4= مذكرات سليمان اليتيم ..
موضوع صافيناز ( تحديث رابع ) =
لتكون المذكرات
مكتوبة بكل دقة
مع حذف الإيباحات
\\\\\\\\\\
ونقطة الإرتكاز
مذكرات سليمان اليتيم
--------------------
ونظر الشيخ عبد النبى المتمرس فى السحر الى عيناى الغائرتين وقال :
إن بك هم ثقيل ياسليمان لازم
تفتح قلبك أساعدك عشان تصرف الهم والا سيطبق على قلبك وتموت
خليك واثق فى صديقك الشيخ عبد النبى صديق العمر هو الوحيد الذى
سيخرجك من كل أزاماتك حاولت
أن أبعد عن الموضوع
حتى لا أكشف أسرار بيتى وهذا واجب
كل زوج .. الأ يخرج مشاكلة وأسرارة الى الغير
فيفقد بذلك
أهم شىء وهى كرامتة كإنسان ..
وبدأت
أن اقول : دة شوية مشاكل مالية
وفى العمل وكمان الجهد المضنى اللى ببذلة أرقنى هو دة الموضوع
هو أنا ح أخبى
عليك حاجة نظر الي الشيخ عبد النبى
نظرة متفحصة ثم قال بإبتسامة ماكرة
إنت حتلف علي ياسليمان دة أنا
الشيخ عبد النبى
دا انت عندك مشاكل مع المدام مش
الشغل أدركت
لا جدوى من أن أخفى علية
شىء ربما يساعدنى ويرفع عنى الكآبة و
الألم ويزيلة بإقتدار فإطمئنيت لة أو ربما
تحت تأثير سحرة القوى الجبار لست أدرى ولكننى
قلت لة بإستغراب
وكيف عرفت ذلك ..نظر وقال بضحكة ساخرة "
كلة بأقرأ ة من عنيك
ماتخبيش حاجة وفضفضت لة بصراحة
وقلت لة حكايتى مع الشاب يدعى باسم
كثرت إتصالاتة على تليفونى الأرضى وعندما أقوم أنا بالرد علية
يقوم بتغير
صوتة الذى أميزة بين
آلاف الأصوات ثم بعد ذلك يتجاهل
معاكستة لزوجتى فى التليفون
و يأتى الينا بسيارتة الفاخرة
آخر موديل
ويزغلل بها العيون ويأتى الينا محملا بالفاكهة والغريب أن زوجتى لاتقبل من أى واحد شىء مهما كان أهميتة حتى لو
ظلت محتاجة الية وهو الذى سيحييها لكن
الغريب والذى أدهشنى خروج زوجتى عن المألوف
فهاهى زوجتى ترحب
بأخذ أكياس الفاكة منة وتلح فى
أخذها
من باسم قائلة: دة
غنى هى الملاليم
والا الجنيهات بتاعة الفاكهة حتأثر علية
فى شىء والنبى ماتكسفهوش
دا إبن حلال مصفى .. وبدأت أنا أشك فى
موضوع الاتصال بالتليفون هذة هى
كل مشكلتى القلق قد تكون
المدام بتاعتى بتلعب
بديلها رغم إستبعادى إنحرافها لأنها
متدينة وبتصلى وانا إحساسى
المسيطر علي إن اللى بيصلى ويعرف ربنا مابيرتكبش
ذنوب لأن الصلاة تنهى عن الفحشاء والبغى وكمان ودة اللى مجننى
مش مصدق نفسى ولا مصدق أى
شىء من دة أبدا يحصل مهما كان..
بس الموضوع غريب حبيتين ..
واللى بدأ بية شكى ووساوسى وجود
اتصلات رنات تلفونات وحضور باسم الى بيتى بلا سابق موعد أو إنذار
ومحملا بأكياس الفواكهة من كل شكل ونوع
ومن أفخر الثمار الذى لم نر مثيلة فى جودتة وكميتة وحاولت أحلل وأفسر
مش لاقى تفسير منطقى ولا تعليل ولا حل يوصلنى
لقرار .. هل ممكن أقدر الاقى لة إجابة
منطقية عندك ونظرت الى الشيخ
الساحر عبد النبى خطاب ثم اردفت قائلا :
عندك حل ياشيخ عبد النبى نظر الي
الشيخ عبد النبى وتبسم وقال : الحل عندك أنت ياسليمان وفى
أيديك إنت مش فى إيدين
واحد تانى
لو
مسها جان كان
الحل فى إيدى أنا ..لكن اللى مسها
إنسان ..مش جان .. يعنى بشر زينا كمان
ولة مكان وعنوان وممكن تتفاهم أنت معاة ونظر الشيخ الي بإمعان ثم أردف قائلا : المهم والأهم أن يبتعد عن بيتك تماما وتقطع
صلتك بية بس المهم ألا
تبلغ زوجتك
ماجرى بينك وبين هذا الشاب باسم
لينقلب الوضع ويفلت منك العيار
..
فأى زوجة لايغلبها حتى الشيطان
نا بحذرك وبأديك إنذار كى تجد
الزوجة حلا آخر بالتفاهم مع عشيقها
فتختفى الأتصالات لكن
تتحول الإتصالات الى مقابلات
عينى عينك فى الشقق الفاضية
فى أى لحظة فيها إنت عنها تندار
وهو انت عندك وقت أو فاضى انت
بتجرى وراء أكل عيشك بإستمرار ..
وهى فاضية والستات تقدر تعمل كل شىء دى
غلبت الجان بس إستعيذ بالرحمن
ثم أردف قائلا : المهم إنك
لازم تسمع
نصيحتى وتنفذها بحذفيرها عشان
ماتجيش فى يوم وتندم دا
الواحد
مايخفش من الست الجريئة لكن
يخاف من الست ( السهن ) .. الهادية
التى متسترة
فى الصلاة والدين دى فعلا لو هي مراتك
ست مظبوطة
لأطاعتك لازم الست العاقلة المؤمنة تطيع
زوجها وكانت عملت بالأحاديث والقرآن .. وعرفت معنى الحرام والحلال.. واللة
لو مش
حرام
لأن السجود للة وحدة لسجدت الست لزوجهها ..
لكن أين سجودها
دى إستهتار دى ما بتراعيش حقوق زوجها الشرعية
والدين بيقول لو الست أدارت وجهها
عن زوجها أثناء النوم تدخل
النار ونظر الشيخ غبد النبى الي وقال اللى بيصلى
بذمة ضميرة خالص للة وبإيمان قوى وبيخاف ربنا وبيخاف
غضب اللة لكن
الست بتاعتك دى .. صدقنى إن
الملائكة بتلعنها فى السماء أربعين يوما لو بس
أدارت وجهها عنك فى السرير دا كلامى صح والا هزار ..
ونظر الي وقال فكر فى كلامى كويس قبل
مايخدك الطوفان فى رجلية وتقول
ياريتة ماكان انا
ماسمعتش نصيحة
الشيخ عبد النبى خطاب لازم ومهم
تسمع نصايحى وتطبقها بالظبط
قلت لة مهتما : ماهى النصائح
بسرعة آتنى بيها قال لى : احكى لي بالضبط
موضوعك خطوة خطوة وانا ودانى مفتوحة تماما لكل
كلمة بتقولها بس
بدقة
وحكيت
لة قصتى مع صفيناز
.. وكيف
تعيش فى عالم إفتراضى غير واقعى
تهمل نفسها وأطفالها ولا تستجيب
للمشاعر التى تجمعنا
على فراش
واحد .. فقال لي : ربما تكون قد
.. مسها جنى سفلى
إن كانت لا تستجيب يبقى دة موضوع تانى محتاج أحضر
واشوفها واعمل اللا زم
قلت لة بحدة أنت عايز تشعللها جان أية وعمل أية وتفك أية أنت نسيت
كلامك دة موضوع إنسان مش
جان .. وماعرفش من أمتى لكنة
ظهر فجأة فقال
بتمتمة : عندك
حق الموضوع روحانى عايز
مكان شاعرى وكلام لطيف
.. إنها تحتاج الى وجدان
أو ربما تحتاج
منك الى كلمات أخرى .. إحكى لها
قصص مثيرة
.. علمها الغيرة ..
تحدث معها فى
صغيرة وكبيرة .. صادقها بكل
معانى الصداقة التى تبدد كل الحيرة
حاول أن تلقط منها بداية الخيط جرب
.. التقط أى
خيط يقودك الى المسيرة
.. وابحث عما تحب أو تكرة
كل ليلة ..
وإنسج لها من خيلك قصص
وفيرة تحرك مشاعرها
وأشعرها إنها ملكة
أو أميرة ..
ومرت الأيام وانا على هذا المنوال وهذة
المسيرة .. أحكى لزوجتى صافى
قصص وحكايات كألف
ليلة وليلة تمام وأطارحها الغرام وكأنها الأميرة واراقب بإهتمام ماذا
وصلنا
من مسيرة
... وكان بسام شاب ثرى يملك
محالا تجارية وعربية ..
فاخرة مستوردة من دولة أجنبية ..
كانت سيارتة أيضا
أنيقة كان يحضر بسيارتة دوما عندما يأتى لزيارتى بدون سابق إنذار وحضر بها
ذات
مرة الينا وهو
محملا بأكياس الفاكهة
المغرية .. ورأى
عبد النبى خطاب
أن حضورة لة
لفتة قوية ......
فقلت لة : كيف ياعبد النبى هذة
اللفتة القوية فسر لي كلامك .. قال:
ياصاحبى هو
بيشوفك كل يوم حاول تقولي لية
بيجيلك على البيت
من عير ما يكلمك فى التليفون يخبرك بحضورة ....................
فتش عن الأشياء المستخبية .. قلت :
مش فاهم ..
فهمنى شوية .. قال
راقب تليفونك
يمكن بيشاغل الولية
بتاعتك ويكتر
معاها الملاغية راقبها
شوية يمكن توصل لخيط والا حاجة
.. وكنت انا دائما من معارضى صديقى
عبد النبى خطاب
فى إشتغالة بالسحر ..
ودائما أشعر
أن نهايتة ستكون بشعة
وتحققت نبؤتى فتأملت
حاجتى لة الآن ربما يكون
المنقذ لحيرتى التى إستمرت سنوات
نظرت الية
وقلت لة : الولية بتاعتى متدينة
ومابتسبش ولا فرض ولا صلاة ...
.. بتصلى الفرض بفرضة بل
أكتر شوية ... ولا يمكن ان تلعب
الولية بديلها .. قال : واللة إنت خايب .. الستات ذات بحور عميقة
حتى لو السجادة تحت الرجل
على طول .................................
لكن أخذت كلام
صديقى عبد النبى
بمحمل
الجد لا الهزار وأخذت
أفكر فى كلامة بإستمرار ..........
وذات مرة سمعت رنين
التليفون
الأرضى فقمت
أرد علية وكان
الصوت واضحا
(لباسم ) ذلك الشاب اليافع
الثرى إن صوتة لا لبث
فية لكنة
تعمد أن يغير صوتة ولهجتة لكن
نبراتة كانت تفضحة لأن لة صوت مميز
يمكن تبيانة من آلاف الأصوات
وبدى أنة يسأل عن شخص
آخر وتكرر
ذلك كثيرا وادركت
أن هناك
شيء غامض يجب تفسيرة .. فطلبت
من زوجتى الرد
ولم أسمع مادار.. بينهما
وقالت يظهر
إن النمرة غلط .. ولم أعقب على ذلك
لكن كما قيل لي أن
أتبع خطوات ونصائح عبد النبى وكأنى
لم أراقب شىء ولا يشغلنى حديثها مع
أجنبى
وأن أستمر فى الخطة المرسومة أن
أشعرها أنها جميلة وملكة
الملكات الجميلات على الأرض وأن أداوم معها
وأن أبث فيها النجوى والنشوى والغرام
إما أن تستلم وتعود لي طائعة عاشقة
بكل مقاييس الحب
أو يزداد تعلقها بالآخر فيحدث
الإنفجار أويحدث مايحمد عقباة
وكلاهما إنفجار ..
وكم كانت لحظات الحديث مغرية
والكلام عن
هذا الميول هو شذوذ
ليس أعشقة لكن الشيخ الساحر عبد
النبى .. قال :أمامك
طريقين لا ثالث لهما .. أن تستمر بالأغراءات
وتبين لها أنك فى
فرح وبهجة أن
الزوجة لها معجبين وعاشقين لها
يتمنون رضائها حتى تأمن لك
وتفرغ ما فى قلبها من أسرار تلك
حكمة الكبار .. إما أن تنهرها بقوة
فتضطر هى الى
أن تخفى علاقتها
وربما قد
تتواعد معة خارج البيت
وهذا يهدم البيت ويجعل لة
إنهيار ..
فما أجمل واروع لحظات
الحديث والحوار .. حاول إغرائها أنها ملكة
مطلوبة للأثرياء والكبار وكأنها ملكة
جميلة يشق لها الغبار ..............
مثل كليوبترا التى جعلت التاريخ
عليها بالبنان يشار ..
وفى لحظة من وقت النهار
سمعت رنين التليفون الأرضى يدق بإستمرار
وكلما مسكت سماعة التليفون لأرد يتوقف التليفون ولا يدار وقلت لها مستدرجا فى
الحوار أظن دة
(باسم ) مستظرف
ومعجب بملكة الجمال .. فنظرت
الي بإبتسامة قائلة
وبإنبهار : إنة
شاب ثرى وسيم
وكما تحكى أنت
عنة الأخبار .. وكريم بما يأتى من زيارتنا بفاكهة وثمار ................
ونظرت الي أردفت
قائلة : على فكرة يا
سليمان مادام
الرجل ثرى وغنى
بهذا الشكل الملفت للأنظار
يعنى ممكن
تستلف منة خمستلاف جنية
..علية
مهمش كتار كدة والا
أية نكمل بيهم
المشوار .. فقلت لها : وحنعمل
أية
بيهم ما
إحنا كويسين كدة وشطار قالت بإصرار
نحن محتاجين شقة واسعة
زى شقق الناس الكبار .. قلت لها :
انا أحرج وأخجل أطلب منة فلوس
حيقول
علي أية .. يقول إستقطاع .. ضحكت
وقالت : ما احنا
حنردهم ومافيش
علية إجبار ... ادالك
ما ادلكش ..
يبقى عملت اللى عليك ..
حكيت لعبد النبى مادار بيننا من حوار
.. قال عبد النبى تبقى السنارة
غمزت وهى
اللى حتستلف ياريس بس انت عليك
الأنتظار ..
فى كل ليلة ونهار يدور بنا حوار
وكم كانت متشوقة لأن تسمع عنة كل
الأخبار .. وكلما لم أجد أخبار جديدة
أنسج من خيالى
أخبار .. واقدمها
لها فى قصص مشوقة تجذب كل الأنظار ..أحكى
عن شهامتة وفحولتة وحبة للنساء
الكثار مهما كان شكلهن
ونوعهن
فهو لايهمة الأختيار
المهم أنثى تمتعة ليل نهار وفى نهاية شهر العسل سيغمرها بالآلاف من الجنيهات أو الدينار ضحكت بإستهتار يبقى حيطول
الإنتظار
ويبقى وقع عليّ وإختارنى أنا
صافيناز تمام الأختيار أن أكون
زوجتة فى الحلال انا بصلى وأصوم
ولا أحب إلا الحلال مش كدة والا إية
ياسليمان .. نظرت اليها بإبتسامة مصطنعة تخفى حزنا دفينا ووقلت لها : إنتى فهمتيها على الطاير ..
طب قوليلى الزاى بقيتى زى الشطار
قالت ودى عايزة فهم من طول
حديثك عنة ليل نهار ..قلت فى نفسى دى خطة
الشيخ عبد النبى خطاب ..
وشعرت
إنها خائنة إستهوتها الفكرة بكل إقتدار
وطال بنا الحوار ....
( كنت بذلك ..أطبق كل مانصحنى
بة عبد النبى لأصل الى القرار هل هى
خائنة فى اى لحظة يمكن لها
الفرار لتلتقى بة وتعشقة وتختفى وتترك الاطفال الصغار ) .. وكيف
أواجة وحدى تربية
أطفالى الصغار ..
واستمريت على هذا المنوال لأكتشف
كيف نصل
الى قرار.............
وتعلقت صفيناز
بشدة الى كل هذة الأخبار وكم كانت
تصغى بشغف وشدة و إهتمام بالغ
الى الجديد عن شمشوم
الجبار .. محرك النساء من العثار حتى ولو حتى من خلف الستار ..
وكانت نصائحة لي من نار .. لا يقو إنسان
على إبتلاعها حتى لو كان بهزار ..
وكما كانت النهاية أن أشتعلت فى قلبى
الغيرة والنار .. كان لازما
كما عودتها أن أقدم لها
الأخبار يوميا
فقد أصبحت مدمنة
كل أخبارة ثم تقول هامسة : هل الست اللى معاة أجمل منى وهل بيمتعها بإقتدار
فنظرت الى مازصل الية حالى من
إنحدار حيث أنا السبب الأساسى فيما
تعرضت لة من أخطار خطر نفسى وشك وقلق بإستمرار لأنى
كنت إشعر
زوجتى إنها لجمالها
الطاغى لاتحتاج الى إنسان عادى
بل هى تحتاج الى شمشوم جبار
فكنت أحيانا أتراجع أمام الطفوان
الهادر والهدار فأحاول أن إشعرها
فى نفس الوقت
ان باسم لا أمان لة مع الستات إنة يخلعهم ويغيرهم كما يبدل حذاء
قدمة وكنت أبين لة فى نفس الوقت
إنة زير نساء ولا يمكن
ان يسعدك
العيش معة كغدار وفى نفس الوقت
أ قول لها كل الكلمات والأفكار التى مولنى
بها الشيخ عبد النبى الجبار
وهى كانت ردها دائمة إنها
بإغرائها
وانوثتها الطاغية سوف تجعلة كالخاتم فى يديها انها صافيناز مش هزار .. زى
حكايات الف ليلة وليلة مش حيتمسك
الابيها فهى تملك للجمال والأنوثة اسرار .. نظرت البها مندهشا من هذا الاصرار
على التعلق بة والزواج منة .
فقلت
لها وانا مشمئز : إنة بقوة
عشرين حصان بيقولوا علية شمشوم الجبار
لن تتحملى عنفة .. حيسبب ليكى أخطار دة بقوة عشرين حصان
كنت اقول بالكلام المألوف الذى
يقال ولا يكتب لأنة غير لائق بإستمرار
فقلت بشغف : الزاى
بقوة عشرين
هو الحصان بيعاشر
النساء كمان ماسمعتش عن كدة خالص فحاولت أن اشرح بإعتبار
أن هذا الكلام لامكن أن يكتب
على
ورق ولا حتى ورق الأشجار..
وقدمت لها بقلمى رسومات كم كانت
سبب العثار فقد تمسكت بة أكثر وحسمت القرار أن تكون لة حتى
لو أقدمت على الأنتحار .. وزادت
حيرتى كيف أخرج من هذا الموقف المتأزم المشار والتى
صنعتة الأقدار تليفون يرن فيجر
وراءة كل هذة
الأحداث الكثيرة التى
قد تأتى بالدمار .............
وذات مرة شدت الأوتار منى بعد
إستهتار وبعد أن أصابنى الدوار
..
إنتابنى الصمت ولم أعد أسرد
أو أنسج من الخيال ما يدار ..
فكان اليوم يمضى
كئيبا بإستمرار
وقلت للشيخ عبد النبى
لقد وقعت
فى المحظور دون إخطار .. وقد
يصيبينى الجنون لأنى إتبعت كل
نصيحة قدمتها أنت لي دون إنذار ..
فقال لي الشيخ عبد النبى : صدقنى
سوف تستريح
وينزاح عنك الغبار أرم
آخر ما
فى جعبتك حتى لو إشتعلت فيك النار
قلت كيف هذا الذى يقال لا أفهم لقد
أصابنى العثار .. وكانت الخطة أن
أقول لزوجتى صافى .. إن (بسام ) .. يريد الزواج العرفى منها فأتقدم
منها برغبة وحب واقول لها : تصدقى يا صافى إن باسم سيكتب الشقة بإسمك
وسيعطيكى هذة الشقة
الفاخرة بإقتدار .. يكفى أن ترسلى
الية بصوتك رسالة حبك
والهيام
وعندما يصل
الية ردك تكونى قد
أحضرت نفسك للزفاف
على العريس الجبار قاهر النساء
بإستمرار.. فقالت بستهتار
والزاى أتأكد أنة عايزنى بصحيح
مش هزار انا أحب أمشى فى الحلال
أنا بصلى وبداوم على الصلاة
بإستمرار وماحبش الزنا ولا النجاسة انا
عايزة جوازنا شرعى ..
يعنى تطلقنى ياسليمان واكون حرة فى إختيار القرار وأوعدك انا صافيناز
التى تنفذ وعدها سيكون شهر العسل الذى سأتمتع بة
بفحولة هذا الجبار
سأطلب منة الطلاق عشان حصلت على متعة كاملة
وشقة ومبلغ محترم
يقينا شر العثار .. وبعد شهر
العسل معة وكتابة الشقة بإسمى أطلب منة
الطلاق وأعود معك لتربية الأطفال
الصغار والإستمرار فى حياتنا بعد أن أزلنا عن نفسنا غبار الفقر
فقلت لها
لو طلقتك اليوم ستخرج
قسيمة الطلاق بعد عشرة أيام
وبعدها شهور العدة هل يا صفيناز
انت فاكرة إن المأذون يكتب على
طول بعد إستلام ورقة الطلاق مباشرة والتى تأتى بعد عشر ايام كمان يكون فاتك القطار
ولن تتزوجية لأنة حيكون (لقطة ) قد
تخطفة أنثى غيرك والجميلات كتار فقالت بخوف ورعشة وإهتمام طب نعمل اية
يا سليمان ما أنا بحب الحلال وربنا حيحاسبنى لو زنيت أو عملت فاحشة تكون
اكبر الكبائر مش ممكن يسامحنى اللة عليها نظرت اليها بدهشة ما كل أفكارك وكلامك ذنووب ثم قلت لزوجتى :
ربنا رحيم غفار أبقى حجى الى بيت اللة تتولدى من جديد وهذا
الذى جعلها تثق فى كلامى إن
الحج عمار ويخرج الأنسان ويطهرة من ذنوبة كما والدتة أمة ويصبح من الأطهار
ونظرت اليها مسترسلا فى القول وستعودين نقية كما
انجبتك أمك
صافية كالأطهار ................ أبتسمت
وقالت خلاص الى إتشوفة قبل فوات
القطار أنا اتجوزة عرفى كدة وكدة
زى مايكون قبل فوات القطارفقلت لها
يعنى إنتى إتعلقتى بية بشدة ونسيت الدين
والقيم والاخلاق
قالت بإمتعاضة : انت ياسليمان
حيرتنى لا دة نافع ولا دة شافع أنا
سأجعل ليك الأختيار
قلت لها إن كان على الأختيار
أنا تراجعت خوفا على أطفالنا الصغار.
فقالت خلاص أكتب الورقة اللى تخلينى متأكدة إن باسم
زوجى
وتجعلة يقر بأنسيمضى معى شهر
العسل عشان ياسليمان تطمئن على
الأطفال ثم أردفت قائلة هم
الاطفال حيجرى ليهم إية هم لسة فى اللفة
ماشاء اللة بقوا كبار وانت معاهم بإستمرار بس إنت
حاول تمضية علي الورقة وكمان يجهز الشقة
عشان نتجوز فى الحلال ...........
.. فقلت لها حلال إية وحرام إية
.. إذا كان إنت
لسة على ذمتى لم تنقطع
لسة الأوتار .. قالت بإبتسامة الفخار : ما
أنت حطلقنى وبعد إستلام الشقة
..حرجع اليك تانى نعيش فى جنة مش نار
أخذت أسأل نفسى كل الكلام متناقض
ومش مرتب فهى تقول مرة انا
متمسكة بباسم مهما كان حتىلو
وصلت الى الأنتحار وسأستمر معة لنهاية حياتى ومرة
تقول بس لمدة شهر ومرة أخرى تقول
لي لازم تطلقنى عشان أعيش معاة فى الحلال
وفى اخيان ترضى فى الحرام مرة
مش مهم عندها فإن اللة رحيم
غفار ..
ومرات ومرات كثار لا اعرف لها
بالتحديد قرار لكنى تعودت أن أكتب كل شىء
كما يحدث حتى لو تكرر مرات دون الأهتمام الأ بسرد الواقع بإستمرار فأنا أتحدث
بإمانة لا يهمنى غير نقل ماحدث بصدق .. فربما مذاكراتى تكون عبرة وعظة لمن تقترب منة الأخطار فيزيد إشعالها
بالنار .. صحيح انا إرتكبت أخطاء
فادحة لكنى حقيقة كنت واقعا تحت تأثير ساحر متمرس إما بالعمل أو بسحر الكلام الذى يقال أو كنت
منوما تنويما مغناطيسيا وليس لي فى ذلك
خيار
أو بقو السحر الجبار .. لقد
آمنت بأن هناك سحر حتى .. النفث بالكلمات
وإلا لماذا أنا كنت منقاد إنقياد أعمى
ورغم خوفى على أطفالى الصغار
سمعت كلام الشيخ عبد النبى ولعبت بالنار . وتوكلت مستريحا بتنفيذ كل النصائح كالحمار ..
وعندما تساومنى زوجتى على
الطلاق بإستمرار نت أخشى
على أطفالى الصغار .. نظرت
اليها ثم
.. قلت لها الطلاق
يعنى لازم
الإنتظار العدة
المأذون معندهوش
هزار ..
وصنعت خطة من بنات
أفكار عبد النبى خطاب أن اعمل شريط تسجيل لها
ماية لي من الأخطار
أننى قلت لها كذا وكذا وهى
بريئة لم ترغب فى شىء ولم تقل شىء ولم ترحب بشى
بل أنا الغدار الذى العب بالنار وحدى والذى أطغط عليها
لتنزلق الى الهاوية او القاع او
حتى
القرار
فذهبت أنا بنفسى الى (بسام ) ..
فرحب بي
كثيرا عن العادة
حيث كنت أحكى
لة قصص أخرى بإقتدار .. عن أنثى
أخرى كان قد رآها
فى أحد أفراح
الناس الكبار وكنت أدرس لأخوها
صلاح فتكلمت معى بهزار وظن
أنها على صلة وثيقة بى بإستمرار
وأدعيت أن إسمها ( صافيناز )..
رغم أن اسمها ( نانى على ) ..
وطلبت منة أن يحدثها من خلال
التسجيل ويقول الشقة
جاهزة
ياصفيناز ومعها فلوس كتير عشان بموت فيكى
وقدمت الرسالة بصوتة الذى تميزة
من بين آلاف الأصوات ووثقت هى
لأول مرة بجد أننى أهوى الأستمرار
وأهوى إدخالها الجنة لا
النار ..
وأنقلب السحر على الساحر فقد
وافقت أن ترسل له رسالة صوتية
بشرط الا أكون معها وهى تسجل الرسالة الصوتية على شريط الكاسيت
فى جهاز التسجيل الصغير الذى بة
بعض العيوبب لكن صوت صافيناو مميز جدا فهو
رقيق حنون عذب دافىء
اى شخص يستطيع تميزة من بين
ملايين الأصوات مش الالاف
فصوت بسام مميز ايضا
لكن نبراتة خشنة إما صوت صافيناز
الكل يعرفة بسرعة وسهولة وتركتها تسجل لة
فقالت لي : إبعد انت
ياسليمان خلينى أسجل لباسم
حبيبى لوحدى على إنفراد فحاولت أن أبتعد لكنى كنت أراقبها عن كثب وهى ممسكة
بالتسجيل بعد فتح المايك وهى تقول :حبيى وروحى وحياتى باسم أنا صافى انتظرتك
كتير متشوقة ليك ولعنيك واحضانك كتير
أنتظرك بكل حب ورغبة وشوق وتمنى ياريت
تعرف منتظراك الزاى أنا مستنية يوم الدخلة
بفروغ صبر
ورغبة وشوق وتمنى أن اكون فى حضتم تمتعنى وأمتعك
ماهو إنت
لو شفت إنوثتى وجمال جسمى
زى الفتة أبيض زى اللبن الحليب
حتتغض وتقول دى أول ست فى حياتى
وحتتمسك وتقول دى اول
متعة حقيقة أخدها من ست فى
حياتى ح أعيشك ليالى الف ليلة
وليلة
وتقول دى اول ست
تحلف بيها
فى حيياتى وتقول
انها دخلتك
دنيا .. حتشوف كل حاجة بنفسك
وتقول إية انا
حخليك تنسى نفسك واسمك وكل شىء وماتفكرش الا فى (صافى) بس
جمالها يهوس حتعيش فى قصة
حب وعشق جميلة اروع من الف ليلة
ولية حتشوف صافى بجسمها الابيض البض ونصاعتة لون جسمى وجمالة
حتندهش لما تشوف كل دة وتسكر من
قبلاتى عارف الكر الحقيقى من شفايفى
النهدان النافران المغريان حعيشك فى حلم جميل لن تنساة
ابدا ح يجعلك تتمسك بي بصافى ولن
تفرط فيها ابدا
وسنعيش فى نشوى وحب وغرام وهيام
وكلام ورقص وإنسجام
زى الف ليلة وليلة زى ماقلت
ياريت ماتنساش الشقة تكتبها بإسمى اللى
حتضمنا مع بعض عناق وقبل واحضان ومتعة
ماتنساش انا فى الانتظار حبيبتك
صافى المخلصة للأبد
وشعرت بعد سماع الرسالة الصوتية
التسجلية أنها
أرسلت الية رسالة بصوتها المميز
تصف نفسها وجسدها البض وكم
سيلاقى من متعة أذا صدق فى
الزواج منها وكيف
تجعلة ينسى كل الدنيا ويتذكر
فقط صافيناز وجمال صفيناز وحلاوة صافيناز
واكملت
سوف نلتقى فى الشقة قريبا ومعك
عقد الشقة والفلوس لاتنسى يا بسام
.. حبيتك صافيناز ..
وتعجبت من قوة الرسالة
فهى لاتجرؤ معى على
النطق بحرف
واحد منها الي
وأنا زوجها .. كيف
نمى هذا الحب دون
التقاء .. وظللت
هل يلتقون من خلفى .. إنها رسالة
عاشقة متمرسة على العشق .....
وجاريتها بإبتسامة
وقلت لها لكن باسم بيشرب سجاير وانتى مابتحبيش
نفس الراجل اللى
بيدخن نظرت الي بإستغراب وقالت:
ساعتها أموت فى اللب بيدخن
ساونى شكوك إنها بتعمل معايا
تمثلية نفس التمثيلية التتى
أعملها معها
وقلت دة حلم وخينتهى على خير
ويعود الوضع كما كان لحالة والحياة
ستمضى طبيعية بيننا .. لكن
عملية تنظيف واستحمام مستمر وتعطير جسدها
وتنظيف
من الداخل كما تفعل البنات
قبل ليلة الدخلة ثم وصول الأمر للتهديد بالإنتحار لو لم
تزف على باسم وبدأ
قلبى يقفز منة كتل اللهب
من الغضب .....
وقلت قربنا للنهاية
وكيف ستقابلى
عريسك ياعروسة .. فقالت
: سوف
أشيل الشعر وسوف أنظف كل شىء
وأعطرة وعندما
قمصان نوم تهوس
.. تذكرت طوال السنين لم تفكر فى
أن ترتدى قميص من هذة القمصان
بل بنفس الثوب الذى تطهى فية كانت تنام بة .. وكم تألمت
لحد الموت
وإنتابتنى رعشة قوية هائجة وتماسكت
وقلت لها الوقت قرب ياعروسة .. والزاى
حتقدرى تغيبى
عن اطفالك شهر العسل بطولة وحتقولى لهم
إية بعد كدة .. او قبل كدة ..
ظلت تطأطأ رأسها وتفكر
وقالت:
عندى فكرة ياريت تقولى رأيك فيها
قلت ماهى قالت ببرود : سنجتمع
بأطفالنا ونقولهم أننى مضطرة
أزور صاحبتى ورفيقة حياتى من
حدائق حلوان كنا زمايل
وانا حقضى معاها الشهر دة
عشا مريضة وعزيزة علي )..
كانت السخرية داخل نفسى مريرة
أنا أعلم الزيارة ساعة ساعتين
يوم
يومين على الأكثر .. وقلت لها :أفرض (باسم ) .. تمسك بيكى
لجملك الطاغى وانوثتك التى تهوس
وتجنن وكمان أنتى حتتفننى فى إمتاعة .. يعنى واحدة جميلة حتمتع واحد وهل يمكن أن
يفرط فيها بسهولة .. ويمكن ومن المؤكد تماما
ما يطلقكيش خالص .. ونظرت وهى
فرحة مبتسمة بهذة الكلمات المغازلة وأردفت قائلة : يبقى ربنا عايز كدة قلت لها طب والاطفال قالت ليهم رب يتكفل بيهم
وكمان أنت معاهم ياسليمان .. قلت لها خلاص
كلميهم إنت بنفسك يمكن يقتنعوا
بكلامك .. وجلس الاطفال حولنا مشدوهين ..
ولم ينطقوا بكلمة وكأنهم
أخرسوا ولم أعرف لماذا هل
إستغربوا مما تقولة أمهم أو أن هذا سيتيح لهم
فى هذا الشهر يمشوا على
كيفهم دون قيود
وجاء يوم الأربعاء وقامت بتنظيف
نفسها واستعدت بكامل
المكياج وكل
ماتفعلة الأنثى فى نفسها فى ذلك
اليوم
المبهج والمفرح لها ستلتقى فى
أحضان زوج جديد يمتعها بما لة من فحولة تسمعها من الحديث عنة كل يوم كما
كان المتفق مع عبد النبى ..أن
أستمر فى شحنها حتى تخر وتفصح عما
بداخلها إن كانت تعشقة من عدمة أم أن
االدافع فقط ليس المتعة لكن لأنة ثرى
وسيحقق لها كل الأحلام من شقة فاخرة
وإنسجام والتحام مع أحضان تمتعها بالغرام
وبكل ماتهواة نفسها وتسمعة عن حلاوة الأنتقال من رجل لآخر لكى تستمتع
بحياة متغيرة وليست روتينية واستعدت إستعدادا لم تفعلة فى كل حياتها نظفت كل شىء حتى شعر
العانة تحت الأبط وأصبحت مشغولة بتلميع كل شىء بداخلها حتى يرى (باسم ) هذة
الروعة مع نصاعة بياض جسمها المثير مما
يصر على معاشرتها جنسيا والآنسجام وكانت
تفننت بإقتدار ..كيف ترضية يوم الزفاف ..
الدخلة وهى تعرف تماما كيف تجذب الأنظار
تكلمت وهى تعرف تماما إننى مسرور بذلك المشوار وأن اراها فى إحضان رجل غريب
تتأوة فى إنسجام ويشرق وجهها عن إبتسام
وفخار ..وكانت تستعد ليوم الدخلة .. وانا انظر
اليها بإشمئزاز بعد أن سقط القناع عن وجهها
وظهرت على حقيقتها كإمرأة تعشق
المال أو تعشق التغيير لست أدرى
وأنا أراقبها جيدا وحركاتها
المرحة
بعد أن كان وجهها عابث طوال
اليوم نضج وبدى فية الحيوية وتهلل بالأشراق
والجمال لكنى عجبت
كيف تنظر للحياة بهذا المقياس
الردىء
وتضحى بالأولاد من أجل المال أو المتعة وكأنى طعنت بسكين وتقدمت
منى يوم الخميس لتمسك يدى وتقول
الساعة معى الخامسة : ودينى بقى لعريسى
تلاقية فى الأنتظار
( كنت قبلها حررت ورقة زواج عرفى وهمية أستدرجها هل ستقبل بالزواج العرفى وتدخل على آخر
وتكون متزوجة من رجلين فى آن
واحد وكيف كانت تقيم الصلاة وتتمسك بالدين والتقوى ).. هل كان مظهر من المظاهر عانقت فية الأصرار وهل كما قيل ان النساء
ناقصات عقل ودين كان هذا أقسى إختبار لأمرأة وزوجة كان لي فيها إختيار وسألت نفسى
مرارا مرار .. وحتى لو كل النساء ناقصات عقل ودين
الى تنعدم الأمومة بهذا المقدار أن أنحطاط للجنس البشرى وهبوطة للقاع وإنة أختبار بشع منى سبب لي الأنهيار الهذا الحد
البشع من لأنحطاط الخلقى
والدينى
تقف زوجتى فى إنزلاق الى القاع
مثلها مثل العاهرات .. وعندما
رفضت وقلت لها لأ الاطفال أهم
بكت بشدة لم أرى بكاءا حادا مريرا
وكأنما توفى لها عزيز بل أكثر من ذلك .. هددت ستحرق نفسها قلت لها
ممكن تحرقى نفسك وتصبحى مثل أختك مشوهة لا نفعك الموت ولا الحروق )..
أعقلى والا سأقدم
دليل الخيانة بصوتك فهو معى فى
شريط تسجيل
ومع الأيام قالت لأبنها الأكبر
هل
لو جاء أبوك وقال لك أمك مشيها
وخش حتصدق .. قال وابويا حيقول كدو لية
هو مجنون أبويا عاقل وميطلعش منة
العيبة ... قالت : أنا
بقولك يعنى قال لها : أنا بنفسى لو شفتك بعينى بين
عشرين راجل مش حصدق نفسى ولم ترك جيدا أنى لا يمكن أن افعل ذلك حتى لا أحطم
أولادى .. وكان علي أن إذلها واتركها
مهملة واعيش حياتى
وانقلبت لثالث مرة الي شخص
لا يعرف إلا كيف ينتقم منها ..
بأن لايقترب منها .. فبعد كل
هذا .. كنت كلما حاولت الاقتراب
وأفشل هى نفسها تقول : انت مش
أنت مابتقدرش
خلاص وكانت
اذا ماجاء
ظرف مثل هذا تقول:
بلاش قرف
وهذة الكلمة كانت
بمثابة شهادة وفاة لها فى قلبى
لم أكن أكرهها ولم أكن أحبها لكن
شىء ما كان يبعدنى عنها ورغم
فحولتى التى كانت تفخر بها
إنكسرت
إرادتى ونفسيتى .. وصرت أهيم
على وجهى وتلك الفترة هى
فترة المغامرات .. وكنت واثق
جيدا أن صفيناز
قد تجمدت مشاعرها الجنسية واصبحت
تبحث عن المال فقط .. فقرش
واحد عندها بألف رجل ...
فكنت لا أبخل عليها بالمال حتى
تكون أمينة وحاضنة الأطفال .. إما بسام
فقد إصيب فى حادثة وإختل عقلة
بعد
أن أوجدت لة شريكة حياة أصبحت
تلازمة حتى بعد أن وقعت الحادثة
بسيارتة ولم يعد يتذكر ان هناك أمراة تدعى صافيناز ..
لكن لا أعلم هل زوجتى نسيت تماما (بسام ) .لست
أدرى إنها لعبة الأقدار
.............
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
أمسكت قلمى لأكتب كلماتى هذة وقلبى يعتصرة الفاجعة والألم
دفعت ليك التمن يازمن
ولا جيت فى يوم وإدتنا
حب وحنان .... وسكن
نعيش فية ..
غربتنا
ولا الزمان ....... أذن
ولا أمان يوم ..
خلتنا
وتساقطت دموع الألم ترسم خطوطا
تعليقات
إرسال تعليق