تابع سليمان
الثالثة إستعدادا لتكون
حرة وتتزوج
رسمى بباسم ذلك الاسم الوحيد الذى
أحتفظت بسريتة حتى لا يكون هناك رد فعل رسمى للأفصاح
والأخلال بكتابة المذكرات لكن أقسم إننى
أكتبها بكل دقة وصدق وعناية وان كانت فقط بأسلوب أدبى لكن بحيث لايخرج عن كل مادار
وحدث بدقة متناهية أنى امام قاضى عادل وهو
ضميرى وحدى لكن أنشر مذكرات كى
يستيقظ الأزواج ويتداركوا الأخطاء ولا
يقعوا فى ماوقعت فية
من خطأ كان سيؤدى
الى الهلاك
والدمار وأخذت
أحفظ على كل
كلمة تقال وتسمعها عن باسم وارتب
كل هذة الأخبار
وكم كانت تصغى بشغف وشدة و
إهتمام بالغ الى الجديد عن شمشوم
الجبار .. محرك النساء من العثار حتى ولو حتى من خلف الستار ..
وكانت نصائح عبد النبى من نار
لا استطع ان اقول هذا الكلام
وهى
حلالى فكيف تجرأت أن اصل الى
ان اقول هذا الكلام عن غريب يقتحم شرفى وكم كانت صافيناز تسألنى هل إكتمل رسم صورتى
وهل
تم تعلقها لتفكرة بى ليل نهار
قلت لها : دة وضع لها إطار من دهب ذلك الحب الجنونى
والعشق الجبار .. ورغم هذا لم أكن أقول
هذا الكلام عن نفسى وهى حلالى
وزوجتى ويحق أن نتسامر بكل انواع الغرام جتى لو
كلامى من نار .. لكن أعتقد إن زوجتى صافيناز هى إنسانة مختلفة عن كل النساء
تماما فكثيرا ما قلت لها كلام غزل
قبل أن يظهر باسم فى حياتنا ..
كانت ترد قائلة بغضب : وبضيق بلاش كلام من دة ليسمعة الصغار وكان كلام عادى
وهو أن أقول لها : بحبك يا صافى
.. فكانت لا تقبلة إما هذا الكلام الوقح الشاذ فهى تتقبلة بحب وكل إختيار ولم تقل لحظة بلاش الكلام دة ليدخل الأطفال ويسمعوة
وهى تعلم ان الأطفال تلعب أو غارقة فى النوم وفى ثبات عميق
لكنها حمة الأقدار الا تقبل
كلام
من زوجها فية إحترام وتقبل كلام قبيح جدا إذا كان
لشاب يدعى باسم
لم تلتقى بة خارج البيت لكنة
حضر مرات وقدمت فقط الشاى لة من بعيد كما عودتها ولكن
كيف تغيرت بسرعة الأحوال وأضحت من زوجة متبلدة المشاعر الى زوجة هائجة تريد
أن تدخل دنيا مع رجل غريب بمجرد
ورقة زواج عرفى وهى تدرك انها تجمع بين زوجين احدهما رسمى لا تعشقة والأخر عرفى تدوب فية وتستعد إسستعدادا هائلا لم تقم بة طوال حياتها حتى حينما تزوجتنى لم تكن تفكر أن تستحم او
تنظف داخلها من هذا الشعر المشار ولا يقو
إنسان
على رؤية زوجتة تدوب فى آخر ويتحكم فى مشاعرة التى تغلى كالنار
وان كل ماحدث وهذة التطورات
السريعة لا يقو على
إبتلاعها
أى إنسان يحافظ على كرامتة حتى لو
كان بهزار ..
وكما كانت النهاية أن أشعلت فى قلبى
الغيرة والنار .. كان لازما
كما عودتها أن أقدم لها
الأخبار يوميا
فقد أصبحت مدمنة
كل أخبارة ثم تقول هامسة : هل الست اللى معاة أجمل منى وهل بيمتعها بإقتدار
فقلت
لها وانا مشمئز : إنة بقوة
شمشوم الجبار او بقوة عشرين حصان بيقولوا علية
فظيغ أكتر من نار فقلت كيف
يكون نار وكل النساء تعشق اللى
بيعرف ويكون جبار ...........
وكان الشيخ عبد النبى قد أوحى لي أن أرسم لها حصان وهذا الرسم ستدقق فية
وترسم صورة للأحلام
وكيف ستكون ليلة اللقاء والألتحام
وأخذت رسم الشيخ وقلت لها هاهو
باسم
أرقبية بمنظار ربما تجدى فية
الشىء الذى طال فية الأنتظار .
وقدمت لها بقلمى رسومات كم كانت
تعليقات
إرسال تعليق