مذكرات 25
( 25 )
البقية الباقية من مذكرات
سليمان اليتيم (سليمان أنجب فاتن).
\\\\\\\
===
----------
كنت أمسك القلم وقلبى يتمزق لأننى
أنجبت وأصبح لى أجمل وأروع طفلة
يقال
عنها إنها جميلة الجميلات والتى منحنى
القدر .. روعة طفلتى لكن
ترك لي الحسرة لأنى لم أستطع
أن أجعلها تحبنى وتسامحنى حتى
لو كنت أخطأت فى حقها كانت
البداية من أمرأة صافية الجمال
لكنها
عجوز مسنة .. التقينا
على إحد
كراسى محطة الزقازيق وكانت المحطة
غاية فى الاناقة والنظافة والتجديد
كانت حديثة جدا التشيدة وامامها من الخارج تمثال الزعيم أحمد عرابى والحصان كرمز للشرقية .. تحدثنا معا ودار حوار ..
واعطتنى عنوان أمرأة جميلة أرملة
وقالت ببسمة مشرقة منها :هذة الست مكتوبة لك .. يعنى من نصيبك انت.
لكن لا أعرف كيف أنا حكمت عقلى
لمحاولة أن أنسى موضوع الزواج
بل شىء آخر فى نفسى ربما الأوهام
وأن أقاطع هذا الزواج
ولكن
بعد تحليل وتفكير عميق علمت أن كل ما
حدث لي هو نتيجة خلل نفسى
حدث لي نتيجة صدمة قوية من أقرب
شىء كان لي وقد لا أعرف مصدرة أو تفسيرا
منطقيا لة ..فانا
لا أعزب
ولا متزوج .. وكل شىء أصبح
فاترا فى علاقتنا الحميمة بعد
ظهور (باسم ) .. ذلك الشاب الذى
كم ساعدة المال ليتنقل بين أحضان
الأنثيات دون مراعاة أنها
زوجة أو مطلقة أو أرملة أو عذراء
.. بل كان
عشقة إستقطاب المتزوجات ولوكانت
الفتاة العذراء أجمل بألف مرة من
الزوجة فهو يفضل خلع
أو أخد أو طلاق الزوجات إنها متعتة
الوحيدة حتى لو كانت المتزوجة خالية من
مسحة الجمال
فهو كاليتيم يحب أن
يمسك في أيد الغير ويستهواة أكل
هذا اللحم من
الطير .. بل إن إصطيادها من
زوجها هى
العشق الأكبر والميل
وإستطعت أن أنهى هذا الموضوع
بكل ما آتيت من جهد وحيل .. ركبت
الموجة وعملت المستحيل
لكن لن أناسب شحاذا أو متسولا أو
شحات كما يطلقون بالعامية علية
ومرت الايام والتدهور أصبح
مستمرا فى الرزق ولا يبشر بخير
منذ رسوب بهجة أو بهيجة فى الأمتحان
الشهادة الأعداية حيث كنت متخصص
فقط فى إعطاء
الشهادات وكان يطلقون علي المدرس
الكشكول لألمامى بأكثر
من تخصص حتى أن مواد الثانوية العامة كنت قدراتى أن أعطيها كلها بمزاج
وأتفوق عن سائر المتخصصين مادة
مادة بالذات ..
وفى اثناء تجولى وجلوسى فى المحطات .. تطلعت الى وجة
الأمرأة العجوز ففيها
من ملامح أمى وجمال
القسمات فجلست بجوارها آخذ جرعات من المسكنات بأن أقصح عما فى قلبى لأزيل هذة الشحنات المتراكمة فى نفسى من الحزن
والتشنجات وأخذت أحكى لها عن كل ما فات ..
وفضلت أن أفتح قلبى لها بالذات فهى شبيهة أمى
الا ان وجهها بة بعض التجعدات ..
وأخرجت من جيبها عنوانا وقالت لي :
خذ هذا العنوان
وأبحث عن صاحبتة إنها أرملة لكن
صبية مليحة جميلة القسمات .......
ولن تكلفك الكثير وخاصة وانك رجل (مالى جيبك) ..
ومدرس كما تقول
يعنى الطريق مفتوح وكلها قسمات
ونصيب وربنا بيربط القلوب والفؤاد ..
إن كان مقسوم لك فيها ويكون
نصيب ستكون أسعد إنسان .. وعلمت انها من
القرى وعايزة واحد
من البندر وليس فلاح .. يعزق طوال
اليوم ويجى آخر النهار يبات .....
.. ومرت الأيام وكلام الست شفعات
مازال يرن فى إذنى .. فأقسمت أن
أبحث عنها مهما كانت المشقة
والتبعات ..والعناءات وقررت أن أبدأ لكن عنوانها
قرية بيشة فقط ولم تذكر لي
بالظبط فهناك قرية بيشة بضواحى
بلبيس وهناك قرية بيشة فايد ......
ومضيت أسأل عن أسم سعاد محمود
وهناك من قال لي هناك سعاد على
أرملة أيضا فقلت ربما إسمها سعاد
على محمود .. فهناك من يختصر فى الأسم .......... كما افعل
أنا أحيانا
و جاء طفل معى وأشار الى المنزل
فخرجت سعاد ورحبت بنا وقالت مزاحة :يامرحبا فى بيتنا رجل ...
كنت قد بدأت أسرد بعض المذكرات
فى أحد الجرائد الأقليمية واصبحت
اكتب فه بالذات وعندما قلت لها
هل لك فى الفن فأنتى جميلة
الجميلات إبتهجت وقالت فى بيتنا صحفى
للجيران فقلت لها انا أصلى
مدرس فى فايد تابعة لمحافظة الأسماعلية .. ففهمت المراد وأستقبلتنى
بترحاب
وكانت ذات انوثة بادية .. تهدد هذة
الأنوثة عينين ضيقتين نافذتين فكانت
تعوق إستكمال جمال بشرتها
المشرقة .. لكن كان جسدها المطل
على شجرة عالية من النضوج يفسح
لها المكان لتكون أنثى مغرية فهناك
عشقا للأنوثة لا محال .. وصرنا
نتحدث عن كل الأمور دون إستعجال
تعرفت على أمى التى تعيش فى شقة
ملكا لأبنتها فوزية تلك الأبنة
البارة بعائلتها والتى تحملت معها سنوات الفقر كانت جميلة رائعة
ودودة ..مخلصة .. سهرت مع أمى الليالى تواسى فقرها .. وتسند أبى
أثناء عملة كحلوانى تحمل عنة كل
أعباء الحياة حتى مع زوجها الذى كان يبحث
عن عمل ظلت معة سبع سنوات تقاسى الفقر
والحرمان وتربط بطنها بقماش سميك من الجوع
..
وعندما يأتى أخى أحمد الذى كان
يعمل بالقرب من سكنها حيث كانت
تسكن فى غرفة صغيرة ببولاق
فتقول لة عندما يسألها أكلت إية يافوزية لأنة عارف ظروفها وانا زوجها لايعمل ويبحث عن عمل فتنظر
الية والجوع يهدد أحشائها قائلة : لسة
واكلة دة دكر البط
لسة خلصان كنت أنت تقرب لحظة تدوق
أكل أختك رغم الجوع الذى يفتك بأحشائها فيقول لها طب إعملي لى
كوباية
شاى فتتمهل للبحث عن شوية شاى من
الجيران .. فيحضر أخى لها
الشاى ويعطيها نصف جنية كان فى هذا الوقت لة مكان .. وكانت تنتظرة
بإستمرار دون إن تشعرة بالحرمان فتعود أن يحضر الأكل معة ويقول لها يأختى تعالى
نفطر سوى كان فقط قد أنجبت أحلام طفلة جميلة جدا كالملاك وبعد سبع سنوات التحق
زوجها بالمصانع الحربية واصبح لة مكان
.. وانتقلت الى المعادى واستطاعت بتدبيرها
وحكمتها ان تبنى لة عمارة تسكنها أمى وأختى سعاد
هناك ..
وظلت أمى فى هذا المنزل
حتى حضور تلك الأنثى التى إهتز لها
الفؤاد وكانت تدعى سعاد .. وتوطدت
الثقة بيننا
لأبعد الحدود ودون الأفصاح عن
الزواج .. ولم يكن بيننا أى تجاوزات
حتى ذلك اليوم الذى أمسيت فية
ولم أجد مواصلات .. فالقرية تغلق
مواصلاتها والعربات السرفيس حتى العاشرة مساء وانا قد تجاوزت الحادية
عشر فقالت لي : تبيت اليوم
وتقوم من الفجر وأنا سأروح أبات عند امى فى شارع العيلة وعليك الخروج من بيتى قبل أن
يشاهدك الناس .. ورحبت من الفكرة فهى
الخلاص من هم السفر والمواصلات
وأقنعتها لا خوف منى فصاحب قلم صاحب مبدأ وهذا ما سخر منة الأخريات وطللنا معا فى حوار جاد
وما أحلى حب الدردشة فى المناسبات
...
وظللنا معا حتى الفجر وتبادلنا القبلات
.. ولسوء الحظ صادفنى
عند خروجى الصبح أقرب جار لها
وتمنيت الا يرانى فى هذا الوقت
بالذات .. وعلم أهل
القرية كلها بذلك الذى يعتبروة عار فى القرية أن تستضيف أمرأة
رجل فى بيتها ينام عندها هو قمة العار ..
ولم أكن أشعر بما يحدث من حوار فقد كنت
فى عملى أكافح ليل نهار حتى يكلل
اللة المشوار بالنجاح بعد طول عثار
وكأنى نائم على ودانى وطالت فترة
الأنقطاع عنها بعد أن شعرت أننى
دخلت الجد وليست هذة جميلة
الجميلات إنها أنوثة
فقط لا تتعدى
الأمكانيات التى أباهى بها
الناس
فى كل المناسبات لكنها كانت فى
هيئتها العامة تبدو جميلة
لأرتفاع
قامتها وبنيانها القوى ووجهها الخمرى
كأنها من البكوات ....
وجاءت مسرعة مع شاب يدعى أحمد فى العشرين من عمرة وقالت هذا
جارى الودود .. وعائلتة هى أقرب
الى نفسى وتكلمت عن الشائعات ولا بد من
زواجها حتى تخرس الألسنة وتسكت الشائعات
...........................
وقررت أن أكون شهما وكريما معها
لأبعد الحدود ... فأنا السبب الحقيقى
فى إنطلاف الشائعات ورغم أنها ليست
الأنسانة التى فى العنوان والانسانة التى فى العنوان سعاد
محمود أرملة بدون أطفال لكن سعاد
على أرملة ومعها طفل وطفلة من اروع الأطفال جمالا عيونهم ملونة
رائعة بعكس أمهم ذات العيون الداكنة السوداء الغائرتين كثقبان ينفذان
الى قرار مع وجة قمرى
جميل .. يفسد ود هذا الأختيار
لأن ضيق العيون
يقلل من الجمال والإنبهار فإن..
للجمال فروعة وللذوق إختيار وأن
الجمال ينطلق من روعةالعيون التى لها سحر جبار ..
لذلك لم تكن محل إهتمامى المثار وقلت فى نفسى لن يكتمل
إلا بالتزيين والأعطار أقصد العطور .. ربما تغطى العيب الرهيب وتستبين .. وجاءت أختها
فتحية وقالت بتلقائية تريد أن تعزز
قيمتها عندى أو لدى .. إنها جاءها
الدكتور
موريس ليخطبها .. وحفى لينالها
وحظك كان أحسن كلام الناس
والشائعات جعلتنا نوافق بسرعة عليك
.. كما أن لها أخ دكتور ..
يعمل فى العاشر ... وقد علم ورحب
بكم وقمنا بزيارتة فعلا .. فى
العاشر
واتفقنا على موعد عقد القران
وكما
شرحت لها ظروفى المتعثرة الحقيقة قامت بكل شىء من أجل إتمام هذا
الزواج .. ولم أعبء بكلمات أختها
وقلت فى نفسى الدين يمنع زواج
المسلمة من غير دينها وأخذت
الموضوع على إنة هزار .. ولكن ماخيب ظنى
اننا فى اليوم الأول للزواج قالت بعد منتصف الليل تعال
نشم الورد ... فى الشارع كم كان إستغرابى
شديدا .. وقلت لها كيف.. ابتسمت
سعاد وحلفتنى باللة أن اصحبها
ولكنها أخذتنى الى مكان الوحدة
التى يبات ويعمل فيها الدكتور موريس
وتكلمت سعاد عندما وصلنا الى محيط
الأستراحة للوحدة ومكان مبيت الدكتور موريس
وصاحت بصوت عالى أفزعنى وقالت لها
صوتك على فجأة لية عايزة تسمعى مين
إننا بنشم هواء وظلت
تتحدث
بصوت على لا أعهدة طوال سيرنا
عند المكان بالذات فقلت لها كيف
تهللى قالت من الفرحة انت مش عايزنى أفرح وادركت السر ان كلام
أختها حقيقى وطويت الم فى صدرى
وعلمت حكاية الشاب محمد صاحب محل
تجارى فى الزقازيق فقالت عنة كلام كبير أنة الصديق الودود فى الأزمات وأفتكرت أنة
من العائلة
فتبين لا صلة لة بالعائلة نهائيا
ولكن أهلة رفضوا زواجة منها لأن أمها
أيضا تعمل فراشة فى الوحدة الصحية وهى لاتناسبة فى المستوى ولا تناسب
عائلتهم الثرية وخمنت كم
كانت اللقاءات والخلوات بينهما ...
وإبتدى قلقى بالذات من الدكتور موريس وبدأ
القلق فى داخلى بالذات وخصوصا وانا
أبصر سعيد صراف القرية
الوقور
يأتى بلا إستئذان وليس بينهما
معاملات وكلما سألتها أجابت بثبات
ياحبيبى بنا جمعيات امال كنت حتجوز
الزاى ولا أعرف الحقيقة هناك لكن
ساورنى القلق أكثر وصرت أحس بالنكبات فقررت ان أتى فى نصف الأسبوع .. بعد أن
داهمنى الشكك والوساوس ......
وحركتنى الشكوك ان اركب
الميكروباس وحتى وصولى لأدق
باب البيت فى التاسعة فلم يفتح أحد
رغم دقاتى الشديدة
المتلاحقة حتى
أضحت الساعة الحادية عشر
كنت
أنتظرها ربما تأتى من عند
أمها
بيت العائلة لكنها لم تأتى
فأخذت
أدق مرة أخرى بحجر ... وظللت
بعدها ساعة ونصف حتى صرنا
على وشك طلوع الفجر .. فقلت فى
نفسى قبل بذوغ الصباح سأولى الأدبار ولن أحضر الا فى موعدى
كل خميس وجمعة ..وكنت على أهبة
الخروج إذ .. بالباب يفتح بالترباس
من الداخل ووجدت سليمان
الأخ الأكبر لأحمد الذى أتت بة
الي وكم بإستكمال التنزة على البلاج وكاد أحمد يغرق لأنة لا يعرف العوم ولكنة تعلق
بالعوامة التى تحيط بجسد سعاد وأخذنا صورا
رائعة على البحر للذكريات المهم بدأ الشاب.. يخرج من الباب
منطلقا .. ولم تسطع سعاد ان تفسر
لي
ماحدث إلا أنها قالت لقد أصيبت بإغماءات
ولم يستطع تركى فى هذة الحالة
الا بعد أن تماثلت للشفاء
تماما وخرج ولم يدخل فى عقلى هذة
الخزعبلات ولو كان صحيحا بجد
لكان الرجل فتح الباب من أول طرقة بالحجر
أو من أول نقرة على الباب
.. واستمر التوتر قائما .. وانجبت
فاتن .. الفتاة الرائعة الجمال أيضا
كان لها نصيبا وافرا من الجمال
لكنى طلقت أمها بعد توسلاتها أمام زوج أختى السيد وأبنة أبراهيم النجيحى أو
أبو بشرة .. على أن أحدد يوما لزيارتها فأهلها لا يعلموا
لماذا النفور منها والإنقطاع الآن ..
وأنا فى نفسى مايهز جبال كنت
متألما فى صمت لأن لي طفلة ولا أريد لها أن تعيش بعيدا عن أبيها فى هذا الجو
الملىء بالغبار ..........
ولم تهتز سعاد لقوة بدنها وصلابة عقلها
وهى مازالت جميلة قوية البنيان ... ولم
أرحب بجمالها الذى لم يكن لة إيقاع فى نفسى اللهم إلا الهروب من نفسى ومن الأيام بعد تلك الصدمة التى هزتنى من صافيناز .. بل تم الطلاق
سريعا نظرا للقلق الذى عشتة .. ولكن كان
يساورنى الحنين لرؤية فاتن طفلتى الجميلة التى
كل الجمال اليها يشار ..فكنت أجد
نفسى فى أشد الحصار من أهلها الذين يمسكون العصى والنبوت وصراخ أمها أمسكوة
نودية لبيت العمدة وكم
أصيبت بالمطاردة والضرب والقسوة والهوان
..من إنهيار ..
وكم كنت أكرر حضورى لرؤية إبنتى فأصاب فى عينى وقدمى وأوقف عن عملى
عدة اسابيع وايام حتى
أإتماثل للشفاء
حتى علمت فى آخر زيارة لها فى قرية بيشة أنها رحلت عن القرية وتركت بيتها الملك الواسع
الجميل
لتعيش مع دجال فى منطقة أو مربع أبو خليل
وآخر مرة بعد زواجها من دجال معروفا بالنصب
والأحتيال كأكبر دجال ومشعوذ ومشهور فى
الشرقية بأكملها تركت لها العنان
كما هى قد غيرت العنوان .. وبعدما
سكنت سعاد وطفلتى
فى أبو خليل مع الدجال العجوز جدا
من أجل المال ... وحضرت لأدعوها
لفرح أبنتى جيهان كنت البس الطقم
كاملا البدلة بالجرافتة وهذا لا
اتعودة الا فى المناسبات .. وناديت من
يخبرها بوجودى فنزلت هى وأختها
فتحية الحكيمة بأحد المستشفيات
والتى تعيش مطلقة رغم جمالها الآخاذ كانت
تفوق جمال أختها سعاد بمراحل
وتملك أنوثة طاغية وتنميت فى قرارة نفسى
أن تكون هي محل أختها سعاد لكن
القدر لا يعطى بمزاج .. وتذكرت فتحية
وهى تمسك بحلقها وتقول لي
إدخلة بإذنى يحسن مش عارفة ..
وكنت محرج أن أدخلة أمام زوجتى
سعاد .. ولكن وجدت نفسى أقترب من أذنها العاجية المرمرية التى تشع ضوءا قويا فى كل
الأتجاهات وحلمت أن أقترب من روعة وجمال وجهها عن قرب ومن عطرها النفاذ فكنت
سأضعف وأقبلها بأحر القبلات وكان
بيننا ود ليس صد فى أى إتجاهات وكم دخلنا معا السينما وأشبحت بيننا
بعض الذكريات والآن تأتى بكل غضب ووقاحة وغل وحقد وانتقام ..
وجدتها تأتى بغضب هى وأختها لتمسك
بعنق الكرافتة تشدها وافات منها بأعجوبة ولم أصدق هة الأنامل الرفيقة
الملساء تعمل بكل هذة القوة والغشم والغباء.. أين رقة الأنثى والنظرة اليها بإنحناء .. وتحرك اولاد سعاد الذبن
تربوا وكبروا فى أحضانى ونالوا منى الحب والوفاء
وانطلق اليتيمان الذان كبرا ..
واخرجا سهما طويلا من
الحديد
ينشن على صدرى ومعة الشلة من الأولاد
نسى اليتيم أننى كنت أحبة وأحتضنة
واقدم لة الدعم الذى كنت أقدمة لهما
فى كل المناسبات بل كان عطائى أكبر رحمة فاليتم قاسى
كم عانيت أنا منة بالذات
وتحرك المارد الشرير
الى حيث تسكن الحيات حيث
كان التصفيق و التشجيع من سعاد
والتهليل والتصفيق من فتحية بالذات
وكم ترحب بإصابتى ببعض الضربات وكأنها حفل
بة السباقات كانوا الأولاد يحضرون المقذوف
وكأن تحضيرة منذ سنوات
وتعرضت بالبطش والإهانة وبعض الضربات
من المارة وهى تهتف هذا
الشخص عايز يطلقنى من زوجى ولا
يعلموا أن زوجها أكبر دجال ومحتال .... فقلت فى نفسى يابنت الكلب دة أنتى متجوزة دجال ومشعوز وعجوز ودميم
..
بل إن رؤيتة تصيبنا بالشبهات وان
مجرد علم الناس أن طليقتى إرتمت
تحت أرجل أشهر دجال سيقضى على
مستقبلى إنها آفة من الآفات .
ومع ذلك كنت احاول الأتصال بأبنتى
وكانت تحاول جاهدة أن تجعلها جاحدة وهى لا تعلم ماذا أصابنى من أمها من ويلات
وتمنيت أن أرضى ربى لكن كانت جرعتها
من السم التى تقدمها لأبنتى
كافية الى الممات
فسلمت أمرى وتقبلت كامل الصدمات
والنكبات وعشت أمضى على الذكريات ذكريات
غضيت عليها بالرماد جة عليها الحلم صحاها
بميعاد................................................................\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\ لم أصدق
أن فتاة متزوجة ومثقفة تستطيع أن
تنسى وتتجاهل والدها مهما حدث
ومهما سقتها أمها جرعات من الكرة
لي لا تحتسب .. تكلمت معها على
الموبايل فكان حنينى يشدنى اليها
..
بقوة وكان صوتها الملائكى ينقلنى
الى صفاء الحب الجميل الذى يشعر بة
الأنسان أنة أقوى حب فى الأرض
وهو حب الأب لأبنتة فلم أشك أبدا
إنها إبنتى .. ولو كنت أشك لحظة ما
عرضت نفسى للخطر أمام وحوش كاسرة
كاشفة وجهها عن قناع لا يغتفر .. عندما آتى قرية بيشة الكل
يطاردنى كسجين هارب أو لص
كاذب يريدون القبض علية
ووضعة فى المغفر .. وقد ينكرون
أن لي أدنى صلة بهن .. كانت أول
مرة أحضر فيها .. وذهبت الى
الناس الطيبين أول مدخل حارة البيت
المتصل .. وقابلونى بترحاب قلت لهم .. أريد أن أرى إبنتى فاتن فقالوا
هي بخير .. وأمها وزعت شربات
لحظة طلاقها .. ونسيت تماما ما كنت أفعلة لا ولطفليها ممدوح وسماح ..نسيت كل شىء وهذا أول
سهم شر ينطلق الى صدرى ....
ومضت الوقت أنوح ولا أدرى
ورأيتها تتدلى من الشباك ذلك
آخر حلمى ... وجئت
مرة أخرى
وتبين لي أنها
قامت بتأجير فلاح
بجوار البيت يقال أن معة شهادة
معاملة أطفال وكانت تعاملة ككلب
ملل تستخدمة فى البلطجة .. وجاء
ليهوى علي من وراء
ظهرى
ليضربنى على ظهرى وكانت عناية
اللة بي تجرى فقد التفت بسرعة
لما حاولى وتحركت بخفة وبسرعة
فائقة قبل ان يهوى الفأس على ظهرى
ومسكت منة الفأس والقيت بة بعد أن كيلت لة لكمة قوية فى فكة طرحتة
أرضا وأنا لا أدرى .. كنت صلبا
قوى البنية أمتلك كل مقومات
الشجاعة والجرأة المغلفة بالحياء التام
رغم ما مر.. فى عمرى وادخلنى
الجيران بعد أن رأوا الخطر المحدق
بي وبما يعتمل صدرى .. ودخلت
فجاءت فتحية البلطجية التى كانت
لها مكانا فى قلبى فهى إمرأة
مرمرية
جميلة كم هوتها نفسى ..كنت ألبس نظارة
نظر بعد أن أجهدتنى الدروس الخصوصية
بدرى .. فدخلت
فتحية بكل قوة وانتعها من على عينى
ودعكتها فى الأرض بكل حقد
وكأنى أرتكبت ذنبا ولا أدرى
.......
وتكرر هذا الموقف
عشر مرات
كنت آتى فيها الى إبنتى واعلم تماما
أنى لعودة لي وقد
اوافى هنا أجلى
وتكرر ذلك فى ساحة
ألشيخ أبو خليل وكانت سهاما
مسنونة
كان ممدوح الذى شب وكبر ..
الصبى الوسيم الأنيق إبن المدارس
قد تعلم البلطجة فى ضواحى أبو خليل
وأنشأ فرقة مدها بحديد
مسنون كان الحديد الطويل المسنون
يستخدم لإخراج العيش من الفرن فى
قرى الفلاحين وكان يقول لأمة معى
حمايتم مع أنها متزوجة من دجال يقولون أن لة جان ورجال
واسلاك
وطرق يصمعها للشعوذة والدحل والنصب
على خلق اللة وكتبت مقالة
وكانت أول مقالة أكتبها فى حياتى كيف تعلم الحكومة بوجود دجال خطير ليس لة مثيل فى النصب والدجل والأجرام وتتركة
عينى عينك
كم من الرشوة تأخذها الحكومة
ويستفيد منها رجال الشرطة الفاسدين لتركوا هذا الفاسد يعبث فى الأرض وينصب على الناس ..
وسبقتنى هذة المقالة لأننى
وزعت أعداد منها عند الناس .. وجاء ممدوح الذى تربى فى حضنى
ونهل من خيرى يمسك سهام الحديد ويصوبة الى صدرى وأجرى كى اتفادى سهامة هو والأولاد
حتى وصلت الى بيت عمتى حميدة مسافة تقطعت فيها الأنفاس وجاء رجال الدجال بعد أن إتصلت بهم يحاصرون
المكان بالأسلحة والحديد والنبال
..
وعلمت أنها تريد القضاء علي ..
ولكن لست أدرى لماذا هذا العنف
المذرى هل هناك قلوبا غلاظا
فى هذة الدنيا وانا لا أدرى
وانقطعت
صلتى فخلفى أطفلا يريدون أن يتربوا
فى كنفى وعجبت للزمن
وكم أصابنى فى سعاد
على وفى
شوقية سعد وكلاهما
تفنن فى أن ينتقم منى بطريقة
الخاصة .. فكان
حضورى لرؤية فاطمة
إما أن
أعيد أمها الى ذمتى أو أسير ممزق
الملابس كأنى متشرد بعد معارك باليد
أو بأيد الهون والحقيقة أخف ضررا من
طريقة سعاد على وأبنها الذى
لا يعرف المعروف .. فسعاد تنتقم
لشىء فى داخلها أن اكشف مابها ..
ولو أمام نفسها إما أم فاطمة فكانت
لكى تستردنى بغباء .. ولولا الشعوذة
والطرق الغير سوية لتغير الحال
فأنا أعطف عيها وجسدى يصدك من كلامها إذا أغلق علينا غرفة واحدة
كنت أستبعد تماما أن أعود
اليها
حتى لو ملكت العالم بأسرة فرعشة
واحدة تميتنى وانا قلبى ضعيفا ضعيف ..
لا أتحمل الأحزان ولا يقو
على غدر الزمان...............................................
وحاولت الإستجمام فى أن
آخذ جرغة
من الراحة لأنام .. بعد أن مزقنى البؤس والآلام
.. وقررت
السفر لزيارة أمى ...فى المعادى
بالقاهرة .. ركبت الأتوبيس المتجة
الى القاهرة ..وركبت معى
فتاة
من منيا القمح وجلست بجوارى
كانت عيونها الحالمة تتسع
بجمالها
لتنفجر وكان وجهها كالقمر ...
وكأنها ليست ريفية بل من الغجر الذين يسرقون الكحل من العين ..
كانت أنثى جميلة تملىء النظر وكنت أكلمها وانا فى حذر فليس كل شىء أمامى
ينتظر كل شىء امامى
فى خطر ... ولا يمكن الوصول الى شىء الا
إذا اللة أمر
وتميت من اللة الستر فنحن دئما
نناجية وندعوة وهو دائما الذى ستر
كم كنت سأكون قتيلا عشرات المرات مابين يد
الهون من كريمة ام فاطمة
ونبال وحراب سعاد على حسن ....التى
تركت فى نفسى أسوأ الأثر
.. وتحدثت معها كما قلت بحذر
وكم صادقتنى وقالت كلاما فى غاية
الخطر .. كيف تنتفخ بطنها وهى عذراء
من إرتدائها لباس أخيها
الداخلى وهى لا تدرى فهى من أسرة
شديدة الفقر .. الفقر المدقع
.. وكانت تريد أن تغسل غسيل
البيت كلة ومعها لباس واحد ..
إما أأخها فتقول عندة أربعة كلسونات
فأخذت الكسلون الذى خلعو
وارتدى نظيف غيرة
وقامت بإرتدائة حتى ينشف ويجف لباسها فترتدية ...
وفجأة بعد شهرين
شعرت بالحمل فأخذتها أمها فى الشهر
الرابع وكشفت عليها فقال لها الطبيب مبروك
ابنتك حامل فى الشهر الرابع .. فقلت أمها
لابد
أن تستلمى لقدرك سأبلغ أخوتك إن أقتنعوا
بكلامك أو قتلوكى فتحملى قدرك ربنا كتب عليكى كدة ....
ورنا عادل إن كانت ظلمةفهذا جزائك
وهذا بعد أن ضربتها ظربا مبرحا
.. وزاغت منها البنت فى الطريق
فإذا كانت أمها حبيبتها لا تصدق
فهل الأخوة الغلاظ العير متعلمين
سيصدقونها ... وهى الوحيدة بين
أهلها التى تفك الخط .. الحقيقة
أنا صدقتها .. فنحن سوف نفترق بعد
نصف ساعة فلماذا
تكذب وفى عينيها مايؤكد أنها صادقة
وهذة
ضربة من ضربات القدر ......
وبأغلظ الإيمان أنها لم ترتكب
غلطة فى حياتها مطلقا ولا تعرف
الجنس آخر أبدا فباب بيتهم مسنكر
دائما .. وتعاطفت معها عندما خلعت
(الحلق ) .. الذى فى أذنها وقالت : انا
سوف أبيع الحلق ولا أعرف هنا دكتور أو دكتورة تحرى لي عملية ..
ربما أمى تلتهى فى غيابى وتتحرك
للبحث عنى وعندما أنتهى من العملية
الإجهاض سأعود وأقم لأمى إننى لن
أتزوج مدى الحياة حتى أحافظ على سمعتهم رغم أننى لم أقترف ذنبا لكن هذا
قدرى أفضل من الموت .......
نزلنا معا من الأتوبيس فقلت لها لكن انا معى أشياء وحاجات أحضرتها
لأمى سأزورها خمس دقائق تقريبا
وأبوسها من هنا وهنا .. واعطيها
القرشين وأحضر وفعلا أتت معى
وجعلتها تنتظرنى عند موقف الأتوبيس ... وسأحضر اليها حالا
وفعلا ... جريت بسرعة وأعطيت أمى
الحاجات وقلت لها أنا سآتى اليكى الاسبوع
القادم .. فصرخت فى وجهى تحرم علي لا أنت أبنى ولا أعرفك .. لازم تتعشى قلت لها واللة شبعان رددت ثانيا تحرم
علس روح لو خرجت من الباب لا أنت
ابنى ولا أعرفك .. وانتظرت تأتى بالطعام
مرت ساعة وأكثر وعند الغروب تظلم
الدنيا سريعا ..
تناولت بلهفة الطعام ومرت ساعتين
والظلام حالك وموقف المطبعة
ملىء بالبائعين والمتشردين والبلطجية إذا كشر الليل عن أنيابة ... وبحثت عنها
فى كل مكان وسألت من كان بالمكان وقلت لهم أختى كانت تنتظرنى فقالوا
واحدة قعدت معاها ومشيت من خمس دقائق وحزنت حزنا شديدا فليتولاها
اللة
وإن وجودها مع أمرأة مثلها أقل
ضررا من
إغتصابها من بلطجى
وكنت أحضر مرارا كلما أتيت الى أمى ابحث بعينى عنها فى كل أزقة ومكان لأنها تركت فى نفسى أثرا
إإإننى جبان فى مواجة الحياة والخوف من أمى تكرر ما كررتة
مع شربات .. لكن هذة المرة عينى عينك
ربما ينفجر البركالن ولا أستطيع إخمادة فحياتى عنهم مليئة
بالمغامرات.......................................................
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
هذا الموقف ذكرنى بضعفى وكيق كنت
هشا .. تجردت من كل المعانى
السامية والمبادىء والشرف لو لم
تكن إستنجدت بي ما كان الحزن ولا كان الألم
..وتذكرت تخاذلى وضعفى أيصا
فلم أحمى النت الضعيفة من
هجوم الكلاب الضالة الضارية فى منطقة شبرا
الخيمة
عزبة عثمان بك .. قبل عمارها الكامل
وكيف كانت مخيفة عند غروب الشمس ووسط الأمواج الزاحفة من الكلاب الضالة
التى تعوى ولا تنبح مما تشكل خطرا
على الأنسان وتركت الطفلة البريئة
التى لم تبلغ الحلم فى ظلمة الليل الابهيم تواجة صراع الخوف وحدها
وتدميرها النفسى قبل الهجوم عليها
من كلاب ضارية ولم أصرخ فى وجة أختى عندما
لازمتنى بطريقة قدرية أن توقف
عزمى رغم أننى كنت أزورها عشرات المرات
ولم تفعل واحد
على مليون فى كل المرات كما
فعلتة هذة المرة وكان المى حتى الآن شديدا شديد ... وبلغ منى مداة
حتى كلما تذكرتة العن نفسى واوازن
مابين طلاق أختى ومرؤتى
كما تذكرت نادين تلك المرأة
الصعيدية الجريئة التى
جاءت
بجوارى لتتناول الطعام
معى
فى أحد المطاعم الصغيرة
المتواضعة وقلت لي بإبتسامة
: ممكن آكل معاك ... وفكرت
فى نفسى هل أنا معبود النساء
أم أنها لا تملك نقودا لإطعامها
فقلت لها تفضلى ..وأكلت معى
وأنا أنظر الي عيناها النجلاوتان
وفمها كعنقود السكر كانت جميلة
بحق حتى ضحكاتها وقفشاتها لها مزاق
خاص وخرجنا سويا بعد
أن دفعنا الحساب .. لم يتبق
معى سوى أربعة عشر قرشا بعد هذة الوجبة
وتحدثنا وحكت حكايتها
وكأنها حلم وعرفت بعض الشىء
عنى وإننى متعلم وادرس للتلاميذ
لكنى لم أتعين بعد وانا فى أزمة
نفسية أريد الفكاك منها فقلت لى:
عندنا دروس بالهبل انا ساكنة فى بدروم عمارة
من عشرين دور
بها أكتر من ثلاثين تلميذ وتلميذة
يعنى ممكن تعيش ملك .. فرحت
وذهبت معها أستطلع الأمر فوجدتها
تسكن فى بدور تحت السلم مباشرة
لا يسع أن يطأ قدمى فية
وكأنة كان
عشة فراخ .. ثم تم تأجيرة وقالت
لي:إنحنى برأسك للدخول وجاء بواب
العمارة هائجا مين دة ياولية
فصرخت فى وشة أخوى .. ونست نفسى
وبحركة لا إرادية ولست أدرى أخرجت أنا بسرعة مذهلة
بطاقتى الشخصية وقلت أهى عشان تصدق
..الرجل مفتول العضلات
والشنبات بص فيها وقال معلش أنا أسف
بفتكر جيبة لينا واحد غريب توسخ
العمارة .. المكان ضيق وكنا
متلامسين لضيق المكان بعد أن توسلت أن أبيت معها حتى لا يشك
فيها أحد وان موضوع الدروس
ستحرجة بنفسها وتتصل بي لأحدد
موعد الحصة الأولى ووافقت على مضض
.. ولأول مرة فى حياتى
أرى أمرأة تخلع ملابسها أمامى
وبها من الجبروت والجسد الطاغى
الملىء بالأنوة وجدت ثديان من المرمر
نافران يقفزان لا تسنهما
حمالات فنظت أدقق وانا فى نشوى
عارمة فقالت لي عينك أنت عايزهم
يقتلونا قلت لها طب لية بتقلعى قدامى قالت بإستغراب إمال حقلع فين ما المكان زى ماأنت شايف
ضيق دا انت رجليك ملامسة رجلاى .. كان منظرها رائعا جميلا
إرتدت قميص النوم .. ومدت رأسها على المخدة وشدتنى
دور وشك ونام
خلينا نقضى الليلة بسلام ونصبح على
خير .. انت فاكر ان الرجل سهل
لما ساب ليك البطاقة لأنة لايعرف
القراية ولا الكتابة بس حيتلصص
علينا .. ومضينا حتى الصباح
وأنا مدير ظهرى
حتى بذخ النهار
غقمت أجرى بعد أن إطمأنت لا أحد
يراقبنا وانهالت علي بالقبلات ..
فقلت لها كنت فين ما أحنا طوال الليل
كنا مع بعض قالت أنا خايفة
عليك يهبل عشان حبيتك أنا أطلقت
بالغافية من زوجى السكير وظل
يطاردنى لأعود الية وقالت أنا
إية بس اللى خلانى أوافق على
طلاقك خمسين جنية سكرت بيهم
يومين لازم ترجعلى يا عدلات وهذا
إسمها الحقيقى لأول مرة تنطقة بعد
أن أخفت علي أسمها .. وقالت لي :
تتجوزنى يا سليمان أنما جاهزة من
دلوقتى .. فكان حلمى الوحيد أن أتزوجها
ولو ليوم واحد .. لم أتلق
أى تليفون منها .. وعلمت أن طليقها
علم مكانها .. وطعنها بالسكين وهى
الآن بين أهلها فى المنيا .. ولم أشك
لحظة أن فتاة الصعيد تملك هذة
الجرأة وتخاطر لتهرب من قدرها
ولم تسلم وكيف كانت جريئة بلا حدود ..
ذكية لأبعد أوصاف الذكاء تحمل قلبا
نقيا طاهرا .. كنا ملتصقين
تماما ولكن كل واحد ظهرة فى ظهر
الثانى قمة الأمانة والشرف .. تذكرتها ولم أستطع حمايتها فكان الما
كبيرا يشق داخلى بخنجر ومن هنا
لملمت جراحى واعلنت صياحى
وتذكرت سحر على
الشاورى من فاقوس شرقية تذكرتها
فى ردائها الوردى الفضفاف تحاكى
الملائكة ووجها القمرى الوضاء يصنع مع الكون
دوائر نهائية لكيميا الجاذبية
للمشاعر الإنسانية
ات عيونها سوداء واسعة ساحرية
شدتنا كيمياء المشاعر بيننا بما لا
من أنوثة حانية كانت
كالبدر فى
ليلة ظلماء عافية .. وكانت فى
إنوثتها روعة وفى صوتها عذوبة
طاغية ... كان صوتها يعطينى ممدا
وقلت أنها الأولى والنهائية كان
أخوها سيد رقيقا معى
بطيبة تلقائية .. كان المبيت عندهم هى
غاية لي بعد أن قمنا
بعمل حفلة
خطوبة مدوية لبست سحر او كما
يكون إسمها الحقيقى سهير وبدت
فى الحفل كأنجها من نجوم هوليود
تخطف الأبصار بطريقة عالية ..
أصبح حديثها يرن فى أذنى وخشيت
أن يخطفها أثرياء فاقوس
بعد أن
أصبح لصدى جمالها حديث المدينة
فى فاقوس وكان الخوف ملازمى خاصة
بعد أن نمى الى علمى أن
خطيبها الثرى يحوم حول البيت بصفة مستمرة
بسيارتة الخاصة
واتفقنا ألا نفترق وان نوقع على
ورق كزواج عرفى
.. وبدأنا نتفق
أن هذا سيمنع التفكير فى شىء آخر
خاصة واننى أعانى شحة الدخل بعد
أن ذبلت الدروس الخصوصية وتقلصت
بطرقة قدرية فمجموعات
أبو عطوة حاولت التسلل اليها مرة
أخرى بعد رسوب بهيجة
لكن بسرعة
تحركت أم بهيجة وتشاجرت مع أم
نسرين وقالت لها عزلى من الشقة
ملك إحد أقاربها ودخلت منطقة
نفيشة لكن مازال العدد محدودا لا يدر
دخلا كافيا على مواجة ليلة
الزفاف وعقد القران ... والتزمت
بأن أحضر اليهم كل اسبوعين بدلا من أسبوع
... وحضرت تسأل
عنى فى العمل فقالوا لها خرج
يعطى دروس خصوصية كانت
تركب سيارة فاخرة ثمنها مليون
جنيها ولا أعرف من هو
صاحب
هذة السيارة هل هو خطيبها السابق
أم صاحب سيارة من تجار واثرياء
فاقوس .. كان جمالها
الباهر يتيح
لها بإشارة منها أن يقدم اى رجل
قادم خدمة لها ... وتحركت
بسيارتها الى منزل زوجتى صافيناز ...
وتعرفت عليها ورأت
الأطفال ..أطفالى يحومون حولها
وكانها عروسة إنبهروا بجمالها..
ولكن زوجتى لم ترحب بها ولم
تدخلها البيت فقالت لها : فين
الأستاذ
سليمان فقالت لها سيأتى على الغداء
فقالت لها يعنى علاقتكم على مايرام
قالت لها صافيناز طبعا
زى السمنة على العسل أية فى
إية يا ست عايزة أية
بالظبط .. قالت لها بإنفعال :
سليمان يبقى خطيبى فقالت لها صافيناز ببرود :أهلا
سحر نظرت اليها مندهشة كيف لا تهاجمها بعنف وهذا هو المنتظر
فبادرتها قائلة : يعنى مالقتش رد
فعل
منك انا بحسبك حتمسكى فى خناقى
قالت لها ولية أمسك فى خناقك أنا
تغودت كدة كل شهر تسأل واحة
ثم
أخرى .. وهو تعود على
كدة وانا بحبة أتعودت على أن أتحملة
...
ومشت سحر غاضبة .. ولم أجدها
مرة أخرى حتى الآن الأم
قالتلى وهى تبكى إبنتى إتخطفت
وكانت تضع التراب على رأسها والطين
ولأنى تعودت على إمتصاص
الصدمات .. فقد واسيتها ولا أعلم هل هذة
لعبة ... ولكن الأم قدمت
كل الملابس والحاجات والهدايا فى
صندوق كى تعطينى إياة
.. وانا
فى حيرة ودهشة والقيت ما بالصندوق
بعيدا وبقوة وإنفجار .. وانصرفت
وعلمت من زوجتى أن سحر جاءت
الى هنا.. ورأت الأطفال وقالت لها
سحر : ما أنت حلوة بيتجوز عليكى لية سليمان
وظلت هى
لا تعلم الأسرار ولا الخبايا ولولا
ما أقدمت علية صفيناز من
برودها
لتغير المسار لكن اللة خالق الليل
والنهار قد كتب كل
شىء علينا فلا فكاك ولا فرار .. وتغيرت
برود صافيناز بعدما زحفت غليها
السنين فليس لها بعد الآن إختيار وكم أضحت
لمشاعرها إيجابية
لمشاركتها مشاعرى الآن بعد أن ضى القطار
ولو كانت تقرأ الأفكار جيدا ما تبعثرت حياتنا ولعمها الأستقرار
.. بل أنا و هى السبب
الوحيد فى سقطاتى الكبار .. ومرت
السنين
وكبرت وكبرنا وأصبح لنا مأوى ودار
ونسى كل واحد منا ما فعلة الآخر فية
وبذلك أزلنا العراقيل
النفسية كما أزلنا الجدار وأصبحنا نندم على ضياع العمر فهل حقا أم
صلاح مظهر صنعت علا لنا
تلك كلمات سمعتها منها آخر النع\هار
فلتسامحنى يا إبنى . لكن كل شىء أصبح
بنا على مايرام .. فقد
برد
نار الإنتقام .. وصارت (فوقة ) أرق
طفلة واجمل طفلة بعد فاتن وفاطمة وامها
محل إعتبار .. وصرت
أتعامل مع
صفيناز بكل ود وحب ووقار وأصبح اولادى .. هم المستقر وأصبحت أمهم هى المقر ..
فقد تحملتها فمن يتحملنا ونحن كبار ..
ومها كنت أنا المخطىء كان من
المترض ألا تجارينى فى هذا العبث إلا ان
كان فى نفسها كل إختيار ..
وتحملتها كثيرا ..
وتحملتنى أكثر وليس بيننا عتاب
الآن فقد غرب النهار وبدأ العمل يترنح رغم عدم إعتقادى بالأعمال
وظل هذا فى ذاكرتى تذكار أيام وسنين مضت كلها إستهتار
إنزلقت منا القيم الى القاع وبدأت أنا
بالخطأ الأكبر
وهى تمادت فى برودها وأخطائها
وظل الشىء الذى كان كالسيف
المسلط على رأسها الشريط الذى يدار حبيبى باسم أنتظرنى فى شقتك
آخر النهار فأنا جذابة وفاتنة للغاية وسوف أمتعك
متعة تسلب منك الأبصار فجسدى
جميل أبيض
مغرى نار .. مسح
الشريط
الذى أجبر هذة المرأة الجبار أن
تظل كامنة فى المدار خوفا من
السجن
خلف القضبان وكان الأقتراح بهذا من شيخ يتقن السحر بعد قراءة الكتب السحرية فكان أكبر سحار ربما قيدنى
بسحرة حيث كنت أفعل هذاالشىء مرغما
دون إختيار حتى مات منكمشا كان
بالغ القامة قوى البنيان جبار ..
شاهدناة وهو يحتضر
وهو فى حجم قزم .. اندك وزنة
فأصبح بعد طول مترين أصبح نصف
متر وكم حذرتة لأنة كان صديقى
الودود من يوم أن حضرت أمة تأخذ القسط منى وادخلت نفسها
فى فراشى ومدت ساقيها وكانت هذة
أول مرة أرى أنثى جميلة تلتصق فى فراشى
وأباغنى إبنها عبد النبى بأن مسها جنى أرضى وهى تنفذ اوامرة وبدا يقرأ كتب
السحر من أماكنها التى
تباع فيها دون إشهار وظل
يتعلم السحر حتى أنة كسب الكثير
من هذا السحر إلا الوقار مات منكمشا وهو يقول وهو يحتصر : لم اسمع تصيحتك يا سليمان وها أنا
اموت كالحمار فنطق حسن الذى كان معنا قائلا : دة بينكت وهو بيمووت وإنطلقت روحة
الى بارئها بعد هذة الكلمات لكن سحرة جعلنى أتحرك دون وعى ماسبب لي الدمار وإنهيار لمجرد
تليفون يرن لم أغطة أى إعتبار وكنت
مجرد أخذ رأى عبد النبى فهو صاحب مشورة واحترام ..
وكانت الرحلة مليئة بالمآسى وانتهت
على مايرام وها اما أكتب مذكراتى
بكطل صدق وان كان أسلوبها فقط يعطى إنطباع
بأنها هزار لكن الحقيقة كل كلمة كتبت بصدق لم أتحل فى كلمة ولم أظلم أحد وما إقترفتة من أخطاء فما بقى لي غير الجنة والنار وها أنا أؤدى
فلريضة الصلاة بكل وقار واطلب من اللة
الأستغفار فنحت بشر والبشر يرتكب الأخطاء وما كان من الشريط كأن لم يكن
وكل شىء يصبح رماد
إلا الذكريات
فأخذت أسجلها بكل أمانة ودقة ..
ولكن لم اسجل الحلقة الأخيرة ..
لأن زهرتى الجميلة وسندى
فى عجزى هى المدد للبقاء
رغم ماتحملتة من عناء والى
اللقاء فى الحلقة الأخيرة بإذن للة
مذكرات سليمان اليتيم
----------------
بقلم الكاتب والشاعر المصرى ابراهيم
خليل
ت:01153309813
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
تعليقات
إرسال تعليق