=65= الكثبان الرملية

        -65-    

حضر سعيد  للقاء لجنة التحرير لنشر الجزء الثانى

من قصتة (  عندما يموت كل شىء )


عندما يموت كل شىء  وتنتهى الحياة

وتذبل البسمات كلها .. من على الشفاة

ماذا تقول للجناة ..  ماذا تقول   للرعاة

الأشياء أمامك  مظلمة   وكل  .. ماتراة

يملأ   القلب  رعبا  وألاما  ...   وأساة

عندما يموت  كل شىء  ويبقى   العدم

 ماهو الشىء المبتغاة  حتى  من القلم

ان يكتب مايراة  أو   يضمد ..  الألم

هذا  كل ماقالة سعيد  فى مقدمة قصتة
اننى وقفت عاجزا  عن كتابة كل شىء
ورأيت القلم يهرب منى  كاما  بدأت ..

بالأحداث التئم ..  ولم أدون قصتى ..

لأنتقم  .. بل أكتبها  لأخفف من كل .

المعاناة والسقم .. هربت منى  كل

الطيور الجميلة لأصطدم .. برحلة

حياة أليمة  كأنها العدم .. ففى كل ..

ليلة يهرب النوم من عينى فلم أنم

وتذبل الخميلة عند مداخل  شقتى

الكئيبة فأصطدم بواقع  مرير ولم


يزل  .. قررت الرحيل والبحث 


عن خليل .. أو زوجة  تتحمل معى


العبء الثقيل  وبعد جهد  كبير ..

ووقت طويل .. تزوجت  من ..

فتاة خصرها نحيل  .. كانت تميل

الى المادة  .. واهمالها كبير  فى

النظام والنظافة  وحتى التدبير ..

فصارت  حياتى عبء ثقيل .....




تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة