تابع سليمان
لأختك فاطمة لما حرقت
نفسها لم تمت لكن وجهها قمة الجمال واليحر أصبح مشوها يشمئز النظر الية إنسان بعد ان كان كل الرجال
تتهافت
على النظر اليها وكل هذا الجمال
ونظرت الي ورجعت اليها ذاكرتها
وقالت بإختصار بحبة وعايزة أجوزة لازم
تلاقى حل قبل مايطلع النهار إما أموت نفسى فقلت لها إحذرك حتموتى كافرة زى
الكفار لا طايلة جنة ولا نار وقلت لها أنا
زوجك
ورجعت فى كلامى كلام بالليل بيطلع علية النهار
بيسيح صاحت وهى تصرخ بشدة : انت بتهزر
بلاش التنكيت
حرام انت مش حاسس بالنار الا جوايا
قلت ليها انا عارفت مجهودك
كبير واول مرة تتصورى من غير حجاب وكان
عندك إستعداد تضحى بأولادك
مهما كانت النتيجة من دمار
قلبك قاسى
نسيتى اطفلك ونسيتى تعبك فيهم جاية
دلوقتى عايزة تبعهم بإستهتار وكم
حاولت وأنا زوجها
أن إنقذها من العثار
وكم تساءلت
وسألت نفسى .. كيف
نمى هذا الحب دون
التقاء .. وظللت
أخمن هل كانوا يلتقون وانا فى
غفلة
بعيدا عن الدار ..
وهل يلتقون من خلفى .. إنها رسالة
عاشقة متمرسة على العشق .....
زادتها بالنار .. وقم بنفسى بمجارتها
بإبتسامة وداخل قلبى يقفز
منة كتل اللهب من الغضب .....
وقلت خلاص بلاش إنتحار انا موافق
لسة قدما بكرة الخميس وهو فى الأنتظار ولتهدأتها من
عمل اى شىء قد تقدم علية كالأنتحار ويحدث
كما حدث لأختها وتكون قد حل بنا
الدمار فنظرت اليها وأنا أربت على كتفها
وقلت لها قربنا للنهاية
وكيف ستقابلى
عريسك ياعروسة
فقالت ببسمة : كنت فكراك
عايزتحرمنى من حبيبة
قلت لها ياهبلة انا بهزر انت
صدقتى كان بس إختبار بشوفك بتحبية والا كلامك هزار ..........
.. فقالت
: لأ مش هزار ما انت شايف الاستعداد للزفاف ليل نهار سوف
بشيل الشعر وسوف أنظف كل شىء
وأعطرة وعندى
قمصان نوم تهوس مع جسمى المغرى حأسبب لة جنان فقلت لها
: هو ناقص جنان
مهو مجنون بيكى خلقة أنت عايزة
تجنية أكتر من كدة قالت ايوة : لازم
يتمتع بجد عشان يشكرك
أنك جوزتة أجمل ست فى الدنيا جمال
وإنوثة وحلاوة .. وصدر يهوس
بذمتك فى أجمل من كدة نهود ..
نظرت اليها والألم يعتصرنى وقلت
فى نفسى أنا معاكى بقالى سنين
ما
سمعتش منك كلمةواحدة رقيقة ولا
نص كلمة رقيقة تهيج مشاعرى
وتتحسسنى بيكى ولا
واحد فى المية من الأهتمام اللى بتعملية لواحد غريب مهوش
جوزك الدنيا جرى فيها أية
الستات مالها هايجة فى الحرام
إما الحلال فهى صايمة وصامتة
لا كلام ولا
مشاعر ولا أحاسيس
..و تذكرت طوال السنين لم تفكر فى
أن ترتدى قميص من هذة القمصان
بل بنفس الثوب الذى تطهى فية كانت تنام بة .. وكم تألمت
ألم الموت
وإنتابتنى رعشة قوية هائجة وتماسكت
وقلت لها الوقت قرب ياعروسة .. والزاى
حتقدرى تغيبى
عن اطفالك شهر العسل بطولة وحتقولى لهم
إية بعد كدة .. او قبل كدة ..
ظلت تطأطأ رأسها وتفكر
وقالت:
عندى فكرة ياريت تقولى رأيك فيها
قلت ماهى قالت ببرود : سنجمع
أطفالنا ونقول لهم أننى مضطرة
أزور صاحبتى ورفيقة حياتى من
حدائق حلوان كنا زمايل
وانا حقضى معاها الشهر دة
عشان هي مريضة وعزيزة علي .. ومحتاجة لي وقت الشدة )..
كانت السخرية داخل نفسى مريرة
أنا أعلم الزيارة ساعة ساعتين
يوم
يومين على الأكثر .. وقلت لها :أفرض (باسم ) .. تمسك بيكى
لجملك الطاغى وانوثتك التى تهوس
وتجنن وكمان أنتى حاتحاولى تجننينة ليفتتن بيكى
وحتتفننى فى إمتاعة .. يعنى واحدة
جميلة حتمتع واحد بيحبها بجنون لأنة حيكون
أتجنن فعلا جمال وحلاوة وانوثة وهل يمكن أن يفرط فيها بسهولة
.. ويمكن ومن المؤكد تماما
ما يطلقكيش خالص .. ونظرت صاقى
الي وهى فرحة مبتسمة بهذة الكلمات
المغازلة لها وأردفت قائلة : يبقى ربنا عايز كدة
قلت لها طب والاطفال قالت ليهم رب يتكفل بيهم وكمان أنت معاهم ياسليمان ..
قلت لها خلاص
كلميهم إنت بنفسك يمكن يقتنعوا
بكلامك .. وجلس الاطفال حولنا مشدوهين ..
ولم ينطقوا بكلمة وكأنهم
أخرسوا ولم أعرف لماذا إنتابهم الخرس والصمت الرهيب ولم ينطقوا
ببنت شفة ..هل إستغربوا مما تقولة أمهم أو أن هذا سيتيح لهم فى هذا الشهر إنهم يمشوا على
كيفهم دون قيود
ويلعبوا زى ماهم عايزين مافيش كلمة لهم : أدخل ياولا إدخلى يابت .. طب ماهو التفسير المقنع لذلك
..... لم أفهم
هل وافقوا أم إستنكروا
ذلك .. وانصرف الأطفال دون تعقيب..
وجاء يوم الخميس وقامت صافيناز بالأستحمام لمدة طويلة جدا وصلت الى
الساعات فقلت لها لية
تأخرك دة أنتى مابتكمليش
ربع ساعة فى الحموم قالت كنت أقوم بتنظيف كل
حتة فى جسمى تحت
وفوق مش ليلة دخلتى النهاردة إنشاء
اللة قلت لها:
آة إنت فاكرة أهو ذاكرتك قوية
.. قالت ببسمة وضاءة أشرقت وجهها :
حد ينسى
ليلة العمر هى دى ليلة تتنسى لازم أشرفك
ويقول باسم لنفسة دى أول مرة الاقى
الأنثى اللى تمتعنى وتهيجنى وتحسسنى بأنى دخلت دنيا إتمتع فيها وجنة جميلة
ماتتوصفش بتمناها .. قلت لها
: يابختة إمال أنا ماكنش لي حظ
أدخل الدنيا دى
قالت : دة نصيب
كل واحد ونصيبة يمكن مش مكتوبة
لك لكن مكتوبة لغيرك يدوق طعم أشهى واللذ واروع ست كفايا جسمى الأبيض البض وكمان
دا أنا ليفتة كويس بالصابونة المعطرة ودلقت نص زجاجة
الريحة علية دة بقى معطر ويجنن يعنى بيلمع
.. كنت أريد أن أصفعها على وجهها
صفعة قوية ولكنى كنت تحت تأثير كلمات الساحر والشيخ عبد النبى وكنت أنفذ
كل تعليماتة بمنتهى الدقة وكأنى
منوم تنويما مغنطيسيا .. وكم إقتنعت ان هناك قوة من السحر يستخدمها الناس
لعمل أشياء رغم أنفهم تصل الى حد
القتل كالتنويم شخص ليذهب ليقتل
شخص أخر دون أن يدرى أنة أصبح
قاتل لكن مايدهشنى إننى كنت تحت
تأثير رجل ساحر أراد أن ينتقم منى شر إنتقام
بأن زودنى تحت تأثير سحرة
بحديث وكلام أخجل أن أطرحة
او أقول هذا الكلام فى أى وقت أكون أنا فية متزن
لكنى فقدت
الإتزان وأسأل نفسى
مالذى جعل هذة المرأة الباردة الفاقدة لكل المشاعر والتى
تنام بالملابس التى تطبخ فيها وبها رائحة الثوم والبصل كيف تغيرت بهذة السرعة
ماذا حدث وماذا حصل ..ها تعشق رجل أو
شاب لمجرد أنة ثرى من خلال مكالمة
تليفونية واحدة بنينا عليها قصص وروايات
ومالذى دفعنى أن أقول للشيخ الساحر
يأتينى معاكاسات ورنين تليفون
وانا أعرف صوت هذا الشاب إنة (باسم
).. الشاب الثرى ثم يأتى محملا بالهدايا واكياس الفاكهة ما الذى يجبرة على ذلك
وزوجتى ليست
من النوع الذى يستجيب فهى تصلى الفروض فى أوقاتها وتطيل السجود
والصلاة مبتهلة الى ربها فيقول الشيخ عبد النبى ببرود : النساء
يفعلن عكس مايردن ويتغيرن فى اليوم الف مرة إذاوجد محرك لهن أبحث وإستدرجها
ووجدت نفسى أنفذ تعليماتة بحذافيرها .. ثم
قال لي مالمناسبة
لزيارتة الدائمة
محملا بالهدايا
والفواكهة وعندما ترفض يتمسك
تعليقات
إرسال تعليق