تابع سلينان



هو بأنها للأطفال هو  حيحضر فاضى معقول والغريب إن زوجتى صافيناز كانت
تقول   : نرفض لية  دة بالنسبة لة  ملاليم  ثم   تسترد
أنفاسها  قائلة : أنت لسة ماستلفتش
منة  الخمسة آلآف  جنية اللى قولت
ليك عليهم  قالت لها  لها محتدا : ما انت رايحة على شقة ملكك  وبإسمك عايزة تنهبى حتعيشى مع شاب ثرى  ذات  فحولة خارقة  أربعة وعشرين  حصان  .. حيمتعك كويس
كانت تبتسم قائلة : صحيح حيمتعنى كويس  طب والشقة  حيكتبها بإسمى   دة انا  حا   أخلية ينسى إسمة
ويفتكر  اسم صافى بس   وصافى إسمها الدلع  .. ثم تهمس قائلة   حدلعة  ويدلعنى حعشقة ويعشقنى حاحضنة ويحضنى  حوريه  القبلات العشق الممزوجة بالعسل .. وتعانق اللسان
وحبتكر لية  حاجات عمرك ماسمعت عنها  وكأن المارد إنطلق من قمقمة
ولهيب الألم يعتصرنى هل هذة هى المرأة المتدينة والتى تطيل فى صلاتها  وسجودها وكأنها من الأولياء  اللة الصالحين ماذا  حدث
لها هل مس شيطانى  هل الشيخ عبد
النبى الاخر عمل لي عملا  ولها أيضا..
وإن كان فعلا عمل عمل لها  كانت
توقفت عن الصلاة الطويلة والسجود

دى لا تنسى فرض .. بالرغم تفعلة من إستعدادات لليلة الزفات مابين الفروض الخمسة .. أما أنا لا أصلى
إلا يوم الجمعة فقط .. وإستغفر اللة مائة مرة وأقول إنى كنت من الظالمين وأمتنع  عن إستكمال التعليمات والنصائح والتوجيهات
فأجد نفسى   دون أن أدرى أقول
لها خلاص فرحك وزفافك قرب
ياعروسة  فترد  هى ببسمة قائلة :
أنا فرحانة قوى ياسليمان  بس
إنت اللى حتخدنى تودينى لباسم
قلت لها وهل أستناكى أطمئن   ليلة الدخلة  إن كنتى سعيدة الزاى قالت :لأ
تروح أنت إطمئن  كويس  هو  ممكن
يلاقى  سعادة ومتع تانية إلا معايا
دة أنا حخلية ينسى أسمة دا  انا صافى
والأجر على اللة  إطمئن  .. احنا
حنكون فى شهر العسل فى جنة من جنات  الدنيا برح وحب وبدون كسل
وكل ماتوصف حتلاقية حصل كراوية الف ليلة وليلة ماتتوصف لا فى الكتب ولا باللسان   .. وتسمع سمع  خير
قلت لها يبقى مش حيطلقك زى غيرك
عشان ترجعى للأطفال  وهمست قائلة  : يطلقنى كفا  الشر  ..  بقى حيشوف جسم صافى   الأبيض البض اللى زى لهطة القشطة ويطلقنى دة حيمسك  فى بشباك مش بسنارة  قلت لها  : طب الأطفال  مش حيوحشوكى
قالت ببرود : كل فترة حاجى أشفهم
وهو إنت معاهم مونسهم وواخد بالك
منهم  قالت لها  بس الأطفال : مايستغنوش عن أمهم  قالت : قدرى
كدة تيجى لى المال والفلوس والمتعة من شاب  يفلق الحجر نصين  فقلت لها بحدة : وانتِ مش خايفة يفلقك
وماتنفعيش نفسك  قالت ببرود وببسمة: المرأة بحرها واسع  يفلقنى إية  .. قول يمتعنى
 طلت فترة صمت رهيبة لا أستطع ان أنطق بكلمة .... وهى
تتحرك وتقص أظافرها بعناية وتلمعها 

بنفسها واستعدت بكامل المكياج  وكل
ماتفعلة الأنثى فى نفسها فى ذلك اليوم
المبهج والمفرح لها ستلتقى فى أحضان زوج  جديد يمتعها بما   لة  من فحولة تسمعها  من الحديث عنة كل يوم  كما  كان  المتفق مع عبد النبى ..أن أستمر فى  شحنها حتى تخر وتفصح عما بداخلها  إن كانت تعشقة من عدمة أم أن الدافع فقط ليس  المتعة لكن لأنة ثرى وسيحقق لها كل الأحلام  من شقة فاخرة وإنسجام والتحام مع أحضان تمتعها بالغرام  وبكل ماتهواة نفسها وتسمعة عن حلاوة الأنتقال من رجل لآخر  لكى تستمتع  بحياة  متغيرة وليست روتينية  واستعدت إستعدادا  لم تفعلة فى كل حياتها نظفت كل شىء حتى شعر العانة تحت الأبط وأصبحت  مشغولة   بتلميع كل شىء بداخلها حتى يرى (باسم ) هذة الروعة مع   نصاعة بياض جسمها المثير مما يصر  على معاشرتها والآنسجام معها وكانت  قد  تفننت بإقتدار ..كيف ترضية يوم الزفاف  .. الدخلة وهى تعرف تماما كيف تجذب الأنظار  تكلمت وهى تعرف تماما إننى مسرور بذلك المشوار وأن اراها فى إحضان رجل غريب تتأوة   فى إنسجام ويشرق وجهها عن إبتسام وفخار ..وكانت تستعد  ليوم  الدخلة .. وانا انظر
اليها بإشمئزاز  بعد أن سقط القناع  عن وجهها 
وظهرت على حقيقتها كإمرأة تعشق المال أو تعشق التغيير لست أدرى
وأنا أراقبها جيدا وحركاتها المرحة
بعد أن كان وجهها عابث طوال اليوم   نضج وبدى فية الحيوية وتهلل  بالأشراق  والجمال لكنى  عجبت
كيف تنظر للحياة بهذا المقياس الردىء 
 وتضحى بالأولاد من أجل المال  أو المتعة وكأنى طعنت بسكين وتقدمت
منى يوم اليوم موعدها والساعة إقتربت المتفق عليه .. لتمسك بيدى وتقول الساعة معى  الخامسة : ودينى بقى لعريسى تلاقية  فى الأنتظار
( كنت قبلها  حررت ورقة زواج عرفى  وهمية أستدرجها  هل ستقبل بالزواج العرفى  وتدخل على آخر
وتكون متزوجة من رجلين فى آن
واحد وكيف كانت تقيم  الصلاة وتتمسك بالدين والتقوى )..  هل كان مظهر من المظاهر  عانقت فية الأصرار وهل كما قيل ان النساء ناقصات عقل ودين كان هذا أقسى إختبار لأمرأة وزوجة كان لي فيها إختيار وسألت نفسى مرارا مرار .. وحتى لو كل النساء ناقصات عقل ودين  هل   تنعدم الأمومة بهذا المقدار أنة  إنحطاط للجنس البشرى وهبوطة للقاع  وإنة أختبار بشع منى سبب لي الأنهيار  الهذا الحد
البشع من إلأنحطاط الخلقى والدينى
تقف زوجتى  فى إنزلاق الى القاع
مثلها مثل العاهرات .. وعندما رفضت وقلت لها لأ  الاطفال أهم
بكت  بشدة لم أرى بكاءا  حادا مريرا مثلة فى جميع وجوة الثاكلين والثاكلات
وكأنما توفى لها عزيز   بل أكثر من ذلك .. هددت ستحرق نفسها  قلت لها
ممكن تحرقى نفسك  وتصبحى مثل أختك  مشوهة لا ينفعك الموت ولا الحروق  )..

أعقلى  والا سأقدم  دليل الخيانة بصوتك  فهو معى فى شريط تسجيل
ومع الأيام قالت لأبنها الأكبر هل
لو جاء أبوك وقال لك أمك مشيها وحش   حتصدق .. قال وابويا حيقول كدة  لية هو مجنون  أبويا عاقل وميطلعش منة العيبة  ... قالت : أنا
بقولك يعنى  لو  قال لك كدة حتقول اية  قال إبنها الأكبر لو  أنا بنفسى وبعيني شفتك أنك   بين  عشرين راجل مش حصدق  دة انتى متدينة  ومؤمنة باللة ولا يمكن يطلع منك عيبة عمرى ما حصدق وحكذب عينى  وهكذا سبقت لتحذير الأولاد
علما بأننى أحب اولادى حبا جما ولايمكن أن أسبب لهم ضررا حتى لو عانيت منة طوال حياتى وادى بي الى الموت أو الشلل  فالحب يصع المعجزات لكنها غبية كيف لمتعلم أن يدمر أولادة بيدة  ونفسة ولسانة ..
بل أننى الآن أحنو عليها وهى اخطاء القدر   بعد ان تمكن السحر الذى لا أؤمن بة من أتلاف شىء جوايا جعلنى أرمح   بلا وعى ابحث عن إمرأة  فاضلة فى عالم مجهول وكان نفسى أن أجد عالم مثالى لكن تعثرت وضلت خطواتى وكانت  صافناز هى الوحيدة التى  جعلتنى أهيم على وجهى فى كل قرية وبيت وكفر ونجع  اطرق الابواب بحثا عن الإستقرار الذى لم أجدة إلا  عندما إتحهت الى اللة وحدة وآمنت بة وبحكمتة وبقدرتة   ووجدت نفسى بعترف بشجاعة   وبإمانة وبدقة عن كل ماجرى لي  فى رحلة البحث عن إمرأة فاضلة وعالم مثالى إما هى فلم تدرك تماما   إنى لا يمكن أن افعل ذلك حتى لا أحطم أولادى  .. وكان علي غقط أن إذلها  واتركها  مهملة  واعيش حياتى


ولا  أعرف  إلا كيف أنتقم منها ..
بأنى لاأقترب منها .. وبعد أن هدانى اللة وصلت الى العمار  كتبت  مذاكرتى  إنقلها بكل أمانة وبإختيار الألفاظ  الأقل  فجاجة  مما كنا نستخدمة ليل نهار  وليس كما قلت لة
سترى مع صافى الف ليلة وليلة وذلك ماكان فىالرسالة دون إظهار  كل
هذا  .. كنت كلما حاولت الاقتراب
وأفشل هى  نفسها تقول : انت مش
أنت  مابتقدرش  خلاص وكانت
اذا  ماجاء  ظرف مثل هذا تقول:
بلاش  قرف  وهذة الكلمة كانت
بمثابة شهادة وفاة لها  فى قلبى
لم أكن أكرهها  ولم أكن أحبها لكن
شىء ما كان يبعدنى عنها  ورغم
فحولتى التى كانت تفخر بها إنكسرت
إرادتى ونفسيتى .. وصرت أهيم
على  وجهى وتلك الفترة  هى
فترة المغامرات  .. وكنت واثق
جيدا  أن صفيناز  قد تجمدت مشاعرها  الجنسية واصبحت
تبحث عن المال فقط .. فقرش
واحد  عندها بألف رجل  ...
فكنت لا أبخل عليها بالمال حتى تكون أمينة وحاضنة الأطفال .. إما بسام
فقد إصيب فى حادثة وإختل عقلة بعد
أن أوجدت لة شريكة حياة أصبحت
تلازمة  حتى بعد أن وقعت الحادثة
بسيارتة  ولم يعد يتذكر ان هناك أمراة تدعى صافيناز .. لكن لا أعلم هل  زوجتى  نسيت تماما (بسام ) .لست
أدرى إنها لعبة الأقدار .............
  \\\\\\\\\\\\\\\

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة