العبور ..... صبايا العمر
صبايا العمر
---------
صبايا العمر كام مرة
أداديكم
وعيونكوا الخضر دايما تناديكوا
عسل بيجر سنين
بقت .. ليكم
وحلاوة بتشر أشعار ..
تغنيلكم
اشواق ما تضر حسيت كدة بيكم
وكان العيب فيّنا
.. مش فيكم
نسيت جمال الورد فى ..
َشمُّة
على الأغصان مش قطفة ولا لَمّة
عشان فى عيد الحب ...
بهديكم
قطفت الورد
فى لهفة
دبل الورد فى ...
وقفة
وقال انا دلوقتى مش ليكم
قطفتونى من على غصنى
وأنا بعطرى .. ..
أكفيكم
مسى الليل .. ... بلياليكم
على لحنى وأنا بعزف
كلام فى الحب يهنيكم
وفضلت الليل سهران
كدة وحدى
مابين .. أشجانى وسهدى
أقولك أية يا طالب سعدى
ياما كنت طول اليوم
بداديكم
تعال نسقف كام سقفة
مش إحتجاج ولا وقفة
عشان العشاق
تكون عارفة
بلاش نقطف .. . الوردة
مين الأغصان بالصدفة
ياما قلوب كانت خايفة
لتبدل الورد ومتبقاش
كدة وردة
على الأغصان ممتدة
ويبقى العيب فيّا مش فيكم
مسى الليل ...... بلياليكم
أنا من بكرة حارضيكم
وحزف كدة كم زحفة
وسقف مليون .. سقفة
دة عطر الورد كان ليكم
بلاش القطف بإيديكم
= كلمات : ابراهيم خليل
ت:01153309813
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
محتاجين للعبور
----
كلنا جايين فى الهوجة
بس مش لازم نثور
واحنا سابحين فى موجة
جوة أعماق البحور
وكل ماركبنا
فلوكة
الشراع بينا .. يدور
لا إحنا عارفين الحقيقة
ولا إحنا سوينا الأمور
وكان قدمنا
طريقة
تجنبنا كل أنواع الشرور
ولاتبقى أروحنا
هلوكة
بين امواج والصخور
كن نحلم ... بروضة
أو كوكب
..... يدور
كنا إتنين فى مركب
بنجوب كل
البحور
فضلنا لحد ما ... يغرق
وبان م الخشب الجذور
وماقدرنا .. نفرق
حتى مابين ..
السطور
بحر عاتى بس .. أ عمق
ومنين يجينا السرور
ولا حد فينا
كان يصدق
ان حبيبتى بدر البدور
قمر طالع وسارى
مالية حيتنا
بنور
بس احنا ما عرفنا الحقيقة
محتاجين كل هدوء
كلنا جايين فى هوجة
بس محتاجين للعبور
وفضلنا بالحب نحسب
كل أشواقنا فى سرور
حتى فى الأيام نرتب
كل ايام
.. الغرور
بعد ما صابنى الكسور
جة عليّ الشوق بيحسب
كل أوقات .. الفتور
المهم بس نكسب
كل لحظات
العبور
= كلمات : ابراهيم خليل
ت:01153309813
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
مذكرات
سليمان اليتيم
نشرت
المذكرات كاملة : بجريدة التل الكبير كوم ...........
كما
نشرت أيضا كاملة ( بمدونة الشاعر المصرى
ابراهيم خليل ).. أسهل على جوجل العثور عليها .
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
=======
بقلم الكاتب والشاعر
: ابراهيم خليل
----------
كان
الفقر والعوز والحاجة الشديدة ضاربا جذورة
فى أعماق هذة الأسرة البائسة الفقيرة
التى لا تجد القوت الضرورى لكى تقيم
أوت الحياة لأولادها ..وكان سليمان
طفل ذكى شديد الحياء لهذة الأسرة البائسة
وكان
ينظر
حولة فى ذهول .. فيجد العيون الدامعة الحزينة
والقلوب المثقلة بالألم والصدر
الممتلىء بالحرمان .. وكثيرا ما كان يمسك قلمة
ليكتب كل ما يحدث ويدور حولة .. كمذكرات وحكايات مشوقة جدا ...
وخاصة
بعد أن اُصيب والدة بوعكة
صحية
لازمتة أكثر من شهر ثم رحل عن هذة الدنيا
التى لم يجنى منها إلا الألم والبؤس والفقر
والحرمان ومات ألأب وفى عينة دموع الألم والحسرة ليترك عائلتة
تعليقات
إرسال تعليق