تابع سليمان 9



وقالت :  ما احنا  حنردهم  ومافيش
علية إجبار  ... ادالك   ما ادلكش  ..
يبقى عملت  اللى عليك ..  حكيت لعبد النبى  مادار  بيننا من حوار  .. قال عبد النبى تبقى  السنارة غمزت  وهى
اللى حتستلف ياريس بس انت  عليك
الأنتظار ..
فى كل ليلة ونهار  يدور بنا حوار  وكم  كانت متشوقة لأن تسمع عنة  كل
الأخبار ..  وكلما لم أجد أخبار  جديدة

أنسج  من خيالى  أخبار ..  واقدمها
لها   فى قصص مشوقة تجذب كل الأنظار  ..أحكى  عن شهامتة وفحولتة وحبة  للنساء الكثار مهما كان شكلهن
  ونوعهن   فهو  لايهمة الأختيار

المهم أنثى تمتعة ليل نهار  وفى نهاية شهر العسل  سيغمرها بالآلاف من الجنيهات أو الدينار   ضحكت بإستهتار  يبقى حيطولنى  الإنتظار
ويبقى وقع علية  الأختيار  أن أكون
زوجتة فى الحلال   انا بصلى وأصوم وانت عارف بخاف ربنا كتار

ولا أحب إلا الحلال  مش كدة والا إية

ياسليمان .. نظرت  اليها بإبتسامة  مصطنعة تخفى حزنا دفينا  ولسانى قال  لها : إنتى يا صفيناز  فهمتيها  على الطاير ..
طب قوليلى  الزاى بقيتى زى الشطار
قالت ودى عايزة فهم من طول حديثك عنة ليل نهار ..  قالت أنك يا سليمان
بتخطبنى   لباسم  ودة  أحسن  إختيار
قلت فى نفسى بسرعة نسيتى الصلاة والدين والخوف من اللة وفكرت بس
فى المتعة والمال والشقة  والدنيا الجديدة اللى داخلة  عليها سبحان
اللة مغير الأحوال     دة عمرى ماكنت أصدق إن دة يطلع منك بالذات وقلت فى نفسى اللى يشوفها   وهى بتصلى وعدد الركعات والشفع والوتر والسنة والتهجد  والدعاء
فى الصلاة يقول أنها  لو  .. وزنوا لها الجبال  دهب ما إختارت  الا الصلاة
وعبادة اللة .. وهذة نقطة تحول فى حياتى أن كل النساء ناقصات عقل
ودين ولا أمان  لهم إذا لم يكن الحزم
والشدة  لفلت العيار وإعتنقت  هذة الأفكار  وظلت تلازمنى ولما مرت الأيام بالتجارب كانت الأيام  تؤكد  لي تماما  أن المرأة
مخلوق ضعيف تهزة كلمة وتشدة كلمة  ويمكن أن تغير جلدها مئات المرات  فى اليوم  الواحد  وهذا
بالتأكيد لأنهن خلقن  من ضلع أعوج
ولا بد  من إصلاحة  للإستقرار ..
وكنت حريصا على تنفيذ

 خطة  الشيخ عبد النبى خطاب ..
 وشعرت  إنها خائنة إستهوتها الفكرة بكل إقتدار  وطال بنا الحوار  ....
( كنت بذلك ..أطبق كل مانصحنى بة عبد النبى لأصل الى القرار  ) .. هل  هى   خائنة  فى اى لحظة  يمكن لها
الفرار لتلتقى بة  وتعشقة وتختفى
عن الأنظار وتترك لي الاطفال الصغار أم أننى أعيش فى وهم  صريح ولم أعطى للواقع أى فرصة  للخيار ولم اضع   للكلمات  هذة أى ميزان أو إعتبار ) ولكنى سألت نفسى إذا ماحدث الدمار .. كيف أواجة وحدى تربية
أطفالى الصغار ..

واستمريت  على هذا المنوال لأكتشف
كيف  نصل  الى قرار.............

وتعلقت  صفيناز  بشدة   بباسم
كما تعلقت  بما يصلها عنةمن أخبار فهى تنتظر حتى وقت متأخر أعود فية ولم تنم  وتجلس أمامى وتنتظر واحاولت اليمت فتتصل  وتحدث عنها لماذا سليمان  عنى عفل فألحظ شرودها ثم أردف وأقول لها بإبتامة باهتة : تصدقى بباسم فنان رسم لك صورة بحجمك الطبيعى ومن وحى خيالة فأبتسمت  وقالت : انا عارفة بيعشقنى بجنون  وانا  رغم ذلك ست عادية  مش زى اللى بيقابلهم ويتجوزهم   ويخدوا فلوسة أنا حكون أمينة على فلوسة واحافظ عليها ثم أردفت قائلة ولكن الزاى خيرسمنى من الخيال قلت لها اللى بيحب بيعمل المستحيل  فقالت طب الصورة  شبهى شكلى يعنى قلت لها   : شكلك بنسبة كبيرة بس هو  عاوز صورة منك  قالت ان كل صورى محجبة   قلت لها ماينفعش  حيرسمك الزاى وانت محجبة لازم   صور جديدة
وفعلا  قالت لى  طب قون نتصور دلوقتى   قلت لها دولتى   كل الأسدتويهات  قفلت انت عارفة الساعة كام دلوقتى احنا فى نص الليل
وقمنا فى صباح الغد بالأستعداد للذهاب الى الأستديو للتصوير وخلعت التحجبية ومازالت هذة اللصور الوحيدة معى بدون تحجيبة
على مدى حياتها وأعتقدت أننى
أوصلت الية  الصورة ليرسمها  والحقيقة  هو لايعلم  اى شىء عما
يجرى ولم يعد يتصل بعد أن عنفتة

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

( عرائس القدس ). ------------ ستون عاما .. أو يزيد --- ----- عرائس .. القدس الفريد--- صوت يصرخ فى الوريد--- والطرحة البيضاء--------- تنزع من جديد--- والضفائر الغراء -------- على الكتف العنيد -- تلقى فى إشتياق ------- الى الحضن العتيد ومواكب الأعراس----- تنزع .. بالحديد -- لا موكب يمضى -------- ولا قدس .. تعيد--- والثوب .. ينقر --------- منفرا من الوجة البليد -- ----------- ستون عاما أو .. يزيد-- آهات عمرٌ .. تقتلع --- على السكك .. الحديد -- ----------- والارض تقمع من جديد ---- والعرش يقلع ... للعبيد -- ------------- على مرآى الجميع------- فمن للكرامة يستعيد -- ------------- والآن تهدم باحةالمسجد الأقصى ------------ وكيف للباحة .. معيد ---- أتى ربيع ثم ربيع -------- ينسدل فى الثوب الجديد --- وضفائر الشعر الطويل ---- تنسدل ع الكتف العنيد -- وثياب عرس تنتحل ---- ميل ..... الجريد --- والزفة الكبرى تقتل ------- كل باقات الورود --- ولا ........... تفيد ---- --------------- وحملة الأغراض أضحت أن تقتل الوجة السعيد ---------------------- ستون عاما أو يزيد ---- الكل كبل بالحديد --- وقذائف .. اليهود ----- تسحق أو .. تبيد ----- ------------ من أقصى الشمال أو الصعيد --- والقلب صابر قد .. يسيع ---- ربيعا أو بعدة .. ربيع ---- والصوت يأتى من بعيد --- والكل صامت يستريح --- ولاحل واضح قد يفيد --- إن كانت الاحلام يوما --- قد تعيد---- والشفاة تقهر كالجليد ---- والقلب قابع كالشريد ---- وهكذا يبدو .. اليهود --- يطلقوا سيلا من البارود -- والشعب أبدا لن يموت --- ولو كشرت أنياب الفهود --- وبدا الذئاب لها تقود ---- هنا تبدو معركة الصمود --- تسرى مع --------------- وهج الحصيد ----- فهل يخرج من -------- الرحم الوليد --- والكل يسعى ليستعيد ------- إنة يوم الوعيد ------ والوعد .. قد أضحى أكيد -- ستغنى القدس .. أحلى نشيد --- كم جريح وكم ..... شهيد --- وكم فى السجون من المزيد --- القدس أبدا لن .. . تبيد --- ستون عاما .. . أو يزيد --- والطرحة البيضاء ------------ تنزع من جديد ---- وعرائس القدس ... الفريد ---- تنزع شريان. . .. الوريد ---- -------------- إنة العشق ..... الوحيد ---- يحضن الصبح .. السعيد ---- ------------ مليون فارس ... فى الطريق -- يستنهض الشعب .. العريق --- يسترجع القدس .. العتيق --- ----------- مليون فارس على الجواد --- إنهم فرسان .... شداد --- رافعين راية ... الجهاد --- النصر أو ... الإستشهاد ---- ---------------- ماذا فعلت بنا ثورات الربيع --- على مرآى من العالم والجميع --- الكل شارى .... و لن يبيع --- والحق أبدا ... لن يضيع ---- يستنهض الفجر ... المضىء ---- يتبعة الخطو ... الجرىء ---- ========================== دمر الكلمات إن كانت لا تفيد --------------- --------------- دمر الكلمات ... دمرها . أقتلها ------ إن لم تكن الحروف فى مواضعها ------ كم من التشنجات .. كنت أسمعها ------ والقدس ترزخ تحت نيران غاصبها ------ طالت سنين القهر حتى فى أشهرها ------ حزنا عليكى ياقدس أين منقذها ------ والصهاينة تنشب كل .. أطافرها ------- ما أشد آلاما .. وما كل أكثرها ----- كلماتٌ تصرخ كنت ... أكتبها--------- بدماء فى القلب تمضى تسكنها -------- ------------------ أقتل فى فؤادك الصبر --------------- إن كان الصبر دوما لا يحركها ------- ليوثٌ نائمة فمن ..... سيوقظها ------ أنفض غبار ... اليأس ---------------- والقدس سوف تنهض بفرسانها ------ ----------------- مليون فارس ... فى الطريق ------- يستنهض الوطن ..... العريق --- يسترجع .. القدس .... العتيق ---- يستجمع ... الفجر .. المضىء ----- يستودع ... الليل .. العميق ----- يمتطى ...... شارة . الفريق------- فى هجوم ............. كالبريق ------ ------------ إنة وعدٌ أكيد عودة القدس الفريد ----- والطائر المنشود يبدو كالغريد ----- ------------ عرائس القدس .... الفريد ----- صوت يصرخ .. فى الوريد ----- والطرح البيضاء ----------------- تزهو من جديد ----- والوجة المطل على الإيمان ----- وليس الخوف من يوم العيد ----- سيتسابق الفتيان .... يوما ----- لتحقيق النصر .. الأكيد ----- وستتحرك الأزمان دوما ----- وستتحررين ياقدس قسما ------ وستحطمين سلسلة الحديد ----- ----------- الشمس لن تبدو فى غيوم ---- مليون فارس فى قدوم ---- وسلاح قاتل للخصوم ---- والعالم الحر -------------- معصوب العيون ---- الشمس تبدو.. فى بريق ---- والصحبة والقلب الصديق ---- مليون فارس فى الطريق ------ يستنهض الوطن الشقيق ------ يسترجع القدس العتيق ----- يستنشق الأنف الشهيق ----- بعد زحفٍ .. للفريق ---- مسترجع القدس العتيق ----- ------------ من حصن يبدو منيع ---- والكل صامت يبتلع ------ أهات شيخ يضجع ------ أو ..... طفلِ يبدو رضيع --- والكل يغرق مجتمع ---- ولا قلبٌ أضحى يسيع ------------- ============ ابراهيم خليل من مدونة الشاعر المصرى ابراهيم خليل ======================