
بتوقيع سعيد بهنس .. فأنكبا الصديقان على
قراءتها وتم تلخيص محتواها كى تنشر
( عش الدبابير والأنسان الفقير )
وتحكى: رحل أبى عن عالمنا وأنا صغير وكم
تحملت اُمى الكثير ..كانت فى ريعان شبابها
وحلمها الكبير ان تصنع منى الرجل العظيم
ولكن ابى لم يترك المال الوفير بل لم يترك لنا
سوى بيت صغير وترك امى تدير حياتنا دون
مورد رزق ولكن الأمور كانت تسير .. رغم
كل المعاناة والألم والبكاء المستمر الكثير كان
يحدوها الأمل الكبير باِننى وحدى استطيع التغيير
وأصل حتى لمنصب وزير . وملأها الحزن والتفكير
ومعى من الأخوات خمس بنات تحتاج للتجهيز والتدبير
وكل العناء فى المسير .. كافحت امى شقيت سهرت
ضناها الليل فى الخياطة والتطريز وضنيت من
العمل المرير بعد سنوات داهمها المرض اللعين
وبعد جهد جهيد حصلت أنا على المؤهل العال وفى
انتظار التعيين .. لكن ماأشبهة الليلة بالبارحة فهناك
الكثيرين من العاطلين يبحثون عن عمل ولا يعلمون
بل يجهلون المصير .. التعينات توقفت منذ زمن طويل
والبحث عن فرصة عمل شاق وعسير والبطالة كم
تبدو متفشية .. وتقدير حجم المعاناة على هذة الأم
الرءوم الحنون مريرا مرير ..فهى لم تخرج من
هذة الحياة الا بهذا البيت الصغير .. وهى تعلم
أمسك محمود بالرسالة الملقاة على الأرض لم يكن للمجلة
صندوق بريد .. كى تضع فية
الرسائل فهى مازالت تحبو
او فى مراحلها الأولى .. فتح محمود
الخطاب
ودخل معة أحمد غرفتة كى
يستطلع الأمر كانت ..الرسالة ضخمة
بتوقيع سعيد بهنس .. فأنكبا الصديقان على
قراءتها وتم تلخيص محتواها كى تنشر
( عش الدبابير والأنسان الفقير )
وتحكى: رحل أبى عن عالمنا وأنا صغير وكم
تحملت اُمى الكثير ..كانت فى ريعان شبابها
وحلمها الكبير ان تصنع منى الرجل العظيم
ولكن ابى لم يترك المال الوفير بل لم يترك لنا
سوى بيت صغير وترك امى تدير حياتنا دون
مورد رزق ولكن الأمور كانت تسير .. رغم
كل المعاناة والألم والبكاء المستمر الكثير كان
يحدوها الأمل الكبير باِننى وحدى استطيع التغيير
وأصل حتى لمنصب وزير . وملأها الحزن والتفكير
ومعى من الأخوات خمس بنات تحتاج للتجهيز والتدبير
وكل العناء فى المسير .. كافحت امى شقيت سهرت
ضناها الليل فى الخياطة والتطريز وضنيت من
العمل المرير بعد سنوات داهمها المرض اللعين
وبعد جهد جهيد حصلت أنا على المؤهل العال وفى
انتظار التعيين .. لكن ماأشبهة الليلة بالبارحة فهناك
الكثيرين من العاطلين يبحثون عن عمل ولا يعلمون
بل يجهلون المصير .. التعينات توقفت منذ زمن طويل
والبحث عن فرصة عمل شاق وعسير والبطالة كم
تبدو متفشية .. وتقدير حجم المعاناة على هذة الأم
الرءوم الحنون مريرا مرير ..فهى لم تخرج من
هذة الحياة الا بهذا البيت الصغير .. وهى تعلم
تعليقات
إرسال تعليق