تابع 11



بشدة وقلت لة  لا تتصل على البيت نهائيا وإلا فحسابك عندى عسير
وتأكد أن كلامى وتهديدى لة قائما
فهو يعلم إنى عنيف  عند الحق وقوتى الجسدية  قادرة على أن تضع لة حدا
إما صافيناز فقد كانت تتلهف  الى سماع  كل خبر  وانا  مستمر بعد
أن أدمنت هذا الحديث أو كان سحرا يساق الي لأفعل واتكلم ثم الوم نفسى ولا أنتهى وكأن قوية حفية  تشدنى  الى ذلك  فأسأل نفسى هل هناك سحر بصحيح  يجعل الرجال مأموون بعمل شىء لا يريدنة ودللت  على ذلك بالزوج  الثرى الذى يقيم حفلات ماجنة  لترقص   على دقات وموسيقى راقصة متأبطة ذراع رجل  غريب  يرقص  بها ويحيطها بذراعة  ويكون  صدر الرجل منشرحا وهو يسمع همسات الر جل  الغريب فى
أذن زوجتة  .. ثم أسأل نفسى هل
انت ياسليمان أصبت بهذا المرض الغريب   تتلذذ فى سماع  كلمات زوجتك وعشقها لرجل غريب  لتتزين  وتزيل الشعر  من كل أأجزائها الحساسة لتكون  بيضاء   لامعة ناصعة لرجل غريب الحقيقة
لقد أصبحت مدمنا ولست أدرى هل بفعل السحر من الشيخ عبد النبى وقوتة الناقذة إما إننى تعودت على  ذلك بحكم التكرار ومشاهدة  انواع البهجة  والفرحة والسرور فى وجة الشريك الآخر .. وهذا مجرد  تحليل
أم أن عبد النبى لة تأثير كبير  وان
السحر موجودا بالقرآن .. وكما قالت
لى الست أم طلعت  : ياسليمان سامحنى  إنك   كنت  مسحورا  مسحور  وظللت على منوالى هذا حيث أنة كان  الفتور   بداخلى منذ
الأسشبوع الأول  لزواجنا   كانت صافيناز  تغط  فى نوم عميق وكانت
أختها فاطمة  التى كانت بداية المعرفة   بصافيناز أختها  الكبرى
نتسامر سويا وحينما   نتخطى الخطوط  الحمراء كانت  تقفز
هربا الى الشارع فأقفز ورائها
لتوصيلها  الى بيتها  حيث كان
البيت يبعد مسافة واحد كليومتى  فى مكان موحش   يمكن أن يعترصها  قطاع  الطريق  ويغتصوبها  وكنت
أتأكد من دخولها للباب  وكنت أسمع أمها   قائلة : ماتيش عند أختك وهو في إية ولوكنها كانت تحبنى وتخشى على السوء كانت  لا تتكلم   ةان تكلمت تقول  انا ابيت فى بيتى أحسن
 وراودتنى   كل الأفكار هل  صفيناز
الآن بعد النوم  والتجاهل وفقد المشاعر إستيقظت مشاعرها من خلال  معاكسة التليفون .. وتذكرت
كم تشبثت بلطلاق كى تكون حرة فى الزواج  الرسمى  بباسم لا الزواج العرفى الغير مضمون  وكانت تعد
لي  : أننى  رميت عليها  الطلاق
الثالث    وهى تعلن يعنى أنا محرمة
عليك  دلوقتى  .. فأقول لها لم نصل   الى  الطلقة الثالثة   فقالت لى انت  اقسمت علي بالطلاق الا أقول  لأمى
شىء عن  ذاك وذاك  فقلت لها متى
فقالت : وانا  نفسة   كانت أمى بتولدنى  وانت قلت لي  : ماتقوليش
على كذا وانا قلت  كذا  لها يعنى وقع
الطلاق فقالت لي وانت قلت لي :
لن تبيتى فى بيت  العيلة اليوم   وانا
 قمت بالبيات بعدها  فقلت لها : لكن
لم تباتى  نفس اليوم إنت  قمت بالبيات عند  أم عبدة   ...  واخذت تحاورنى يمينا وشمالا للحصول على الطلقة

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

( عرائس القدس ). ------------ ستون عاما .. أو يزيد --- ----- عرائس .. القدس الفريد--- صوت يصرخ فى الوريد--- والطرحة البيضاء--------- تنزع من جديد--- والضفائر الغراء -------- على الكتف العنيد -- تلقى فى إشتياق ------- الى الحضن العتيد ومواكب الأعراس----- تنزع .. بالحديد -- لا موكب يمضى -------- ولا قدس .. تعيد--- والثوب .. ينقر --------- منفرا من الوجة البليد -- ----------- ستون عاما أو .. يزيد-- آهات عمرٌ .. تقتلع --- على السكك .. الحديد -- ----------- والارض تقمع من جديد ---- والعرش يقلع ... للعبيد -- ------------- على مرآى الجميع------- فمن للكرامة يستعيد -- ------------- والآن تهدم باحةالمسجد الأقصى ------------ وكيف للباحة .. معيد ---- أتى ربيع ثم ربيع -------- ينسدل فى الثوب الجديد --- وضفائر الشعر الطويل ---- تنسدل ع الكتف العنيد -- وثياب عرس تنتحل ---- ميل ..... الجريد --- والزفة الكبرى تقتل ------- كل باقات الورود --- ولا ........... تفيد ---- --------------- وحملة الأغراض أضحت أن تقتل الوجة السعيد ---------------------- ستون عاما أو يزيد ---- الكل كبل بالحديد --- وقذائف .. اليهود ----- تسحق أو .. تبيد ----- ------------ من أقصى الشمال أو الصعيد --- والقلب صابر قد .. يسيع ---- ربيعا أو بعدة .. ربيع ---- والصوت يأتى من بعيد --- والكل صامت يستريح --- ولاحل واضح قد يفيد --- إن كانت الاحلام يوما --- قد تعيد---- والشفاة تقهر كالجليد ---- والقلب قابع كالشريد ---- وهكذا يبدو .. اليهود --- يطلقوا سيلا من البارود -- والشعب أبدا لن يموت --- ولو كشرت أنياب الفهود --- وبدا الذئاب لها تقود ---- هنا تبدو معركة الصمود --- تسرى مع --------------- وهج الحصيد ----- فهل يخرج من -------- الرحم الوليد --- والكل يسعى ليستعيد ------- إنة يوم الوعيد ------ والوعد .. قد أضحى أكيد -- ستغنى القدس .. أحلى نشيد --- كم جريح وكم ..... شهيد --- وكم فى السجون من المزيد --- القدس أبدا لن .. . تبيد --- ستون عاما .. . أو يزيد --- والطرحة البيضاء ------------ تنزع من جديد ---- وعرائس القدس ... الفريد ---- تنزع شريان. . .. الوريد ---- -------------- إنة العشق ..... الوحيد ---- يحضن الصبح .. السعيد ---- ------------ مليون فارس ... فى الطريق -- يستنهض الشعب .. العريق --- يسترجع القدس .. العتيق --- ----------- مليون فارس على الجواد --- إنهم فرسان .... شداد --- رافعين راية ... الجهاد --- النصر أو ... الإستشهاد ---- ---------------- ماذا فعلت بنا ثورات الربيع --- على مرآى من العالم والجميع --- الكل شارى .... و لن يبيع --- والحق أبدا ... لن يضيع ---- يستنهض الفجر ... المضىء ---- يتبعة الخطو ... الجرىء ---- ========================== دمر الكلمات إن كانت لا تفيد --------------- --------------- دمر الكلمات ... دمرها . أقتلها ------ إن لم تكن الحروف فى مواضعها ------ كم من التشنجات .. كنت أسمعها ------ والقدس ترزخ تحت نيران غاصبها ------ طالت سنين القهر حتى فى أشهرها ------ حزنا عليكى ياقدس أين منقذها ------ والصهاينة تنشب كل .. أطافرها ------- ما أشد آلاما .. وما كل أكثرها ----- كلماتٌ تصرخ كنت ... أكتبها--------- بدماء فى القلب تمضى تسكنها -------- ------------------ أقتل فى فؤادك الصبر --------------- إن كان الصبر دوما لا يحركها ------- ليوثٌ نائمة فمن ..... سيوقظها ------ أنفض غبار ... اليأس ---------------- والقدس سوف تنهض بفرسانها ------ ----------------- مليون فارس ... فى الطريق ------- يستنهض الوطن ..... العريق --- يسترجع .. القدس .... العتيق ---- يستجمع ... الفجر .. المضىء ----- يستودع ... الليل .. العميق ----- يمتطى ...... شارة . الفريق------- فى هجوم ............. كالبريق ------ ------------ إنة وعدٌ أكيد عودة القدس الفريد ----- والطائر المنشود يبدو كالغريد ----- ------------ عرائس القدس .... الفريد ----- صوت يصرخ .. فى الوريد ----- والطرح البيضاء ----------------- تزهو من جديد ----- والوجة المطل على الإيمان ----- وليس الخوف من يوم العيد ----- سيتسابق الفتيان .... يوما ----- لتحقيق النصر .. الأكيد ----- وستتحرك الأزمان دوما ----- وستتحررين ياقدس قسما ------ وستحطمين سلسلة الحديد ----- ----------- الشمس لن تبدو فى غيوم ---- مليون فارس فى قدوم ---- وسلاح قاتل للخصوم ---- والعالم الحر -------------- معصوب العيون ---- الشمس تبدو.. فى بريق ---- والصحبة والقلب الصديق ---- مليون فارس فى الطريق ------ يستنهض الوطن الشقيق ------ يسترجع القدس العتيق ----- يستنشق الأنف الشهيق ----- بعد زحفٍ .. للفريق ---- مسترجع القدس العتيق ----- ------------ من حصن يبدو منيع ---- والكل صامت يبتلع ------ أهات شيخ يضجع ------ أو ..... طفلِ يبدو رضيع --- والكل يغرق مجتمع ---- ولا قلبٌ أضحى يسيع ------------- ============ ابراهيم خليل من مدونة الشاعر المصرى ابراهيم خليل ======================