تكملة == مذكرات سليمان اليتيم (16 )..
الجزء الرابع
(16)
قررت أن أثق بنفسى
واترك ما فى ذهنى قد علق فذهبت لإستئجار
مسكن لي يتفق مع ظروفى الجديدة
كنت فى معصرة حلوان وأقمت فى
بيت أم عواطف تلك الفتاة الجميلة النحيلة التى تملك غينين
زائغتين براقتان لكن بهما مسحة من
الجمال
وكم كانت الخدمات تقدم
لي من كل صوب كنت أعطى أصيلة الفتاة السودانية السوداء ولأول مرة فى
حياتى أرى جمالا من نوع خاص
جمال السود فى قسمات تهوس وتجذب الألباب وكم ربطت بين هذا وزواج ممدوح أبن أختى وهو وسيم ابيض من فتاة سوداء .. وكم
ادركت
سر العلاقة بين البيض والسود
هل
هى علاقة سحر او ماذا لكنى كنت
منجذبا لأصيلة وأختها زينب الداكنة
الجميلة ايضا القسمات ..
ودارت بيننا ذكريات
مازالت عالقة
فى ذهنى .. بما صاحبها من لمسات فى كل الاجزاء والتجاهات ..
ولكن
كم سبقنى عادل الشاب الأبيض الوسيم جدا
جدا وتزوجها بسرعة فائقة
.. بعد أن أستطعت بجهد خارق أن
أجعلها تحصل على الأعدادية هى وأختها زينب
.. التى تزوجت من رجل أسود وتعيش معة الآن فى السودان ..
وكانت رجاء مظهر تلك الفتاة التى إحترت فى وصفها رقيقة كأرق من النسمة جميلة مشرقة الوجة مبتسمة دائما
لأبعد الحدود وكان والدها عبد الحميد شديد الثقة بي لأبعدد الحدود ... تنامت العلاقة بيننا
حتى
الكل كان يدرك أننا حتما سنكون لبغض فقد أعجبنى جمالها الباهر
ورقتها وذكاؤها الحاد الشديد وغزارة ثقافتها ودخلوها الجامعة
بمجموع كبير .. وكان أخيها طلعت
عندما يأتى لة الصرع يتمتم بكلمات
لا أفهمها جيدا .. وكانت
الاحداث تتواكب وتتوالى والجميع يؤكد أن
طلعت مصابا بمس أرضى .. فهو يخلو بنفسة فى غرفة مظلمة
ويسمع
الأهل همسات وأصوات شتى من داخل العرفة حينما يسترقون السمع
وكان طلعت يحذرهم أنة متزوج
من جنية
سفلية وهى لا تسمح بالتصنت
وانة أنجب منها أطفال .. مما دفعنى للهروب .. فأدركت أم طلعت أننى مشعولا بعواطف
العسكرى فقامت بمهاجمتهم وتم نقلى الى
منزل أم آمال تلك الفتاة السمراء الساحرة
ذات العيون الخضراء الحالمة وكان قلبى تعلق بجمالها الراقى الصفى وابتسامتها
الساحرة وادركت أم طلعت ذلك فقامت بمهاجمة أم أمال وعائلتها وعنفتنى بشدة
بالغة وادركت إننى العب بذيلى ولا امان لي ولم أفهم أن السبب
كان واضحا أن جميع الجيران فى
الشارع يدركون أننى أخرج من منزلهم فى وقت
متأخر من الليل
تعليقات
إرسال تعليق