تابع 10
وقالت : ما احنا
حنردهم ومافيش
علية إجبار ... ادالك
ما ادلكش ..
يبقى عملت اللى عليك ..
حكيت لعبد النبى مادار بيننا من حوار
.. قال عبد النبى تبقى السنارة
غمزت وهى
اللى حتستلف ياريس بس انت عليك
الأنتظار ..
فى كل ليلة ونهار يدور بنا حوار
وكم كانت متشوقة لأن تسمع عنة كل
الأخبار .. وكلما لم أجد أخبار جديدة
أنسج من خيالى
أخبار .. واقدمها
لها فى قصص مشوقة تجذب كل الأنظار ..أحكى
عن شهامتة وفحولتة وحبة للنساء
الكثار مهما كان شكلهن
ونوعهن
فهو لايهمة الأختيار
المهم أنثى تمتعة ليل نهار وفى نهاية شهر العسل سيغمرها بالآلاف من الجنيهات أو الدينار ضحكت بإستهتار يبقى حيطولنى
الإنتظار
ويبقى وقع علية الأختيار
أن أكون
زوجتة فى الحلال انا بصلى وأصوم وانت عارف بخاف ربنا كتار
ولا أحب إلا الحلال مش كدة والا إية
ياسليمان .. نظرت اليها بإبتسامة مصطنعة تخفى حزنا دفينا ولسانى قال
لها : إنتى يا صفيناز فهمتيها على الطاير ..
طب قوليلى الزاى بقيتى زى الشطار
قالت ودى عايزة فهم من طول
حديثك عنة ليل نهار .. قالت أنك يا سليمان
بتخطبنى لباسم
ودة أحسن إختيار
قلت فى نفسى بسرعة نسيتى الصلاة
والدين والخوف من اللة وفكرت بس
فى المتعة والمال والشقة والدنيا الجديدة اللى داخلة عليها سبحان
اللة مغير الأحوال دة عمرى ماكنت أصدق إن دة يطلع منك بالذات
وقلت فى نفسى اللى يشوفها وهى بتصلى وعدد
الركعات والشفع والوتر والسنة والتهجد
والدعاء
فى الصلاة يقول أنها لو ..
وزنوا لها الجبال دهب ما إختارت الا الصلاة
وعبادة اللة .. وهذة نقطة تحول
فى حياتى أن كل النساء ناقصات عقل
ودين ولا أمان لهم إذا لم يكن الحزم
والشدة لفلت العيار وإعتنقت هذة الأفكار
وظلت تلازمنى ولما مرت الأيام بالتجارب كانت الأيام تؤكد
لي تماما أن المرأة
مخلوق ضعيف تهزة كلمة وتشدة
كلمة ويمكن أن تغير جلدها مئات
المرات فى اليوم الواحد
وهذا
بالتأكيد لأنهن خلقن من ضلع أعوج
ولا بد من إصلاحة
للإستقرار ..
وكنت حريصا على تنفيذ
خطة
الشيخ عبد النبى خطاب ..
وشعرت
إنها خائنة إستهوتها الفكرة بكل إقتدار
وطال بنا الحوار ....
( كنت بذلك ..أطبق كل مانصحنى
بة عبد النبى لأصل الى القرار ) ..
هل هى
خائنة فى اى لحظة يمكن لها
الفرار لتلتقى بة وتعشقة وتختفى
عن الأنظار وتترك لي الاطفال
الصغار أم أننى أعيش فى وهم صريح ولم أعطى
للواقع أى فرصة للخيار ولم اضع للكلمات
هذة أى ميزان أو إعتبار ) ولكنى سألت نفسى إذا ماحدث الدمار .. كيف أواجة
وحدى تربية
أطفالى الصغار ..
واستمريت على هذا المنوال لأكتشف
كيف نصل
الى قرار.............
وتعلقت صفيناز
بشدة بباسم
كما تعلقت بما يصلها عنةمن أخبار فهى تنتظر حتى وقت متأخر
أعود فية ولم تنم وتجلس أمامى وتنتظر
واحاولت اليمت فتتصل وتحدث عنها لماذا
سليمان عنى عفل فألحظ شرودها ثم أردف
وأقول لها بإبتامة باهتة : تصدقى بباسم فنان رسم لك صورة بحجمك الطبيعى ومن وحى
خيالة فأبتسمت وقالت : انا عارفة بيعشقنى
بجنون وانا رغم ذلك ست عادية مش زى اللى بيقابلهم ويتجوزهم ويخدوا فلوسة أنا حكون أمينة على فلوسة واحافظ
عليها ثم أردفت قائلة ولكن الزاى خيرسمنى من الخيال قلت لها اللى بيحب بيعمل
المستحيل فقالت طب الصورة شبهى شكلى يعنى قلت لها : شكلك بنسبة كبيرة بس هو عاوز صورة منك
قالت ان كل صورى محجبة قلت لها
ماينفعش حيرسمك الزاى وانت محجبة لازم صور جديدة
وفعلا قالت لى
طب قون نتصور دلوقتى قلت لها
دولتى كل الأسدتويهات قفلت انت عارفة الساعة كام دلوقتى احنا فى نص
الليل
وقمنا فى صباح الغد بالأستعداد
للذهاب الى الأستديو للتصوير وخلعت التحجبية ومازالت هذة اللصور الوحيدة معى بدون
تحجيبة
على مدى حياتها وأعتقدت أننى
أوصلت الية الصورة ليرسمها والحقيقة
هو لايعلم اى شىء عما
يجرى ولم يعد يتصل بعد أن عنفتة
تعليقات
إرسال تعليق