تابع سليمان 7
وعلمت..
أن زوجها
(خطاب).. يعمل فى
مدينة العريش ويأتى كل شهرين
أو ثلاثة أشهر ..ليمكث اسبوعا
ثم يعود مرة أخرى ويأتى بعدد
من الساعات والأقمشة لتبيعها
ولا يعطيها نقود نهائى وعليها
تدبير نفسها كانت رائعة كقطعة
الجبن او القشطة بالعسل لذيدة
المعشر كأنها القمر يصاحب
الإنسان فى ليلة مظلمة لكن
حضزرها فى الساعة المبكرة هذة يشير الى
خطر ... وكان إبنها عبد
النبى يحكى
إنها غير سوية
فقد
مسها جان ..
ويعاشرها وإن أبى
لا يقربها الآن .. وتعلم
عبد النبى السحر .. وكيف يحضر
الجان ..
بعد قراءة كل كتب سحر تقع يداة
عليها .. وعندما سألنى مابك يا سليمان الحزن
لا يفارقك حكيت
لة قصتى مع صفيناز
.. وكيف
تعيش فى عالم إفتراضى غير واقعى
تهمل نفسها وأطفالها ولا تستجيب
للمشاعر التى تجمعنا
على فراش
واحد .. فقال لي : ربما تكون قد
.. مسها جنى سفلى ووجد
فى مسها
مكان وسألنى لماذا لم تفصح
لك عن ذلك .. أنها
تحتاج الى وجدان
أو ربما تحتاج
منك الى كلمات أخرى .. إحكى لها
قصص مثيرة
.. علمها الغيرة ..
تحدث معها فى
الصغيرة والكبيرة .. صادقها بكل
معانى الصداقة التى تبدد
الحيرة
.. التقط أى
خيط يقودك الى المسيرة
.. وابحث عما تحب أو تكرة
كل ليلة ..
وإنسج لها من خيلك قصص
وفيرة تحرك مشاعرها
وأشعرها إنها ملكة
أو أميرة ..
ومرت الأيام وانا على المنوال وهذة
المسيرة .. أحكى لها قصص كألف
ليلة وليلة وأطارحها الغرام وكأنها الأميرة واراقب بإهتمام ماذا
وصلنا
من مسيرة
... وكان بسام شاب ثرى يملك
محالا تجارية وعربية ..
فاخرة مستوردة من دولة أجنبية ..
كانت سيارتة أيضا
أنيقة حضر بها
مرة الينا وهو
محملا بأكياس الفاكهة
المغرية .. ورأى
عبد النبى خطاب
أن حضورة لة
لفتة قوية ومستغربة نظرا لأن ليس هناك تعاملات بينكم
جعل هذا الود متصل
فقلت لة : كيف ياعبد النبى هذة
اللفتة القوية فسر لي كلامك .. قال:
ياصاحبى هو
بيشوفك كل يوم حاول تقولي لية
بيجيلك على البيت
من غير ما يكلمك فى التليفون ؟! أو حتى يخبرك بحضورة إن حاول الحضور فتش عن السبب فى المرأة الحياة
تم بنائها على رجل وست واللغز المحيرهو فى الرجل والست
....................
فتش عن الأشياء المستخبية .. قلت لة:
مش فاهم ياشيخ عبد النبى وانت
ملم
بالألغاز والسحر ..
فهمنى شوية .. قال
راقب تليفونك
يمكن الشاب باسم بيشاغل الولية
بتاعتك ويكتر
معاها الملاغية راقبها
شوية يمكن توصل لخيط والا حاجة
.. وكنت انا دائما من معارضى صديقى
عبد النبى خطاب
فى إشتغالة بالسحر ..
ودائما أشعر
أن نهايتة ستكون بشعة
وتحققت نبؤتى .. فقد كان شابا يافعا قويا ووسيما وعذب الحديث مثقف تماما
وزادة السحر ثقافة وغموضا أتى
علية فى النهاية فأهلكة شر هلاك
ولكنى فى حاجة الى مشورتة بعد
شعورى أن المعاكسة ورنين التليفون
إكتشف بالصدفة ولابد أن علاقة زوجتى بباسم
من زمان .. وهذا
جعلنى فى حاجة الى الشيخ عبد
النبى
ليرشدنى كيف أخطو الى الأمان ..
وإزيل القلق وأعود
الى الإبتسام ..
فتأملت حاجتى
لة الآن ربما يكون
المنقذ لحيرتى التى إستمرت سنوات
نظرت الية بإمعان فقال لي الشيخ:
سنبدأ الخطة من حيث كان .. أن
تقول
لها صوتك العذب المغرى هو الدافع
الى مافية نحن الآن
ولا بد ... أن
نتصارح بإمان فأنت زوجتى وانا
أحب لكى السعادة كمان .. وتحدثها
أن لا ذنب لها فصوتها
العذب وجمالها الطاغى يصرع أى شاب
كان أو إنسان مهما
كان ثريا
او شابا أو عجوزا فجمالك
رائع الطغيان ثم
تنقل اليها
أخبارا عن ثراءة
وكمية الأعجاب
والعشق منة الى صافيناز وكأنة
إمتحان
لو كانت صحيح نقية
كما تقول
لما حاولت الأستماع الى هذا
الكلام
ونهرتك .. حتى لو نهرتك ( زن)..
عليها
فالزن على الودان أقوى من السحر
بالبيان ...
فإن كان إصرارها
مستمرا على الرفض فهى إمرأة شريفة وأكون
أنا فاشل فى التشخيص ويا دار مادخلك شر
وتأكدت أن زوجتك
ست الستات لا غبار
عليها ولا كلام
وإن غمزت السنارة ولو بعد
حين
فقد عرفت سر التعاسة الزوجية
بينكم ولماذا
كان البرود والجمود
بينكم إن دمكم غير متوافق
على
الإطلاق ..
وكانت الماجأة أن السنارة غمزت
من اول كلام كانت هي كم
فرحة منشرحة
الصدر تنظر وتصغى بإهتمام وهذا
يؤكد أن بينها وبينة علاقة من زمان
ولكنك إنت اللي إكتشفتها بمحض
الصدفة الان .. نظرت الي الشيخ عبد النبى بإهتمام
وقلت لة : الولية بتاعتى متدينة
ومابتسبش فرض ولا صلاة ...
.. بتصلى الفرض بفرضة بل
أكتر شوية ... ولا يمكن ان تلعب
الولية بديلها .. قال : واللة إنت خايب .. الستات ذات بحور عميقة
حتى لو السجادة تحت الرجل
على طول .................................
لكن أخذت كلام
صديقى عبد النبى
بمحمل
الجد لا الهزار وأخذت
أفكر فى كلامة بإستمرار ..........
وذات مرة سمعت رنين
التليفون
الأرضى فقمت
أرد علية وكان
الصوت واضحا
(لباسم ) ذلك الشاب اليافع
الثرى إن صوتة لا لبث
تعليقات
إرسال تعليق