تابع سليمان 8
وذات مرة سمعت رنين
التليفون
الأرضى فقمت
أرد علية وكان
الصوت واضحا
(لباسم ) ذلك الشاب اليافع
الثرى إن صوتة لا لبث
لكنة تعمد أن يغير صوتة ولهجتة لكن نبراتة كانت تفضحة لأن لة صوت مميز يمكن
تبيانة من آلاف الأصوات وبدى أنة يسأل عن شخص
آخر وتكرر
ذلك كثيرا وادركت
أن هناك
شيء غامض يجب تفسيرة .. فطلبت
من زوجتى الرد
ولم أسمع مادار.. بينهما
وقالت يظهر
إن النمرة غلط .. ولم أعقب على ذلك
لكن كما قيل لي الشيخ عبد النبى أن أتبع خطواتة ونصائحة بدقة على أن أبين لها أنة لايشغلنى تلك العلاقة مادام فى هذة العلاقة سعادتها وكأنى لم أهتم
بشىء ولا يشغلنى حديثها مع أجنبى
وأن أستمر فى الخطة المرسومة أن
أشعرها أنها جميلة وملكة
الملكات الجميلات على الأرض وأن أداوم معها
وأن أبث فيها النجوى والنشوى والغرام
إما أن تستسلم وتعود لي طائعة عاشقة
بكل مقاييس الحب
أو يزداد تعلقها بالآخر فيحدث
الإنفجار أو مايحمد عقباة وكلاهما إنفجار ..
وكم كانت لحظات الحديث مغرية
والكلام عن
هذا الميول هو شذوذ
ليس أعشقة بل أشمئز منة وأكرة
وكل ما قالة
الشيخ صوف أتبعة
لأنى وجدت نفسى تحت تأثر قوى
جدا لست أعرف أين مصدرة
ولكن الشيخ الساحر عبد النبى .. قال
:أمامك طريقين لا ثالث لهما .. أن
تستمر بالأغراءات المتتالية لها
وتبين أنك
فى فرح وبهجة لسعادتها وأنها
كزوجة لها معجبين وعاشقين لها
يتمنون رضائها حينئذن
ستعترف لك بسهولة عن علاقتها
الوثيقة بة وسوف تعرف سر حضور الشاب الثرى
باسم بسيارتة الفاخرة وعندما تتأكد أنك من نوع الرجال الذين يعشقون أن تتمرغ نسائهم
بين أحضان الرجال وتأمن لك
وتفرغ ما فى قلبها من أسرار
عليك بإختيار القرار إما أن
تطردها
أو تعلمها الأدب الشرعى بإصرار.
وتلك
حكمة الكبار أو إما أن
لا تثق بكلامى ولا تؤمن بة
ولاتتبعة وتنهرها بقوة وتعنفها وتضربها أو
تطلقها فستذهب الية طائعة تسلم
نفسها وتبقى
فضيحتك بجلاجل امام
الناس فالمرأة العاشقة ممكن أن تقوم بقتل زوجها بدس
السم لة بل على
إستعداد لقتل أطفالها للتفرغ لعشيقا
أكيد انت فى وادى
تانى ولا تعلم كيد
النساء إن كيد النساء عظيم.. ربنا
قال كدة
وهو أصدق القائلين أنت
مابتقراش الجرايد
واجدة بتتفق مع
عشيقها على قتل زوجها وكثيرات
منهت فى السجن يحاكمن بجريمة
قتل أزواجهن والتخلص
منهم ..
واعلم أنك لو لجأت الى الضرب
والعنف فأنت الحاسر دائما لأنها
ستضطر هى الى
أن تخفى علاقتها
وربما قد
تتواعد معة خارج البيت
وهذا يهدم البيت ويجعل لة
إنهيار ..
فما أجمل واروع لحظات
الحديث والحوار .. حاول إغرائها أنها ملكة
مطلوبة للأثرياء والكبار وكأنها ملكة
جميلة يشق لها الغبار ..............
مثل كليوبترا التى جعلت التاريخ
عليها بالبنان يشار ..
وكما اقنعتى بكلامة وكأنة نومنى تنويما مغناطيسيا
لأ استطيع ان
أخالفة او كإنى مأمرا أن أطرح عليها كل كلماتة التى تم حفظها منة
مثل : ياقمر مالك أحلوتى كدة الحب
بيورد الخدود
والعشق بيزود الوجة
جمالة أكيد يا قمر إنت عاشقة
جديد
واستمر فى طرح كلامى إن
عشقة
لكى وهو شاب ثرى يدل على إنك
جوهرة وأنا لا أعرف قيمتك بالفعل
أنتى جمالك يهوس يجنن ياريت
العشق الجديد يخليكى بهذا
النشاط
مما يجعلنى أقوم أنا يا
قمر أوديكى لغاية باب بيتة
ورجعت الى الشيخ عبد النبى
وحدثتة
عما قلتة لها فقال لي
ماذا قالت لك
فقلت لة ماحدث بالضبط زوجتى إبتسمت وظلت صامتة لم تعقب
فقال لي : يعنى لم تنهرك أو تعنفك
بشدة وظهر عليها علامات الغضب
قالت لة : إبتسمت ولم تنطق بكلمة
قال لي : الأبتسامة يعنى السنارة
تعليقات
إرسال تعليق